تجمع عدد من طالبات مدرستي سار الابتدائية للبنات ومدرسة الدراز الإعدادية للبنات برفقة أولياء أمورهن، صباح أمس (الثلثاء) أمام وزارة التربية والتعليم، معبرين عن رفضهم قرار وزارة التربية والتعليم بنقل الطالبات إلى مدارس في مدينة حمد.

وقال عدد من أولياء الأمور لـ «الوسط»: «شهد تجمع الطالبات وأولياء الأمور حالات إغماء لعدد من الطالبات نتيجة الإرهاق وحرارة الشمس»، لافتين إلى أن الطالبات لم ينتظمن في دراستهن حتى اليوم على رغم مرور ثلاثة أيام على بدء العام الدراسي.

طالبات يُصَبْنَ بالإغماء خلال تجمعهنَّ أمام «التربية» لرفض قرار نقلهنَّ من مدارسهن

مدينة عيسى - زينب التاجر

تجمَّع صباح يوم أمس الثلثاء (10 سبتمبر/ أيلول لعام 2013) عدد من طالبات مدرستي سار الابتدائية للبنات ومدرسة الدراز الإعدادية للبنات برفقة أولياء أمورهن، معبرين جميعاً عن رفضهم لقرار وزارة التربية والتعليم بنقل الطالبات لمدارس في مدينة حمد.

وقال عدد من أولياء الأمور لـ «الوسط»: «شهد تجمع الطالبات وأولياء الأمور حالات إغماء لعدد من الطالبات نتيجة الإرهاق وحرارة الشمس»، لافتين إلى أن الطالبات لم ينتظمن في دراستهن حتى اليوم على الرغم من مرور ثلاثة أيام على بدء العام الدراسي.

وأعربوا عن نيتهم رفع رسالة مناشدة لسمو رئيس الوزراء للتدخل وحلِّ المشكلة بعد أن طرقوا جميع الأبواب وكانت موصدة على حد وصفهم، إذ ذكروا بأنهم سبق أن رفعوا رسالة لوزير التربية والتعليم وعريضة وقّع عليها زهاء 400 ولي أمر خلال يونيو/ حزيران الماضي ترفض قرار نقل بناتهم «المفاجئ»، وتجمعوا أمام الوزارة وأمام مدرستي سار والدراز مطالبين ببقاء بناتهم في مدارسهم خلال اليومين الماضيين.

وأشاروا إلى تفاصيل لقائهم بأحد مسئولي الوزارة على خلفية تجمعهم أمام الوزارة أمس، والذي وجَّههم لرفد بناتهم لمدارسهم حالياً على أن تحل المشكلة في غضون شهر، على حد قولهم.

وأضافوا أن الوزارة ذكرت أن عملية تهيئة صف لهنَّ في مدرستي سار والدراز تتطلب وقتاً وإجراءات، وأنه يتعين على الطالبات الانتظام في مقاعدهن الدراسية في مدارس مدينة حمد، فيما أشاروا إلى أنهم اقترحوا أن يتم توزيع الطالبات على صفوف مدرستي سار والدراز أو يتم تخصيص صفوف جديدة لهن، وإن كانت مصنَّعة في أقل تقدير لحين الانتهاء من إجراءات تشييد صفوف دائمة لهن.

وطالب الأهالي الوزارة برد كتابي، ملوحين بتكرار مراجعتهم للوزارة بشكل مستمر لحين حل المشكلة، فيما وصفوا ردودها المنشورة في الصحف المحلية بـ «غير المقنعة».

وعللوا ذلك بأن المشكلة لا تكمن في المسافة بين منازلهم والمدرسة، وإنما بارتباط الطالبات بمدارسهن ومعلماتهن.

وذكروا أن بناتهم رافضات الانتظام في الدراسة في مدارس مدينة حمد، وحمَّلوا وزارة التربية والتعليم مسئولية «ضياع» الوقت الدراسي على بناتهم.

وقالوا: «الطالبات غير متقبِّلات لفكرة نقلهنَّ بشكل مفاجئ من المدرسة التي اعتادوا عليها، وارتبطوا بهيئتيها الإدارية والتعليمية، ومن الصعب اقناعهنَّ بردود الوزارة».

وأشاروا إلى أن الوزارة لطالما نادت بضمان سير العملية التعليمية بمرونة، في الوقت الذي لم تحرك ساكناً لحل مشكلة بناتهم على الرغم من مرور ثلاثة أيام على بدء العام الدراسي، على حد قولهم.

وأملوا أن تنظر وزارة التربية والتعليم لمشكلتهم ببالغ الاهتمام، وذلك لما لها من تأثير مباشر على مستقبل بناتهم الدراسي.