وجدت دراسية بحثية لأستاذ في جامعة البحرين حاجة ملحة إلى إيجاد توافق بين الجامعات المحلية فيما يتعلق بسمات الخريجيين، من حيث المهارات والقدرات، والأخلاقيات، وما إلى ذلك.
وقد نشر المركز الكندي للعلوم والتربية الدراسة البحثية التي أعدها عضو هيئة التدريس في كلية تقنية المعلومات فوزي البلوشي بعنوان: سمات خريجي التعليم العالي وتطورها في البحرين.
وهدفت الورقة العلمية إلى دراسة التوجهات العالمية في تحديد سمات خريجي التعليم العالي والوقوف على مدى مواكبة الجامعات المحلية لها.
وأشار فوزي البلوشي إلى أن البحث يتناول سمات خريجي التعليم العالي كقضية مهمة تم التقليل من شأنها عملياً في جميع أنحاء العالم، وقال: "في الآونة الأخيرة برزت في الأوساط الأكاديمية بعض الجهود لإضفاء طابع رسمي لسمات الخريجين ضمن المناهج الدراسية".
وأوضح أن ورقته تتطرق إلى سمات الدراسات العليا من منظور المعلمين في جميع أنحاء العالم، وتعرض بعضاً من الجهود الدولية الأخيرة لتحديد سمات للتعليم العالي. كما تعرض السمات العامة المقترحة من قبل عدد من الجهات التعليمية ومقارنتها بالواقع للعثور على القواسم المشتركة ما بين السمات الموصى بها لخريجي المستقبل.
وتتضمن الورقة أيضاً – بحسب الباحث - مناقشة الوضع الحالي لسمات الدراسات العليا في قطاع التعليم العالي في مملكة البحرين بما في ذلك عرضاً موجزاً وملاحظات عامة لسمات الخرجيين كما نشرتها عدة جامعات محلية على صفحاتها لبرامج إدارة الأعمال وتقنية المعلومات.
وتتناول الورقة متطلبات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب في البحرين وأثرها المتوقع في تحسين وضع سمات الخرجيين للدراسات العليا التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي في البحرين.
