يعود منتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة (6 نقاط) في الصدارة مع المنتخب السعودي بفارق نقاط الأشواط للأخير من جديد إلى فلك المنافسات بعد الاستراحة التي خضعت لها المنتخبات المشاركة أمس (الاثنين)، إذ يلتقي في الرابعة عصراً في الجولة الثالثة من عصر اليوم المنتخب الكويتي بدون أي نقطة في إطار اليوم الرابع من بطولة المنتخبات الخليجية الرابعة للكرة الطائرة المقامة على صالة رعاية الشباب بالعاصمة السعودية الرياض.

وتقام مباراة أخرى في الجولة ذاتها في الثامنة مساء وتجمع المنتخب السعودي (6 نقاط) صاحب الضيافة والجمهور بالمنتخب العماني بدون أيّ نقطة.

أعطى لاعبو المنتخب وعدا على أنفسهم بأنهم عازمون على الارتقاء بعطائهم الفني الذي بدأت مؤشراته تظهر خلال المباراة السابقة أمام المنتخب القطري بعد المردود غير المتوقع أمام عمان في المقابلة الافتتاحية.

وتذهب المؤشرات إلى أنّ عناصر المنتخب لديها القدرة على تسجيل الفوز والتفوق على المنتخب الكويتي والخروج بثلاث نقاط جديدة مستحقة تضاف إلى رصيدهم استعدادا لتسجيل حضورهم في المباراة النهائية أمام المنتخب السعودي المرشّح الأقرب.

لقد شاهد لاعبو منتخبنا الكويتيين أمام السعوديين وخرجوا بفكرة واقعية عن طريقة اللعب وأبرز عناصره ومكامن القوة والضعف في صفوفه وخصوصاً أنه يعتمد كثيرا على اللعب المفتوح بينما يتميّز أكثر من لاعب كويتي بالإرسال الموجّه القوي، غير أنّ استقبال منتخبنا بقيادة الليبرو محمد أحمد قادر على تأمين الكرة الأولى لتسهيل مأمورية صانع ألعاب المنتخب.

دعبل وعمر يرصدان الكويتيين

قال صانع ألعاب المنتخب إبراهيم دعبل أنّ زملاءه مستعدون لمواصلة نغمة الانتصارات اليوم عندما يواجهون المنتخب الكويتي الذي تكمن قوته في الإرسال الفلوتر، مؤكدا دعبل على أنّ استقبال زملائه سيكون إن شاء الله حاضرا وفي المستوى.

وأوضح دعبل بأنّ نقاط ضعف المنتخب الكويتي تكمن في تواضع مردود صناعة اللعب إضافة إلى قصر قامة المعد وهي فرصة مواتية للعب عليه واستثمار هذه الفرصة أضف إلى ذلك أنّ متوسطي الشبكة عندهم غير مؤثرين على حدّ تعبيره.

ومن جانبه أشار لاعب متوسط شبكة منتخبنا محمد عمر إلى أنّ مباراة اليوم بالنسبة لهم هي مفتاح البطولة فالفوز بها سيمنحهم دافعا للتواجد بقوة في المباراة النهائية متفقا مع زميله في أنّ قوة الكويتيين تبرز أكثر في الإرسال مع بعض التميز في الهجوم من مركز(4) بينما يشكل مركز(3) تواضعا وهذا سيسهل مأموريتنا في تركيز حائط الصد على الأطراف دون إغفال ضاربي مركز(3).

واقتصر برنامج منتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة أمس على تدريب صباحي وحيد جرى على صالة رعاية الشباب الملعب الرسمي للبطولة واشتمل التدريب الذي استغرق ساعة ونصف الساعة على توجيه الإرسال والاستقبال والدفاع من مختلف الزوايا والتشكيل الهجومي من مختلف المراكز.

وترك الجهاز الفني للمنتخب وقتا خاصا في ختام التدريب للثنائي محمود عبدالواحد ومحمد عنان ضاربي مركز (4) لتنفيذ الإرسال بشقيه الموجّه والهجومي.

كسر روتين البطولة

حرص حبيب عبدالله رئيس وفد منتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة على كسر الروتين السائد في أروقة البطولة واستثمر الفترة المسائية أمس في الخروج بعناصر الوفد إلى تناول العشاء خارج فندق الإقامة بأحد المطاعم المعروفة بمدينة الرياض.

ويقوم مأمون الخطيب اختصاصي إصابات الملاعب والعلاج الطبيعي المرافق لمنتخب الناشئين بأدوار متعددة فلا يقتصر دوره على متابعة إصابات اللاعبين وعلاجهم بل هو المشجّع الأول خلف مقاعد البدلاء ورفع حماسة اللاعبين والشد من أزرهم أثناء الأوقات المستقطعة والتنفيس عن عنهم في الحافلة الخاصة بالمنتخب وإخراجهم من الأجواء الخانقة من خلال القفشات والأهازيج التشجيعية المألوفة للجمهور البحريني.