أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن تطورات الأوضاع ومستجداتها تتطلب اليقظة والحذر، وتضع على قادة وحكومات المنطقة مسئولية الحفاظ على المسار التنموي بأن يظل متصاعداً في ظل هذه الأجواء.
وشدَّد سموه على أن الوضع الراهن يحتّم الإسراع بخطى التعاون وتبني صيغ جديدة تعطي زخماً لهذا التعاون بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة ويدعم برامجها التنموية.
جاء ذلك خلال استقباله أمس (الأحد) عدد من النواب وكبار المسئولين بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء أن العمل في الجهاز الحكومي يجب أن يسير بالوتيرة التي تتواءم وطموحاتنا للكيفية والسرعة التي تكون عليها الخدمة الحكومية الموجهة للمواطنين.
وقال: «لا نقبل بأي بطء في الأجهزة الحكومية، ويجب أن يكون حجم العمل والإنجاز الحكومي دوماً متسارعاً»، وحثّ سموه على أن لا تتركز الخدمات الحكومية في جهة واحدة بل يجب تبني الآليات التي تضمن مد مظلتها لكافة مناطق البحرين بما يسهم في توفير الوقت والجهد على المواطن لإنهاء إجراءاته ومعاملاته الحكومية.
إلى ذلك نوّه سمو رئيس الوزراء بمسار التعاون القائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكداً أن الحكومة تنظر إلى مستقبل هذا التعاون بأنه سيكون حافلاً بالمزيد من الإنجازات التي تدعم الحياة الديمقراطية وتعزز مكتسبات الوطن والمواطن منها.
العدد 4020 - الأحد 08 سبتمبر 2013م الموافق 03 ذي القعدة 1434هـ