شهد أول يوم دراسي للمدارس الحكومية والذي صادف أمس الأحد (8 سبتمبر/ أيلول 2013) بعض الارتباك في سير العملية التعليمية، إذ تلقت «الوسط» عدداً من الشكاوى من أولياء أمور كان من بينها رفض مدرستين استقبال 7 طلبة من المنتظمين للدراسة، وفي ذلك قال أولياء الأمور إن أبناءهم السبعة كانوا يدرسون في مدرسة سند الابتدائية للبنين والتي تُدرِّس الطلبة حتى الصف الخامس على أن تقوم برفع ملفاتهم لمدرسة الإمام علي الابتدائية الإعدادية للبنين لاستكمال دراستهم.

وأضافوا أنهم قصدوا مدرسة الإمام علي وتفاجأوا برفضها استقبال أبنائهم بحجة عدم وجود شواغر لهم وتم تحويل ملفاتهم إلى مدرسة المنذر بن ساوى الابتدائية للبنين والتي رفضت أيضاً قبولهم بحجة أن عنوان سكنهم ليس ضمن حدودها.

وفي سياق ذي صلة، تجمع عدد من أولياء طالبات مدرستي سار الابتدائية للبنات والدراز الإعدادية للبنات أمام المدرستين، معبرين عن رفضهم لقرار الوزارة بنقل بناتهم إلى مدارس في مدينة حمد.

طالبات قرية الهملة يتجمعن في مدرستي «سار» و«الدراز» رافضات نقلهن لمدينة حمد

البحث عن مقاعد دراسية شاغرة يشغل طلبة في أول يوم دراسي

الوسط - زينب التاجر

شهد أول يوم دراسي للمدارس الحكومية والذي صادف أمس الأحد (8 سبتمبر/ أيلول لعام 2013) بعض الارتباك في سير العملية التعليمية، إذ تلقت «الوسط» عدداً من الشكاوى من أولياء أمور كان من بينها رفض مدرستين استقبال 7 طلبة من المنتظمين للدراسة، وفي ذلك قال أولياء الأمور بأن أبناءهم السبعة كانوا يدرسون في مدرسة سند الابتدائية للبنين والتي تدرّس الطلبة حتى الصف الخامس على أن تقوم برفع ملفاتهم لمدرسة الإمام علي الابتدائية الإعدادية للبنين لاستكمال دراستهم.

وأضافوا بأنهم قصدوا مدرسة الإمام علي وتفاجأوا برفضها استقبال أبنائهم بحجة عدم وجود شواغر لهم وتم تحويل ملفاتهم لمدرسة المنذر بن ساوى الابتدائية للبنين والتي رفضت أيضاً قبولهم بحجة أن عنوان سكنهم ليس ضمن حدودها.

وقالوا: «قضى أبناؤنا السبعة يومهم في التنقل من مدرسة لأخرى بحثاً عن شواغر في المدارس، في الوقت الذي كان من المفترض أن يقضوا وقتهم مع زملائهم»، وطالبوا وزير التربية والتعليم بتوجيه إدارات المدارس المعنية لتوفير شواغر لهم في المدارس.

وفي سياق ذي صلة، تجمع عدد من أولياء طالبات مدرستي سار الابتدائية للبنات والدراز الإعدادية للبنات أمام مدارسهن، معبرات عن رفضهن لقرار الوزارة بنقلهن لمدارس في مدينة حمد.

الطالبات وأولياء أمورهن سبق أن اعتصموا أمام بوابة وزارة التربية والتعليم، مناشدين وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بالعدول عن قرار نقل بناتهم لمدارس أخرى، أفادوا بأن إدارات مدارسهم رفعت رسالة مرفقة بعدد من الحلول للوزارة بهدف حلها لضمان سير العملية التعليمية بمرونة.

وتصدرت مشكلة تنقلات الطلبة المشهد في أول يوم، إذ تلقت «الوسط» أيضاً العديد من الشكاوى حول آلية تنقلات الطلبة من مدرسة إلى أخرى، مشيرين إلى أنها تفتقر إلى المعايير المطلوبة وتعتمد في أغلب الأحيان على ما وصفوه بـ «العلاقات الشخصية».