قال وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي: «إن إلقاء بيانات مشتركة حول الأوضاع الحقوقية بالبحرين في مجلس حقوق الإنسان بجنيف ليست ذات جدوى أو قيمة حقيقية ولا تخدم المسيرة الديمقراطية والحوار الوطني، كما إنها تفتقر إلى المصداقية والحيادية في محتواها وإنها تسيء أكثر من أن تنفع، وإن بيانات بعض الدول لها مدلولات سياسية وليست حقوقية».
جاء ذلك خلال لقائه والوفد المرافق له بوزير الدولة للشئون الخارجية السويسري ايف روسييه، ومساعد وزير الشئون الخارجية للأمن الإنساني كلود ويلد، ونائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بيري فيز فوكس، والرئيس المؤقت لقسم سياسات حقوق الإنسان سيمون أمان، والدبلوماسي بإدارة المنظمات الدولية دانيل ستدلمان.
وحث الوزير الجانب السويسري بالتواصل مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي المعني بحقوق الإنسان وذلك لفهم الأوضاع بشكل أكبر عن مملكة البحرين، حيث قام الممثل الخاص بزيارة مملكة البحرين في بداية شهر (يوليو/ تموز 2013)، واطلع الممثل الخاص بشكل أقرب على التطورات البحرينية في مجال حقوق الإنسان.
جنيف - وزارة شئون حقوق الإنسان
قال وزير شئون حقوق الإنسان صلاح علي: «إن إلقاء بيانات مشتركة حول الأوضاع الحقوقية بالبحرين في مجلس حقوق الإنسان بجنيف ليست ذات جدوى أو قيمة حقيقية ولا تخدم المسيرة الديمقراطية والحوار الوطني، كما إنها تفتقر إلى المصداقية والحيادية في محتواها وإنها تسيء أكثر من أن تنفع، وأن بيانات بعض الدول لها مدلولات سياسية وليست حقوقية».
جاء ذلك خلال لقائه والوفد المرافق له بوزير الدولة للشئون الخارجية السويسري ايف روسييه، ومساعد وزير الشئون الخارجية للأمن الإنساني كلود ويلد، ونائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بيري فيز فوكس، والرئيس المؤقت لقسم سياسات حقوق الإنسان سيمون أمان، والدبلوماسي بإدارة المنظمات الدولية دانيل ستدلمان.
وفي بداية الاجتماع، رحب الجانب السويسري بالوفد البحريني معرباً عن تفهم بلاده للتطورات الإيجابية الحاصلة في المجال الحقوقي بالبحرين وأخذ مسائل حقوق الإنسان بجدية، وقال: «إن سويسرا أيضاً تأخذ على عاتقها أيضاً مسئولية حماية وتعزيز حقوق الإنسان ليس على المستوى الوطني فقط وإنما على المستوى الدولي كونها حاضنة لآليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان».
وبدوره أعرب الوزير عن تفهمه للدور الذي تلعبه سويسرا كونها الحاضنة لتلك الآليات، وأكد بأنه يجب أن تتفهم سويسرا جيداً التطورات الإيجابية التي جرت مؤخراً في البحرين ومراعاة حداثة تجربتها، موضحاً بأن هذا اللقاء يأتي لمناقشة قضايا مهمة مع الحكومة السويسرية فيما يتعلق بالشأن الحقوقي في ظل التعاون بين البلدين، حيث شرح الوزير بإسهاب ما اتخذته البلاد بشأن مأسسة العمل الحقوقي من خلال إنشاء وزارة تختص بحقوق الإنسان في البحرين، وإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس، وإنشاء أمانة عامة للتظلمات، واستحداث منصبين لمفتشين عامين في كل من وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، وإنشاء وحدة تحقيق خاصة بمكتب النائب العام تعنى بقضايا التعذيب، وأخيراً وليس آخراً صدور مرسوم بإنشاء مفوضية عليا لحقوق السجناء والمحتجزين.
كما اطلع الوزير الجانب السويسري على ما تم تنفيذه من التوصيات، وعلى زيارة شخصيات حقوقية دولية لمملكة البحرين، حيثُ أوضح بأن البحرين تلقت من مجلس حقوق الإنسان 176 توصية، قبلت منها 158 ونفذت بشكل كامل 127، وجارٍ حالياً تنفيذ 31 توصية، وستقدم البحرين في العام المقبل تقريراً طوعياً لمجلس حقوق الإنسان لشرح التقدم المحرز في تنفيذ تلك التوصيات، كما تم قبول كل التوصيات وردت في تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق حيث تم تنفيذ 18 توصية بشكل كامل وأن العمل جارٍ لإنهاء بقية التوصيات.
وبين الوزير أنه وبسبب مظاهر العنف التي أخذت منحى تصاعدياً في الآونة الأخيرة لتطال العديد من القطاعات الحساسة في المملكة ما أدى إلى تنامي الضغوطات الشعبية على السلطة التشريعية والتي بادرت بعقد جلسة استثنائية تناولت فيها الأوضاع الأمنية والسياسية في البلد، وانتهت بإصدار المجلس الوطني عدد 22 توصية، وأنها لم تنصب بالكامل على تغليظ العقوبات، بل شملت توصية تؤكد عدم التعرض للحريات الأساسية وبالأخص حرية الرأي والتعبير، وتوصية أخرى لتسليط الضوء إعلامياً على خطورة الإرهاب وتأثيره على استقرار الوطن واقتصاده، كما شملت التوصيات العمل لإعادة تأهيل الشباب الذين يتم استغلالهم في الأعمال الإرهابية، مؤكداً أن هذه التوصيات لم تصدر من السلطة التنفيذية ولكنها صدرت من السلطة التشريعية، معرباً الوزير عن أسفه أن أعمال العنف والإرهاب مازالت مستمرة.
