أكدت رئيس الشئون القانونية والتفتيش بدائرة الخدمات الإسكانية بوزارة الإسكان نوال علي أن عدد المستفيدين من توزيع الوحدات الإسكانية بشمال شرق المحرق تم استيفاؤهم حتى عام 2003، موضحة أن هناك خطة لتسليم مفاتيح الوحدات السكنية لـ90 مستفيد يومياً وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات كافة.
وأوضحت علي في حديث لـ «الوسط» على هامش توزيع عقود البيوت السكنية على المستفيدين أمس (الأحد 8 سبتمبر/ أيلول 2013) أن عدد المستفيدين من الوحدات السكنية من شمال شرق المحرق بلغ 609، مشيرة إلى أن عدد الذين تسلموا العقود أمس بلغ 496.
ولفت علي إلى أن العدد الباقي تم الاتصال بهم، إلا أنهم لم يكملوا الإجراءات، وقد تم الاتفاق معهم على أنه سيتم تسليمهم العقود بعد إكمال الإجراءات.
وذكرت علي أن عدد المستفيدين من الوحدات السكنية بشمال شرق المحرق والمالكية وجدحفص والبسيتين بلغ ما يقارب 1700 مستفيد.
ونوهت علي الى أنه تم تسليم المستفيدين العقود أمس وقد تم إعطاؤهم مواعيد المراجعات وذلك لإنهاء كامل الإجراءات وذلك ليتسنى لهم تسلم مفاتيح الوحدات السكنية.
وأشارت علي إلى أنه بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة سيتم تسليم المستفيدين مفاتيح الوحدات وذلك في حال عدم وجود ملاحظات على الوحدة السكنية لدى المستفيد، وفي حال وجدت ملاحظات سيتم الانتهاء منها، وبعد ذلك سيتم تسليم مفاتيح الوحدة السكنية.
أما المواطنون المستفيدون من توزيع الوحدات السكنية فعبروا عن سعادتهم في حديث لـ «الوسط» لتسلم عقود توزيع الوحدات السكنية وذلك في ظل معاناة العديد منهم وانتظارهم ما يقارب 21 عاما للحصول على هذه الوحدة والذي أطلق عليه العديد «منزل الأحلام».
وعبر المواطن حسن عبدالله حسن مع زوجته عن سعادته بحصوله على وحدة سكنية بعد انتظار عائلته للوحدة السكنية منذ عام 1982، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب الوحدة السكنية في عام 1982، إلا أنه بعد تحديث البيانات تم نقل طلبه إلى عام 1993.
وأشارت زوجته إلى أن هذا المنزل يأتي بعد معاناة وخصوصاً أن العائلة المكونة من 7 أفراد تعيش في منزل ورثة، مبينة أن جميع الورثة متعاونون متحابون، إلا أن عائلتها كانت دائماً تسعى إلى الحصول على وحدة سكنية تكون خاصة بها.
ولفتت إلى أن أكبر أبنائها يبلغ من العمر 29 عاما، في الوقت الذي لا يستطيع الزواج فيه، لعدم وجود مكان يستطيع أن يعيش فيه مع زوجته المستقبلية.
ونوهت إلى أن عائلتها مع زيادة العدد وكبر الأبناء تحتاج إلى مكان خاص فيها، مبينة أن الوحدة السكنية التي حصلت عليها عائلتها هي حلم راودها منذ عام 1982 عندما تم تقديم طلب وحدة سكنية، مشيرة إلى أنه بعد تحديث البيانات حدث خطأ، ما أدى إلى نقل الطلب لعام 1993، لتكون مدة انتظار الوحدة السكنية منذ عام 31 عاما في حال تم احتساب الطلب الإسكاني منذ عام 1982,
من جهته قال المواطن محمد جبر حمد «طلبي الإسكاني يعود لعام 1993، وأعيش في منزل مكون من تسعة أفراد، كنت أحلم بهذا المنزل الذي أخطط الآن إلى تعديله حتى يضم ابني المتزوج أيضاً».
وأضاف «منذ 21 عاما وأنا في انتظار الوحدة السكنية وخصوصاً أني أعيش مع زوجتي وأبنائي في بيت إيجار، ما يعد مكلفاً».
وأوضح حمد أن هذا المنزل هو منزل الأحلام، متوقعاً أن ينتهي من الإجراءات قريباً حتى يتسنى له تسلم مفاتيح الوحدة السكنية لينتقل في أسرع وقت ممكن مع عائلته إليها.
من جانبه عبر المواطن طارق محمد عن سعادته بأن يكون ضمن المستفيدين من الوحدات السكنية، وخصوصاً أن طلبه الإسكاني يعود لعام 1998، مشيراً إلى أنه يعيش في بيت والده منذ زواجه. وأشار محمد إلى أنه يقطن في منزل والده مع عائلته المؤلفة من خمسة أفراد، في حين يبلغ عمر أكبر أبنائه 19 عاما.
أما المواطن المستفيد من الوحدة السكنية حسين موسى صالح فأكد أن طلبه الإسكاني يعود لعام 1996، مشيراً إلى أنه يعيش في شقة إيجار مع أولاده الأربعة.
وأكد صالح أن الوحدة السكنية تحتاج إلى الكثير من التعديل، مبيناً أن لديه بعض الملاحظات على تصميم الوحدات السكنية وخصوصاً في ظل تلاصق هذه الوحدات.
العدد 4020 - الأحد 08 سبتمبر 2013م الموافق 03 ذي القعدة 1434هـ
مبروك للمواطنين
نتمنى ان يكون من حصلو على الواحدات السكنيه هم من المواطنين البحرينن اليه صار لهم سنين وسنين وهم يحلمون في بيت يرحمهم من الضيق والحاجه
مبروك للخوان في المحرق والفأل للباقي
زائر
اعيدو بناء البيوت الاليه للسقوط فورآ
فاعل خير
وماذا عن معاناة عشرات اللاف من المواطنيين الاخرين الذين هم موجودين على قائمة الانتظار القاتل ..!!
مبروك الى اهالي المحرق
والفال للي ينتظرون الدور في جميع المناطق
الحمدلله رب العالمين
الف مبرووك لنا ولكم يااهالي المحرق
من اهالي المالكية
يارب يجعل لينا نصيب في المره القادمه
الله كريم وينظر لطلبات اهالي جدحفص