العدد 4022 - الثلثاء 10 سبتمبر 2013م الموافق 05 ذي القعدة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

الموت يتربص بحياة مرضى التصلب اللويحي لخلو دوائهم من صيدلية «السلمانية»

يشكو مرضى التصلب اللويحي المتعدد من خلو توافر داوء البيتي فورن «BETFERON» من صيدليات السلمانية لأكثر من 15 يوماً. ويعني خلو الدواء من الوجود والذي يمنح على هيئة حقن بداخل علبة تستخدم على مدار شهر واحد بمقدار يوم وترك لكل حقنة واحدة، كلفة العلبة باهطة وتقدر بنحو 620 ديناراً بحرينياً للعلبة الواحدة يعني تهديداً يتربص بنا ويهدد أرواحنا وحياتنا بالفناء.

لقد بلغ إلينا نبأ من المندوب المعني بمتابعة مشكلتنا نحن كمرضى نشكو من خلو الدواء بأنه قام بنفسه بتوريد مخازن السلمانية بهذا الدواء بينما الصيدلية نفسها تنكر ذلك وعلى إثر ذلك ظللنا نحن المرضى مراوحين الحال وكضحية في الوقت ذاته لهذا التناقض في القول والفعل خاصة أن حالتنا لا تستدعي التأخير في تقديم العلاج وإلا سيتطور الوضع إلى الأسوأ ونبلغ إلى مرحلة تسبب لنا العمى الكلي والشلل... لذلك نأمل من وراء هذه الأسطر أن نحقق الهدف والمنى المرجوة بأن تسارع الجهات المعنية والرسمية في وزارة الصحة لتسوية مشكلتنا بالطرق الفعالة عبر شراء وتوريد الدواء إلى الصيدلية بلا مراوغة وتسويف لا يحتمل بلوغه مع تطور وضعنا إلى مستوى ومراحل حرجة.

المسئولون بوزارة الصحة يكتفون بالفرجة رغم قيامنا بعرض الشكوى لأكثر من جهة ومسئول كما طرقنا أبواب أكثر من مسئول لحل هذه المشكلة ووصل بنا المطاف إلى مقابلة أحد كبار المسئولين في الصحة وعرض المشكلة في الصحف دون جدوى.

وصل عدد مصابي مرض التصلب أو ما يختصر بمسمى «الـ MS» ما يقارب 250 مصاباً وتختلف الإصابات من مصاب إلى آخر بين المتوسطة والخطيرة، وأغلب الإصابات هي في العين والبعض الآخر في القدم، كل مريض لديه العلاج الخاص به حسب نوع الإصابة التي لديه واستجابته للعلاج الذي أقره له الطبيب، كما أن هنالك أكثر من 70 مصاباً يستخدمون حقن «BETFERON» .

منذ تاريخ 25 أغسطس/ آب 2013 في الوقت الذي أكد لنا الوكيل الخاص للدواء بأنه سلم وزارة الصحة الكمية المطلوبة، غير أننا حتى هذا اليوم لم يحصل أي مريض على حقن الدواء والسبب مجهول فيما المصابون في حالة استنفار وترقب لما قد يتربص بهم من عوارض معروفة سلفاً وخشية أن تبلغ بهم إلى مرحلة سيئة، مع العلم أن هذه ليست المرة الأولى التي يصادف فيها مرضى MS بهذه المشكلة بل بشكل مستمر ولكن هذه المرة أصبحت كارثة بالنسبة إليهم، فنحن كمرضى كانت لنا عدة جولات من المتابعة مع أكثر من مسئول سواء بالصحة أو مع ممثلي الشعب وتحدث بعضهم في الصحف وسرعان ما عقبت وزارة الصحة عليهم في ردها الكتابي بأنها ملتزمة بتوفير الدواء وعدم انقطاعه ولكن لم تمضِ مدة شهرين حتى عاودت المشكلة في الوقوع.

مرضى التصلب اللويحي «الـ MS»


ملاحظات تتبعها تساؤلات تبدأ بمشوار الدراسة وتنتهي بجدوى إنشاء مواقف سيارات بالسلمانية

يكثر الكلام هذه الايام بشأن الأسعار العالية المطلوبة من المدارس الخاصة لإلحاق أولياء الأمور أولادهم بالتعليم في هذه المدارس، أكان التعليم على مستوى دور الحضانة أو الابتدائي أوالثانوي أو العالي. والادهى والامر ان اسعار الكتب المطلوبة لمناهج الدراسة في هذه المدارس عالية ايضا وقد قال لي صديق احفاده وحفيداته ملتحقون بالمدارس الخاصة ما يؤكد هذا الكلام، والتساؤل المطروح هو هل وزارة التربية والتعليم لها دور في تسعير هذه الرسوم واسعار الكتب العالية أم ان الحبل متروك على الغارب في هذا المجال لهذه المدارس. هذا الى جانب ان هذه المدارس تعمل لنشر التعليم مقابل المال أي بمعنى آخر تتطلع الى جني الارباح من المسارين التعليم وبيع الكتب فهل وزارة التربية والتعليم تلعب دورا في تسعيرات التعليم والكتب التي تطبق في هذه المدارس؟