ومن جانب آخر، حث الوزير الجانب السويسري بالتواصل مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي المعني بحقوق الإنسان وذلك لفهم الأوضاع بشكل أكبر عن مملكة البحرين، حيث قام الممثل الخاص بزيارة مملكة البحرين في بداية شهر (يوليو/ تموز 2013)، واطلع الممثل الخاص بشكل أقرب على التطورات البحرينية في مجال حقوق الإنسان.
ونوه إلى أن حوار التوافق الوطني يعد هو الأولوية بالنسبة للبحرين في الوقت الحالي، ويجب على الجمعيات السياسية الجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الاهتمامات والقضايا السياسية دون اللجوء للخارج أو الاستقواء به، مؤكداً في الوقت ذاته بأن مملكة البحرين بلد الحريات وأنها لا تقوم أبداً باعتقال أي مدافع عن حقوق الإنسان كونه مارس حقاً من حقوقه، وأن من يتم القبض عليه بسبب ارتكابه أفعال يجرمها القانون.
إلى ذلك، وافق الجانب السويسري الرأي حول التقدم الحاصل في البحرين، مفصحين عن أن سويسرا تشجع ذلك التقدم في مجال حقوق الإنسان، وذكروا بأن السفير السويسري في الكويت ينقل الصورة بشكل واضح عن التطورات في البحرين والتقدم الحاصل في مجال حقوق الإنسان.
العدد 4020 - الأحد 08 سبتمبر 2013م الموافق 03 ذي القعدة 1434هـ
سياسة
سياسة الدولة محاربة الفئه المغضوب عليها فى كل المجالات لاركاعهم وقلناها لن نركع الى لله هكذا تعلمنا من رسول الله ولن نتنازل عن مطالبنا حتى تحقيقها ولو طال الزمن والله راح ينصر المستضعفين فى الارض صبرا ياشعبى
بل بياناتك انت ايها الوزير تفتقد الى المصداقية
بيانات مجالس ومنظمات حقوق الانسان مبينة على دلائل ووقائع ومستمسكات فهل انكارك مبني على نفس المعطيات؟ اذا تقول كلامك صحيح قدم ما يجعلهم
يفندون ذلك والا فكلامك هرار وجريش ومن غير دليل وفقط هو فرقعات اعلامية
من اجل المنصب الذي اختلق من اجل التعمية على الحقائق
ههههههههه
العب غيره لكن لو العكس هللت ورحبت البحرين بلد غير دمقراطي البحرين بلد قمعي لابحترم الانسان
ابو سيد رضا
عجيب امرك يا زمن كل كم سنه يطلع لنا صحاف جديد والغريب عندنا في البحرين اكثر من واحد وفي نفس الزمن
يا وزير الحقوق كفايه عليك معهد البحرين وما يصير فيه ومو محتاجين نذكرك بتقرير بسيوني
stsfoonst
لا بالله عليك مأصبحت حقوق للإنسان
ايها الوزير
شنو الفايده سويت 5 لجنة تظلمات لو عشرين وسويت لجنة تتلقى الشكاوي في المحصله هي هيئات حكومية وكل التقارير تصل للجهات الحكومية واليوم وضع حقوق الانسان من سيى الى اسوا وكل يوم لجنه تحقيق لمى توصل القضايا للراي العام العالمي وكل لجانكم لم تتوصل لشي لانها فقط للاعلام الحل بسيط اعطوا الشعب حقوقه بدون لف ولا دوران كل الامور راح تمشي مظبوط ومحد راح ينتقدكم ولا راح تعور راسك بتلميع موقف الحكومه بين يوم والاخر
التلمييييييع فقط لا غير
لا شغلة ومشغلة إلا التلميع والسفر والسياحة والمصاريف على ظهر الشعب المغلوب
الكستنائي
خلو المصداقية إليك يا وزير حكوك الإنسان
صخب اعلامي
" من خلال إنشاء وزارة تختص بحقوق الإنسان في البحرين، وإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس، وإنشاء أمانة عامة للتظلمات، واستحداث منصبين لمفتشين عامين في كل من وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، وإنشاء وحدة تحقيق خاصة بمكتب النائب العام تعنى بقضايا التعذيب، وأخيراً وليس آخراً صدور مرسوم بإنشاء مفوضية عليا لحقوق السجناء والمحتجزين."
وما اعتقال الأطفال والنساء الحوامل إلاّ دليل على هذا التطور !!!!
بس انت اللي صادق والباقي لا
بس انت اللي صادق والباقي لا ،، من عاش بالحية مات بالفقر ،، لا منطق يقنع الآخرين واثبات يدحض ما تدعون ،، الأنتهاكات وصلت اقصى وادنى الأرض وانتم على الأسطوانة المشروخة ( وعلى تقارير طرز ابو كلج )
والنبيل نبيل رجب! !!!!!
لا نعتقل احد يدافع عن حقوق الانسان؟؟؟؟ عجل نبيل رجب معتقل في رحلة استجمام مثلا ؟؟؟ احترمو عقول الناس
صحيح ليش نبيل رجب معتقل ؟
يدافع عن حقوق الإنسان أم يحرض على الإرهاب والترويع والعصيان كل المنظمات الحقوقية الصادقة سكتت بعد أن عرفت الحقيقة من الفبركة .