خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراته الودية التي جمعته يوم أمس مع الكويت بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جرى أمس في الكويت ضمن تحضيرات المنتخب للمرحلة المقبلة.
وكانت مباراة أمس هي الرسمية الأولى لمدرب منتخبنا الوطني الجديد الانجليزي أنتوني هيدسون.
ويستعد منتخبنا الوطني لخوض الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2015، إذ سيواجه منتخب ماليزيا منتصف الشهر المقبل.
ولعب مدرب المنتخب أنتوني هيدسون مباراة الأمس بتشكيلة ضمت محمد سيدجعفر في حراسة المرمى وفي خط الدفاع محمد حسين (قائد المنتخب) وحسين بابا وعبدالله صالح ووليد الحيام، وفي الوسط عبدالوهاب علي وسيدأحمد جعفر وضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن وفي الهجوم سامي الحسيني وإسماعيل عبداللطيف.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى غلب عليها الحذر خاصة في الدقائق العشر الأولى، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب مع تفاوت الفرص التي لم تكن خطرة للغاية.
وسدد حسين بابا كرة من خطأ على مشارف منطقة الجزاء اعتلت المرمى الكويتي في الدقيقة 10، ورد المنتخب الكويتي بهجمة مضادة حيث توغل ضاري سعيد وسدد كرة أرضية قوية أبعدها الحارس سيدمحمد جعفر إلى ركنية.
وأنقذت العارضة مرمى منتخبنا من هدف كويتي، إذ مرر ضاري سعيد كرة لزميله صالح الشيخ الذي سدد كرة قوية ابعدتها العارضة لتصل للاعب وليد علي الذي سدد كرة زاحفة أبعدها الحارس محمد سيدجعفر إلى ركنية في الدقيقة 19.
وقام المهاجم إسماعيل عبداللطيف بمجهود فردي رائع، حيث راوغ أكثر من لاعب كويتي ومرر كرة إلى محمود عبدالرحمن الذي واجه المرمى لكنه سدد الكرة خارج المرمى وذلك عند الدقيقة 23. المنتخب الكويتي كانت سيطرته أكثر نسبيا في هذا الشوط وسعى لتسجيل هدف أول وعند الدقيقة 40 أهدر صالح الشيخ فرصة كويتية محققه للتسجيل عندما واجه الحارس محمد سيدجعفر لكنه سدد الكرة فوق المرمى وانتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى مدرب المنتخب أنتوني هيدسون تغييران، إذ إشرك صالح عبدالحميد بدلاً من حسين بابا، وعيسى غالب بدلاً من ضياء سعيد.
مجمل مجريات هذا الشوط كانت جيدة بالنسبة لمنتخبنا الوطني إذ تغير أداؤه عن مجريات الشوط الاول من حيث الناحية الفنية والهجمات على المرمى الكويتي.
وجاءت بداية الشوط الثاني هادئة نسبياً ومتكافئة مع بعض الفرص من الجانبين لكن هذه الفرص لم تشكل الخطورة الفعلية، وعند الدقيقة 11 أجرى هيدسون تغييرا آخر بإشراك داوود سعد وإخراج عبدالله صالح.
وضغط الأحمر بحثاً عن هدف التقدم وسط تغييرات من جانب المنتخبين حيث قام هيدسون بإشراك عبدالوهاب المالود بدلاً من محمود عبدالرحمن.
واستطاع منتخبنا تسجيل هدفه الأول عن طريق البديل الناجح عبدالوهاب المالود بعد أن مرر إسماعيل عبداللطيف كرة الى المنطلق داوود سعد وتوغل الأخير داخل منطقة الجزاء ومرر كرة الى عبدالوهاب المالود الذي سددها مباشرة في شباك الحارس الكويتي نواف الخالدي في الدقيقة 28.
وكاد إسماعيل عبداللطيف ان يضيف هدفا ثانيا للأحمر بعد أن هيأ الكرة لنفسه على مشارف منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ارتطمت بأحد مدافعي الكويت وتغير مسارها الى ركنية، ورد الكويت بهجمة مضادة وأهدر هدفا محققا عن طريق فهد الرشيدي بعد تسديدة قوية مرت بسلام على مرمى محمد سيدجعفر في الدقيقة 33.
وبعدها بدقيقة واحدة وتحديداً عند الدقيقة 34 سجل المنتخب الكويتي هدف التعادل عن طريق بدر المطوع، إذ تلقى كرة من خارج المنطقة وسددها قوية في الشباك.
وأجرى هيدسون تغييرا أخيرا بإشراك حسان جميل بدل سامي الحسيني، وشهدت الدقيقة 43 هدفا ثانيا للكويت عن طريق فهد الرشيدي إذ استغل تباطؤ محمد حسين بإبعاد الكرة ليخطفها ويسددها على يمين الحارس لتنتهي المباراة بفوز الأزرق على منتخبنا بهدفين مقابل هدف.
وشهدت المباراة حضور جماهير منتخب الكويت التي ساندت الأزرق في لقاء أمس.
العدد 4021 - الإثنين 09 سبتمبر 2013م الموافق 04 ذي القعدة 1434هـ
تعليق رقم 2...الاخو مضيع
ياخي مافي اثنين فيهم عقل يختلفون على ان فوزي عايش اهو نجم المنتخب، اكيد وجده مهم وكان راح يصنع الفارق، بانتظار عودته ان شاء الله في اقرب وقت عشان ينقذ المنتخب
الزائر 2 ,,, خف على عمرك !!!
نتكلم عن منتخب كوره (تمبه) يعني رياضه !! أي ظلام ينجلي وأيش دخل الأمام علي كرم الله وجهه في الموضوع !!!
أطلع برع قوقعة المظلوميه (التاريخيه) وشوف الدنيا بعين ثانيه حفاظا على صحتك
اي وانت الصادق
لازم نرجع جيسي جون وعبدالله فتاي..منتخب امم المتحده..ضيعتوا هوية المنتخب..الوطن مو كلمة تنقال..يقول امير المؤمنين حب الاوطان من الايمان..لكن سوف ينجلي الظلام عن هذا البلد في القريب العاجل وكل فاسد سيندحر
انشالله استفادو
عبدالله عمر و فوزي عايش انشالله يرجعون من الاصابه و المالود لازم اساسي