العدد 4018 - الجمعة 06 سبتمبر 2013م الموافق 01 ذي القعدة 1434هـ

تباين آراء لاجئين سوريين بشأن الضربة الأمريكية المحتملة لبلادهم

تباينت آراء سوريين يعبرون الى تركيا اليوم السبت (7 سبتمبر/ أيلول 2013) بشأن هجوم عسكري امريكي محتمل على سوريا فيما واصلت تركيا تشديد إجراءاتها الأمنية على الحدود.

ومن المقرر أن يبحث الكونجرس الامريكي خلال ايام ما اذا كان سيجيز استخدام القوة ضد سوريا بعد أن اقترح الرئيس باراك أوباما تنفيذ هجمات محدودة هناك بهدف معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الاسد على ما وصفته واشنطن بأنه استخدام للأسلحة الكيماوية ضد مدنيين سوريين.

وقال بهاء يوسف (32 عاما) وهو من إدلب إن من شأن هجوم أمريكي أن يوقف العمليات العسكرية لقوات الأسد. وأضاف أنه يتمنى شن ضربة على الاسد وأن الأطفال يقتلون بالأسلحة الكيماوية والصواريخ.

لكن ساراك بكري كانت لديه شكوك وقال إنه لا يريد تنفيذ الهجوم العسكري على سوريا لأنه لن يؤدي الى شيء سوى إلحاق مزيد من الدمار.

وقالت الولايات المتحدة وفرنسا حليفتها الرئيسية بشأن سوريا إنهما مستعدتان لشن هجمات دون الحاجة لصدور قرار من مجلس الأمن الدولي لاعتقادهما بأن موسكو ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد اي تفويض باستخدام القوة.

كانت تركيا قد أعلنت فيما سبق أنها مستعدة للمشاركة في تحرك دولي ضد الاسد حتى لو لم يكن برعاية الأمم المتحدة ووضعت قواتها المسلحة في حالة التأهب تحسبا لأي تهديدات من سوريا لكن أنقرة أكدت ان التدخل العسكري في سوريا يجب أن يهدف الى إنهاء حكم الأسد.

وتستضيف تركيا اكثر من ربع مليوني سوري فروا من القتال منذ مارس آذار 2011. وتقول الأمم المتحدة إن اكثر من اربعة ملايين شخص نزحوا داخل البلاد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً