قال عضو المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية ممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي: «إن ما حدث بشأن النقل غير المحسوب لطالبات الهملة إلى مدارس مدينة حمد، دليل على أن وزارة التربية والتعليم قد فشلت فشلاً ذريعاً في التخطيط لبناء مدارس بالدائرة التاسعة».
ورأى المهدي في عملية نقل الطالبات «تهميشاً متعمداً للمتطلبات الخدمية التعليمية في تاسعة الشمالية، حيث تخلو مناطق الهملة، المالكية، صدد، شهركان ودار كليب من المدارس، وعلى مر السنوات السابقة نرى تجدد المشكلة في بداية كل عام دراسي من نقل عشوائي للطلبة والطالبات على مستوى المراحل الدراسية الثلاث، ونحن هنا نتساءل عن دور الحكومة في متابعتها لهذه الموضوعات التي ضاق بها المواطن ذرعاً حتى تنامى لديه شعور بالتهميش والاستنقاص؟».
وبيّن أن المجلس البلدي رفع عدة توصيات بتخصيص 10 مواقع في الدائرة التاسعة لإنشاء مدارس في مناطق الهملة، دمستان، كرزكان، اللوزي والمالكية إلا أن وزارة التربية لم تعطِ أياً من هذه المتطلبات أهمية ولم تراعِ الحقوق الوطنية التي صانها الدستور وحفظها.
وأضاف أن «طالبات الهملة ضحية ضعف التخطيط لدى وزارة التربية وسياسة التهميش المتبعة، حيث تم نقلهن دون إجراءات موضوعية أو مصداقية ولا يمكن تبريره؛ فعدد الطالبات قليل وبالإمكان إرجاعهن لمدارسهن»، مؤكداً دعم المجلس البلدي لمطالب الطالبات، داعياً إلى ضرورة حل المشكلة على مستوى الدائرة التاسعة بسرعة إنشاء المدارس. من ناحية أخرى، ذكر المهدي أن مشكلة إلغاء مدرسة شهركان الابتدائية للبنين وتشتيت الطلاب بين عدة مدارس في مدينة حمد، وكذلك مشكلة تحويل طالبات إسكان كرزكان لمدارس مدينة حمد، حيث تسبب ذلك بعدة مشاكل للطلاب صغار السن وأولياء أمورهم تمثلت في صعوبة تنقلهم نتيجة بُعد المدارس عن مناطقهم السكنية، والتسبب في تأخر أولياء الأمور عن أعمالهم بعد توصيلهم أبنائهم للمدارس أو إرهاق ميزانية الأسرة لتوفير باصات خاصة لنقل الطلبة لمدارسهم البعيدة.
العدد 4023 - الأربعاء 11 سبتمبر 2013م الموافق 06 ذي القعدة 1434هـ
لا إصرار
يا أخي لا تدري بالموضوع أحسن تسكت وتفكنا من كلامك الذي يشتت عقول بناتنا ولا طاءفيه ولا شي الموضوع نحن طلاب الهمله من زمن قديم ونحن علي هذا المنوال ولا إصرار ولا شي و اتمني من المسؤولين حل الأشكال بالسرع وقت ممكن
لماذا الأصرار
هي بناء المدارس سندويش مكادونلد . ما دام هناك مدارس موجودة و المواصلات موجوده فما المانع . كانت مدارس المنامة الثانوية خليط بين الجميع . فلماذا الأصرار ان تكون المدارس مناطقية ؟ الحل في المدن المشتركة و بعيدا عن الطائفية .
الفشل الذريع
في يوم من الايام لازم تنعكس سياسة الطائفية على مثيريها... اما الفشل فهو ليس فشل الوزارة وانما فشل الوزير نفسة على اصرارة عدم وضع حل و الاصرار على سياسة التهميش,, ام لان هؤلاء الطالبات واهاليهم ليس لهم اعتبار وحقوق و الافضلية للمجنسين... في اي مدارس ابناء الوزير وشلتة يدرسون ؟ لذلك باقي الناس مجرد حطب دومينو يحركها كيف يشاء.
نقل الطالبات
نقل الطالبات دليل واضح لمضايقات ممنهجه من اجل تدني مستوايتهم في الدراجات وكره الدراسه