- قال لي بعض الاصدقاء ان انقطاعات الكهرباء في صيف هذا العام قلت كثيرا وهذا كلام فيه مدح لهيئة الكهرباء والماء ولكن هناك تساؤل يطرحه المستهلكون المداومون على دفع الفواتير دون تأخير وهو اين ما وعدتنا به هيئة الكهرباء والماء من مكافأة؟ فجميع الشركات في العالم التي ترغب في تشجيع مستهلكيها على دفع فواتيرهم بانتظام تنظم لهم بعض المكافآت السنوية أو نصف السنوية وطبعا هناك انواع مختلفة من المكافآت يمكن للوزارة ان تختار منها ما يناسبها ويناسب المستهلكين. فهل ستفي الوزارة بوعودها بتدشين هذا النوع من الحافز على دفع الفواتير بانتظام ومتى ستتحقق هذه المنى للمداومين على الدفع؟

– من الامور الغريبة والعجيبة تقاعس وتلكؤ والاهمال الكامل من قبل شركة البحرين لمواقف السيارات من تدشين اي موقف جديدة كبير للسيارات في اي مكان في البحرين؟ فالشركة اقتصرت فقط على موقف السيارات الحالي بالقرب من بنك البحرين الوطني فمثلا لماذا لا تقوم الشركة بدعوة وزارة الصحة والبلدية وهيئة التأمين الاجتماعي للمشاركة معها في انشاء مواقف سيارات متعدد الطوابق في مجمع السلمانية الطبي الذي يعاني من العدد الكبير من مرتاديه سواء كانوا مرضى أو موظفين أو زوار من مشكلة الحصول على مواقف لسياراتهم؟ المطلوب هو اجراء دراسة جدوى اقتصادية للوقوف على مدى ربحية هكذا مشروع بناء على مختلف الاسعار لفترة ايقاف السيارات في الموقف ومن ثم اتخاذ القرار المناسب. فهل من الممكن تنفيذ هذه الفكرة أم انها من المستحيلات؟

عبدالعزيز علي حسين


سأظل أكافح لأجل استعادة حقي المغصوب من المؤجر

إشارة إلى ما نشرته صحيفة «الوسط» على صدر صفحتها رقم 12 كشكول بتاريخ 14 أبريل/ نيسان 2013م الموافق 3 جمادى الآخرة 1434هـ الأحد - العدد 3872 على لساني تحت عنوان: «مستأجر نال براءته يطالب العدالة بأخذ أقوال شاهد جديد سيقر بكذب المؤجر»... رسالتي إلى دائرة أمن المحافظة الشمالي... حاجتي الماسة هي استعادة حقي المغصوب قسراً من قبل (المؤجر) وما لحق بي من تصرف قامت بها جهات الاختصاص عبر تصرف مناهض لحقوق الإنسان، فإنني أطالب العدالة بحقي نظاماً وشرعاً... وحيث إنني تضررت وأسرتي كثيراً منذ أربع سنوات، من خلال ما لحق بي من تشريد عمالي وضياع مستقبل مؤسستي دون أن أحصل على أي أدنى إنصاف سواء قضائي أو حقوقي إلى غاية كتابة هذه السطور، فإنني أضع نفسي وقضيتي ومصير أسرتي المتضررة جداً، معززاً بكل هذه الحجج القضائية والشواهد القانونية، الفردية الشخصية والعائلية معاً لأضعها بين أيدي دائرة أمن المحافظة بقصد الحصول على بصيص من التفهم والإنصاف المعهود منكم، للاستجابة لمطالبي المشروع في حق الإنصاف من المؤجر.

عبدالعزيز عيسى عبدالله


بحريني خريج محاسبة بتفوق يشكو من البطالة القاتلة

أكتب عبر صحيفة «الوسط» البحرينية من خلال «بريد القراء» لكل من يهمه الأمر وبالأخص لوزارة العمل.

لقد عكف أهلي على دفعي للأفضل من الناحية الدراسية والتعليمية حتى أنال أعلى الدرجات وأتفوق وأحرز أعلى المراتب لأنال الوظيفة في المستقبل. وها أنا قد تخرجت من جامعة مرموقة في البحرين بمعدل مشرف بعد سنوات مضنية طوال من السهر والتعب في سبيل الدراسة.

لقد قام أهلي بصرف ما لا يقل عن 15000 دينار لتعليمي الجامعي من مالهم الخاص حتى أنال تلك الشهادة (المحاسبة) التي ستساعدني لأحصل على الوظيفة التي طالما حلمت بها، لأعمل وأرفع رأسي شامخاً وعائلتي على حد سواء. ولكن، وللأسف! ها قد مرت سنة كاملة وأكثر على جلوسي بالمنزل دون وظيفة أو عمل، وقلبي يعتصر ألماً وغصة كوني «عاطل» بدلاً من «موظف» أو «عامل».

لقد طرقت جميع الأبواب ولجأت لكل السبل وناشدت الجميع حتى أعمل وأعطي بكل ما في بدني من طاقة وقوة لهذا البلد الكريم ولكن دون جدوى.

لهذه الأسباب، من بعد الله سبحانه وتعالى، أناشد وأتوجه للجميع بالنظر في موضوعي بعين الاهتمام. فأنا لم أعد أستطيع تحمل جلوسي بالمنزل أكثر بمسمى «عاطل» وأنا مؤهل لأعمل حتى ساعات طوال لأنال لقمة عيشي وأبداً بالتخطيط لمستقبلي وأكونه بيدي دون الحاجة لأحد أو طلب المساعدة لذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4022 - الثلثاء 10 سبتمبر 2013م الموافق 05 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً