نفى الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني السبت تصريحات نسبت اليه انتقد فيها النظام السوري حليف بلاده واتهمه باستخدام اسلحة كيميائية ضد مدنيين.
وجاء النفي على موقع رفسنجاني الشخصي على الانترنت بعد ان طالب المحافظون المتشددون الرئيس الاسبق (79 عاما) "بتوضيح موقفه بشان سوريا".
ونقل عن رفسنجاني قوله لمجموعة من عائلات مقاتلين سابقين ان "التصريحات الاخيرة التي نسبت لي بشان سوريا .. غير صحيحة مطلقا".
وكرر موقف طهران الرسمي المعارض لاي تدخل عسكري من قبل الولايات المتحدة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد ردا على هجمات بالاسلحة الكميائية في ريف دمشق يتهم الغرب نظام الاسد بشنها ما ادى الى مقتل مئات المدنيين في 21 اب/اغسطس.
وقال رفسنجاني "للاسف فان الشعب السوري الذي يخوض منذ نحو عامين حربا اهلية ويتعرض لمختلف أشكال المعاناة والتشرد غير المسبوق، اصبح الان هدفا لتهديد خارجي تحت ذريعة استخدام غير مؤكد بعد لاسلحة كيميائية".
والجملة التي نسبت الى الرئيس الاصلاحي الاسبق رفسنجاني الاحد هي ان "الشعب السوري الذي تعرض لهجوم كيميائي من طرف السلطة عليه الان مواجهة التهديد بتدخل اجنبي"، على ما نقلت وكالة الانباء الايرانية غير الرسمية ايلنا.
لكن الوكالة سرعان ما حذفت عبارة "من طرف السلطة" فيما نفت الخارجية ادلاءه بهذه الجملة.
واستغل عدد من المواقع المحافظة الفرصة لمهاجمة رفسنجاني.
وتزود طهران دمشق بالدعم المادي والاستخباراتي الا انها تنفي اتهامات بتسليح النظام السوري للقتال ضد المعارضين الذين حملوا السلاح في النزاع المستمر منذ 2011 واودى بحياة اكثر من 110 الاف شخص.
ماذا؟
هذه تقية واضحة. صاروا يمارسونها على بعضهم بعض