قالت رئيسة قسم علم النفس في كلية الآداب بجامعة البحرين أماني الشيراوي إنَّ قسم علم النفس خرَّج 40 طالباً في برنامج ماجستير علم النفس الإرشادي خلال العام الجامعي الماضي 2012/2013، مشيرة إلى أن النجاح الذي يحققه البرنامج جعل القسم يفكر في تسريع خطواته لتحقيق طموحه بشأن فتح برنامج للدكتوراه.

وأوضحت الشيراوي أنَّ قسم علم النفس يقدم حالياً أربعة برامج أكاديمية، هي: الدبلوم العالي في الإرشاد الأسري، والدبلوم العالي في الإرشاد النفسي، والماجستير في علم النفس الإرشادي، والماجستير في القياس والتقويم التربوي.
وذكرت أن برنامج علم النفس الإرشادي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف، أهمها: إعداد كوادر أكاديمية مهنية متخصصة في علم النفس الإرشادي مؤهلة للعمل الفني مع مختلف فئات المسترشدين، وتقديم الاستشارات الفنية لمؤسسات الرعاية والعلاج والتأهيل في القطاعين العام والخاص.

البرنامج لا يمثل ضغطاً على السوق
وعما إذا كان البرنامج يمثل ضغطاً على سوق العمل شددت د. الشيراوي على أن "طرح مثل هذا البرنامج لا يمثل ضغطا على سوق العمل نظراً لاعتبارات عدة، منها: عدم وجود كوادر بحرينية وخليجية كافية متخصصة ومؤهلة علمياً في مجال الإرشاد النفسي".
وفيما يتعلق بشروط القبول في البرنامج قالت: "يحدد القسم شروط القبول في البرنامج وفقاً للنظام المعمول بها بجامعة البحرين، ومن تلك الشروط: أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس من جامعة البحرين أو ما يعادلها من الجامعات المعتبرة في علم النفس، أو التربية، أو الفئات الخاصة، أو الخدمة الاجتماعية، وبمعدل تراكمي لا يقل عن (2.67) من (4)، وأن تكون له خبرة عملية مناسبة، وغير ذلك.

خريجو البرنامج
وذهبت رئيسة قسم علم النفس إلى أن خريج هذا البرنامج يصبح قادراً على التعامل مع الحالات المختلفة من ذوي المشكلات مثل: تشخيص الاضطرابات العصابية والذهنية باستخدام الاختبارات والمقاييس النفسية، كما أنه قادر على تصميم البرامج الإرشادية المختلفة وتطبيق البرامج الإرشادية في المجالات المختلفة، وإجراء البحوث والدراسات النفسية التي تهدف إلى خدمة المجتمع.

ونوهت إلى أن البرنامج يلقى الدعم من إدارة الجامعة وإدارة الكلية فقد تم تجهيز العديد من الوحدات في القسم بالتجهيزات اللازمة لضمان تلقي الطلبة التدريب المناسب، مثل وحدة التدريب والاستشارات والمختبرات، وغرفة الإرشاد النفسي، ومكتبة مصغرة تضم بعض الأفلام التعليمية في المجال.
وبحسب الشيراوي يستقطب البرنامج الكثير من الطلبة في البحرين ودول الخليج العربية نظراً لحاجة المجتمعات الخليجية لمثل هذا النوع من البرامج التي تسهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة في معالجة المشكلات المجتمعية.