نفي مسؤول إيراني أن تكون طهران أصدرت أوامر لمجموعات عراقية بمهاجمة السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية ومصالح أخرى في حال توجيه ضربة أمريكية لسورية.
وقال علي رضا مير يوسفي ، المتحدث باسم ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة ، إن اتهام طهران بأنها شجعت مجموعات عراقية لضرب المصالح الأمريكية إذا ما تعرضت سورية لعدوان أمريكي لا أساس له من الصحة ويهدف إلى إثارة الكونجرس لاستصدار تفويض للعمل العسكري ضد دمشق ، بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال " قد نقلت أمس الجمعة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة رصدت أمرا من إيران إلى مسلحين في العراق بمهاجمة السفارة الأمريكية ومصالح أمريكية أخرى في بغداد في حال شن هجوم على سورية وسط تهديدات واسعة النطاق بالانتقام في جميع أنحاء المنطقة.
ونوه المتحدث باسم ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة إلى أن الاستناد على التقارير الاستخباراتية والمنسوبة لمسؤولين أمريكيين مجهولي الهوية يؤدي إلى تكرار كارثة مماثلة للمأساة العراقية.
كان علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي بإيران قد هدد الأحد الماضي خلال زيارته لسورية بـ"رد حاسم" في حال قيام الولايات المتحدة بأي "حماقة" في المنطقة،مجددا دعم بلاده للنظام السوري.
وقال :"إذا قام الأمريكيون بأي حماقة في المنطقة فإن ردنا سيكون حاسما ، وسنجابه بقوة أي عدوان وسندافع عن مصالحنا الوطنية".
يشار إلى أن هناك استعدادات أمريكية لتوجيه ضربة لسورية على خلفية ما تردد من أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في ريف دمشق الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص.
غير أن الحكومة السورية تنفي ذلك.
الرصاصي
هذا التصريح صحيح ولا يوجد اي تناقض بين تصريحات المسوؤلين الايرانيين فالانتقام لا يأتي على المدنيين او المؤسسات والمنشآت المدنية، ولكن يصيب فقط كل ما هو عسكري وفي حالة قيامهم بالاعتداء فقط اذ لا يجوز لا اخلاقيا ولا قانونيا ولا دينيا ان يتم الانتقام من المدنيين الابرياء حتى لو كانوا من سكان اسرائيل