العدد 4021 - الإثنين 09 سبتمبر 2013م الموافق 04 ذي القعدة 1434هـ

العطيش: "الصحة" ومسئولوها دون الطموح.. وتصريحاتهم لذر الرماد في العيون

ثمَّن رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية النائب علي العطيش توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بشأن الطفلة فاطمة، مؤكدًا أنَّ "موقف سموِّه ليس غريبًا، فسموُّه دائمًا يتلمَّس احتياجات أبنائه الإنسانيَّة ويتابعها باستمرار ويوجِّه لإصلاح الخلل"، لافتًا إلى أنَّ "سمو رئيس الوزراء هو رجل المسؤولية".

كما طالب النائب العطيش وزارة الصحة وعلى رأسها الوزير صادق الشهابي بحماية الناس والاهتمام بأرواحهم وأن يتفاعلوا مع الأخطاء الطبية والتقصير بنحو يعطي انطباعًا باستشعارهم مسؤوليتهم الإنسانية والوطنية.

وأكد العطيش أنَّ الأخطاء الطبية ودعاوى الإهمال واللامبالاة تكرَّرت كثيرًا في الآونة الأخيرة، لافتًا إلى أنَّ ردود فعل الوزارة لم تكن مناسبة للأحداث. مشددًا على ضرورة توظيف الكفاءات الطبية المختصة وعدم اللعب بأرواح الناس من دون مسؤولية.

وأضاف: "تحدثنا مع وزير الصحة في أكثر من لقاء عن الأخطاء والمشكلات الطبية في وزارته، وأرسلنا إليه عددًا من الخطابات بهذا الشأن، وقدمت له أسئلة في مجلس النواب، إلى جانب الجهود الكثيرة من بقية النواب والصحافيين والناس، ولكن لم نجد جدوى في ذلك".

وتساءل: "هل تحتاج وزارة الصحة ومسئولوها دائمًا إلى توجيهات وقرارات عليا من لدن القيادة الرشيدة حتى يستشعروا المسؤولية ويقوموا بشيء من الدور الوطني الواجب عليهم بالمحاسبة والمراقبة والتطوير وتذليل العقبات؟!"

وتابع: "قضية الطفلة فاطمة آلمتنا جميعًا، ولم نرَ من الوزارة تحملاً للمسؤولية إلا بعد توجيهات وقرارات من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر"، مضيفًا أنَّ "الشواهد كثيرة في هذا السياق وأهمها ملف فصل الطب الخاص عن العام وملف مرضى السكلر الذي توصي القيادة الرشيدة دائمًا بإنصافه بينما لا نجد تفعيلاً حقيقيًّا من الوزارة".

واعتبر العطيش أنَّ "تصريحات وزارة الصحة في أغلبها لذر الرماد في العيون، ولا تترجم على أرض الواقع، وليست إلا تحسينًا وتجميلاً لواقعها السيئ"، مؤكدًا أنَّ الوزارة ومسئولوها دون الطموح والمستوى المنشود.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:04 م

      بلقيس

      حلوة هذي لذر الرماد في العيون!
      مو إنتوا بكبركم بأربعينكم و بربعكم الأربعين شوري كلكم لذر الرماد في العيون يالحبيب.

    • زائر 2 | 11:07 ص

      واحد

      ومسئولوها
      أو
      و مسئولاتها ؟

    • زائر 1 | 10:21 ص

      كن صادق

      كفاك نفاق يا إبن العطيش .. فما بالك صمدت عن جميع ألإنتهاكات وألآن تتسابق في المدح والنفاق من أجل دنيا زآئلة...
      أما قرأت قوله تعلى (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) صدق الله العلي العظيم

اقرأ ايضاً