استعرض المجلس الأعلى للبيئة مع رئيس قسم بيئة الأراضي الرطبة بوزارة البيئة والشئون المناخية بسلطنة عمان بدر البلوشي، التجربة العمانية في صيانة البيئات الساحلية واستزراع أشجار القرم الحاضنة لغذاء الثروة البحرية والداعمة للحياة الفطرية في البيئات الرطبة والساحلية. وتأتي هذه الزيارة مواصلةً للجهود الرامية إلى تفعيل مذكرة التفاهم الموقّعة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة بداية شهر (يونيو/ حزيران الماضي) للتعاون في المجالات البيئية للأعوام 2013 - 2015 في مجالات حماية البيئة وصون الطبيعة، تمهيداً لوضع المشاريع البيئية المشتركة في هذا المجال وإيجاد صيغ لتمويلها.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة عادل خليفة الزياني إلى أن الخبراء المحليين بصدد اصطحاب الخبير الضيف للاطلاع على محمية رأس سند المزمع زراعة المرحلة الأولى من أشجار القرم على ضفافها، تمهيداً لحماية المنطقة والاستفادة من مواردها وأجراء الدراسات عليها، لافتاً إلى أن ذلك يعد فرصة لاستعراض تجارب الأشقاء في عمان في إقامة المشاتل البحرية التي تدعم منابت الغذاء البحري لصغار الأسماك، وبناء الحاضنات الطبيعية لها.
العدد 4022 - الثلثاء 10 سبتمبر 2013م الموافق 05 ذي القعدة 1434هـ
ولماذا الإطلاع؟
لا توجد سواحل عندنا حتى تفكروا في تطويرها،
ولاتوجد إرادة سياسية لإيجاد سواحل لعامة الناس،
ولا توجد تشريعات حماية للبيئة،
والسواحل التي تتوالد فيها الأسماك قتلتموها،
والمجاري فتحتوها على السواحل،
والسواحل تملكها المتنفذين،
ولا توجد أوقات آمنة ليذهب الناس للساحل إن وجد،
والساحل إن وجد ترى الأجانب يسرحون ويمرحون والبحريني لا مكان له
فعن أي سواحل تتكلمون؟ أن أنها فرصة للسفر والإستجمام على نفقة الدولة؟