العدد 4021 - الإثنين 09 سبتمبر 2013م الموافق 04 ذي القعدة 1434هـ

النائب جمال صالح: كان من الممكن تفادي وفاة الطفلة فاطمة

تقدم عضو مجلس النواب النائب جمال صالح بتعازيه الخالصة لأهل وأصدقاء ومحبي الفقيدة فاطمة والتي توفيت جراء المضاعفات التي ألمت بها أثناء العملية الجراحية التي أجريت لها مؤخرا في مستشفى السلمانية الطبي.

وقال أن وفاة المريضة كان كما يسمى في الأعراف الطبية "وفاة ممكن تلافيها" في مقابل الوفيات التي يصعب على الطواقم الطبية منعها.

وأضاف أن مضاعفات التخدير والتدخل الجراحي كان بالإمكان منعها في مرحلة مبكرة حال تواجد وإشراف الطبيب الاستشاري القادر على اكتشاف أسباب التدهور السريع لحالة المريضة.

وقال أن تواجد وإشراف الأطباء الاستشاريين أو الأخصائيين يعد ضمانة وطمأنينة للأطباء تحت التدريب، ذلك أن خبرتهم تسهم في توقع وتصحيح الأخطاء الطبية حال وقوعها.

وقال صالح الذي شارك في المؤتمر العربي الثاني للمسئولية الطبية الذي عقد قبل عدة أشهر في دولة الإمارات العربية المتحدة -باعتباره ممثلا عن مجلس النواب الذي تدرس لجنة الخدمات فيه مشروع قانون المسئولية الطبية- أن الأخطاء الطبية التي تقع في المستشفيات عادة ما تكون بسبب أخطاء متسلسلة وعلى مستويات متعددة تشترك فيها الكوادر الطبية والكوادر التمريضية أو الكوادر المساعدة، كما وتتدخل فيها العوامل الإدارية والتنظيمية مثل أنظمة التدريب الطبي والتعليم الطبي المستمر والجودة الطبية ونظام اختيار الأطباء واجتيازهم لاختبارات القبول والترخيص بمزاولة المهنة.

وطالب النائب بدور شراكي أكبر لجمعية الأطباء كممثلة للجسم الطبي والتي يجب أن تمكن للقيام بدور نقابة الأطباء من حيث تطوير المهنة ورفع مستويات الأطباء وتسجيلهم للمهنة بعد تأهيلهم لاجتياز امتحانات القبول والترخيص وتقديم الدعم المهني والحقوقي.

ودعا النائب لإطلاق الحرية لهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية لأخذ دورها في تنظيم الخدمات الصحية، وملاحظة ومتابعة أداء المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة والعاملين فيها على حد سواء.

وقرر أن في إيقاف الأطباء تحت التحقيق في القضايا الطبية الخطيرة حماية لهم وللمرضى، حيث أن هؤلاء الأطباء يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة حتما تؤثر على أدائهم وعلى قدرتهم على التركيز واتخاذ القرارات العلاجية الصحية، مما يقلل من احتماليات تعرضهم للوقوع في أخطاء أخرى أثناء فترة التحقيق.

ودعا القائمين على وزارة الصحة من إداريين وأطباء بتغليب مصلحة المريض أولا، حيث أن المريض هو مركز اهتمام المؤسسات الطبية الرائدة، وأنه وبدون وضع المريض أولا على قائمة أولويات الوزارة والمؤسسات الصحية فإنه لا فائدة ترجى من استثمار الملايين من الأموال في مثل تلك الأنظمة الصحية.

ودعا وزارة الصحة وهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية إلى التعاون الجاد فيما بينهما لما فيه خير وتطوير للنظام الصحي في مملكة البحرين. وخصوصا أن الرعاية الصحية هي من الحقوق التي كفلها دستور مملكة البحرين للمواطن البحريني وتعتبر من الأساسيات التي دعا إليها العهد الدولي لحقوق الإنسان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:28 م

      زوبعة ومقاصد

      هذه الزوبعة الإعلامية حول وفاة الطفلة فاطمة دليل على أن الأمر مخطط له مسبقا بمعنى أنّ هناك مخطط إرهابي لاغتيالها وكل من يروج إعلاميا لهذه القضية ويجعل من نفسه موقع الدفاع والبحث عن الحقيقة هو شريك في هذا المخطط والهدف من ذلك لهو الناس عن قضاياهم الرئيسة والتهرب عن أحداث الساحة ولهو الناس في قضايا أخرى .... وهذا ما اعتدنا عليه ولا جديد !!!!!

    • زائر 2 | 11:36 ص

      اهالي جنوسان

      يعني الاطباء المفصولين و المسجونين هم اللي بيحلون المشكله !!! هذاهم كلهم على بعضهم ما يعرفون يعالجون

    • زائر 1 | 9:18 ص

      وينهم

      وين الأطباء الأستشارين ؟؟؟ يا مسجون أو مفصول .
      الله ياخذ الحق ....

اقرأ ايضاً