أعرب بوريس بيستوريوس وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى شمالي ألمانيا عن تأييده لاستقبال عدد من اللاجئين السوريين يفوق عدد الخمسة الآف لاجئ الذي كانت الحكومة المركزية أعلنت عن استعدادها لاستقباله.
وفي مقابلة مع صحيفة "هانوفريشه الجماينه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال بيستوريوس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكبر حزب معارض على المستوى الاتحادي "نحن نشهد في هذا الشأن أكبر كارثة إنسانية في القرن الوليد لذا فإن رقم خمسة الآف شخص يعد بالطبع أقل من اللازم".
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا ستشرع في استقبال أول دفعة من اللاجئين السوريين، الذين أعلنت الحكومة الألمانية عن استقبالهم، وذلك يوم الأربعاء المقبل في مدينة هانوفر عاصمة ولاية سكسونيا السفلى.
وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية يوم الأربعاء الماضي أن الوزير هانز بيتر فريدريش سيكون في انتظار المجموعة البالغ عدد أفرادها نحو 110 لاجئين في مطار هانوفر.
وستسقبل ولاية سكسونيا السفلى 500 شخص من بين الخمسة الآف لاجئ سوري.
في الوقت نفسه، قال بيستوريوس إن ألمانيا وحدها لا يمكنها أن تحل مشكلة اللاجئين السوريين وطالب المجتمع الأوروبي بفعل المزيد في هذا الشأن.
وكان المتحدث باسم الداخلية الألمانية أعلن يوم الأربعاء الماضي أن غالبية كبيرة من اللاجئين السوريين الذين ستستقبلهم ألمانيا سيصلون خلال الأسابيع المقبلة على متن طائرات استأجرتها الحكومة لهذا الغرض.
وفي سياق متصل، قال فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي للموقع الإلكتروني لمجلة "فوكوس" الألمانية إن جميع الولايات الألمانية مطالبة باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين وذلك "نظرا للموقف المأساوي في سورية".