يواصل مجلس إدارة نادي المالكية وبالتنسيق مع جهاز كرة القدم والجهاز الفني محاولات تدعيم الفريق الأول بالنادي تحضيراً لمنافسات الموسم الرياضي الجديد من أجل ضمان ظهور الفريق بالصورة المطلوبة في منافسات دوري الدرجة الأولى، إذ سيبدأ الفريق مشواره يوم الجمعة 20 سبتمبر بمواجهة صعبة أمام المحرق وصيف بطل الموسم الماضي، إذ تعكف الإدارة وبالتعاون مع بقية الأطراف إلى الاستفادة من الوقت المتبقي قبل انطلاق الدوري وتعويض الفترة الماضية والتي شهدت تأخيراً نسبياً في بداية الإعداد بسبب بعض الظروف.
ضربتان موجعتان
وتلقى المالكية ضربتين موجعتين في غضون أسبوع واحد قبل فترة، إذ تمثل ذلك في انتقال عملاق الحراسة سيدجعفر حبيب إلى النادي الأهلي دون الحاجة لموافقة المالكية كون اللاعب لا يرتبط بعقد مع أي طرف وهو تجاوز سن الـ28، ورغم ذلك فقد كانت هنالك محاولات لإبقائه من رئيس النادي السابق محمد ناصر لكن اللاعب انتقل في النهاية، ثم أتت الضربة الثانية بانتقال المدافع محمد أحمد لنفس النادي وهو الأهلي وبنفس الظروف في انتقال سيدجعفر.
وأجبر انتقال الحارس سيدحبيب الإدارة الملكاوية إلى إبقاء الحارس الشاب عبدالكريم فردان في صفوفها وتعويضه بمقابل مادي مناسب على الرغم من أنها قد وصلت لشبه اتفاق مع إدارة المنامة على مواصلة إعارته للمناميين للموسم الثالث على التوالي، واحتفى بعض الملكاويين ببقاء حارسهم في صفوفهم بتقديم (كعكة) له بعد نهاية أحد التدريبات، وكان الاحتفال (ذا وجهين)، الوجه الأول بمناسبة فوزه مع المنتخب الأولمبي بكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 سنة) والوجه الآخر بقاؤه مع فارس الغربية كما ذكرنا.
انتقال أحمد وربكة الدفاع
ولكن بالنسبة لانتقال المدافع محمد أحمد فإن التعاقد مع خليفةٍ له لم يتم إلى الآن، وهذا المدافع كان من الركائز الأساسية في الفريق بالسنوات الأخيرة وشكَّل ثنائياً إلى جوار زميله جاسم محمد، وهناك بعض الأنباء في وجود مفاوضات مع لاعب آسيوي سوري لكن حتى يوم أمس لم يستجد أي أمر بخصوصه، علماً بأن هنالك مدافعين نيجيريين يخوضون تجربة فنية حالياً مع الفريق بالإضافة إلى مهاجم من (بنين)، ومن المؤمل أن يتم اختيار مدافع واحد من هذين الاثنين في حالة نجاحه في التجربة، وإلا سيضطر المدرب حسني الزواوي غلى إعادة اللاعب حسن خميس البري إلى مركزه الأصلي في عمق الدفاع ليكون بجوار جاسم مع الاستفادة من خدمات لاعبين آخرين في مركز الظهير الأيسر الذي كان يشغله البري الموسم الماضي، ولم يكن متميزاً فيه إلى درجة كبيرة نظراً لعدم قدرته الكاملة على استخدام القدم اليسرى، وبالتالي فإنه كان يؤدي أدواراً دفاعية بشكل أكبر، أو من الممكن استغلال إمكانات العائدين عبدالله مكي الذي يُجيد التمركز في عمق الدفاع وكذلك حسين حسن (أومو) الذي ينشط في مركز الظهير الأيسر عادةً، ولكن السؤال هنا هل يكون مكي و(أومو) في حالة جاهزية تامة أو شبه تامة لخوض الدوري بعد غيابهما الطويل، وخصوصاً في ظل الإعداد المتأخر للفريق؟!.
الجبهة الأمامية
وعن الجانب الأمامي، فإن محاولات الملكاويين بإبقاء المهاجم (الزئبقي) أحمد يوسف آتت ثمارها، وفعلاً اللاعب مواظب على التدريبات تحت إشراف الزواوي رغم أن الشباب طلب تجديد إعارته لثلاثة مواسم، في حين أن الإدارة الملكاوية يُحسب لها أنه منحته الحرية للعب الموسم الماضي مع الشباب كونه لم يكن مرتاحاً من الناحية النفسية، وبالتالي لو كان قد واصل مشواره مع المالكية فحينها على الأرجح لم يكن الفريق سيستفيد منه بالشكل المطلوب، لكن الآن إعادة التهيئة النفسية والفنية التي مر بها اللاعب ستعينه على تقديم الأفضل مع فريقه (الأم).
المُلهم دايو
وليس ببعيد عن مركز الهجوم فإن الملكاويين عاودوا اتصالهم من جديد بملهمهم في الموسم الماضي اللاعب الكاميروني دايو الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في بقاء الفارس بين أندية الكبار نظراً لعطائه الكبير وأهدافه الحاسمة بعد أن كانوا قد أعلنوا أنه طلب مبلغاً يفوق إمكاناتهم، لكن الأمور على ما يبدو تسير في الطريق الصحيح معه حالياً، فيما لم يتم الكشف حتى الآن عما إذا كان المهاجم (الستراوي) أحمد الخياط قد نجح في التجربة الفنية التي خاضها طيلة الأيام الماضية ولعب بعض المباريات الودية مع (الفارس).
العدد 4021 - الإثنين 09 سبتمبر 2013م الموافق 04 ذي القعدة 1434هـ
الفردان
الحارس الفردان
صار اليه اكثر من 3 مواسم وما لعب في المالكية
يوم توهقوا رجعوه
نفس قضية حارس الشباب العجيمي
المشكلة في الادارات هالاندية اللي ما تهتم باللاعبين
لاعب سوري عاااد؟؟؟ بجيبون
شسالفه لاعبين سوريا عندنا؟؟؟؟
لبيكون صارو برازيل ؟ بروحهم يبيلهم واحد يعلمهم الكرة
عندنا في بحرين لاعبين مثلهم واحسن منهم
اطمحو للافضل ومن دول تنتج لاعبين افضل وبسعر افضل بالاخص دول افريقيا
فارس الغربية
سيناريو معتاد لفارس الغربية... يتصدر الجولات الأولى... و يلعب مباراة الملحق.