سجل اليوم الثاني للعام الدراسي الجديد رفض كل من مدرسة سار الابتدائية للبنات ومدرسة الدراز الإعدادية للبنات استقبال عدد من الطالبات بحجة عدم وجود الشاغر، وبدورهن نظمت الطالبات وقفة احتجاجية أمام المدرستين مطالبات بالانتظام في الدراسة.

وفي ذلك قال عدد من أولياء أمورهن لـ «الوسط» (الاثنين 9 سبتمبر/ أيلول لعام 2013): «قامت وزارة التربية والتعليم بإصدار قرار يقضي بنقل بناتنا من كل من مدرسة سار الابتدائية للبنات ومدرسة الدراز الإعدادية للبنات إلى مدارس في مدينة حمد بشكل مفاجئ وذلك بحجة عدم وجود الشواغر»، وعبروا عن رفضهم لهذا القرار مطالبين ببقاء بناتهم في مدارسهن.

ولفتوا إلى أن بناتهم لم ينتظمن في دراستهن على رغم مرور يومين على بدء العام الدراسي الجديد، منوهين إلى أن المدرستين رفضتا استقبال الطالبات ورفعتا المشكلة للوزارة لإيجاد حل لها.

وذكروا أنه وبناء على ذلك نظمت الطالبات برفقة أولياء أمورهن وقفة احتجاجية أمام مدارسهن، رافضات قرار النقل.

وتساءلوا عن أسباب قرار الوزارة المفاجئ، موجهين نداء لوزير التربية والتعليم بحل المشكلة حفاظا على مستقبل الطالبات الدراسي. وأشاروا إلى نيتهم مراجعة الوزارة للتظلم.

وفيما يتعلق بالسبعة طلاب الذين قضوا يومهم الدراسي الأول في البحث عن شواغر لهم في عدد من المدارس، فقد أشاروا إلى أنهم قصدوا وزارة التربية والتعليم يوم أمس (الاثنين) والتقوا برئيس التعليم الابتدائي والإعدادي والذي وجه إلى حل المشكلة على وجه السرعة، موجهين شكرهم الجزيل له لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انتظام أبنائهم.

وذكروا أنه تم توجيههم إلى تسلم رسالة عدم ممانعة من مدرسة الإمام علي الابتدائية الإعدادية للبنين ومن ثم مراجعة مدرسة سند الابتدائية للبنين لتسلم ملفات أبنائهم تمهيدا لنقلهم لمدرسة الإمام علي وفقا لطلبهم، على حد قولهم.

وتابعوا أنهم قاموا بإتمام جميع الإجراءات وتم إخطارهم بانتظار اتصال هاتفي لإبلاغهم بجاهزية مقاعد أبنائهم الدراسية في مدرسة الإمام علي.

وأملوا أن يتم ذلك بسرعة كي يتسنى لأبنائهم الالتحاق بزملائهم في المدرسة والانتظام في الدراسة.