شددت تركيا الإجراءات الأمنية على حدودها الجنوبية الشرقية مع سوريا اليوم السبت (7 سبتمبر/ أيلول 2013) فيما شوهد جنود يقومون بدوريات في المنطقة الحدودية.
ولم يتضح على الفور ما اذا كانت الإجراءات التي لم يتسن التأكد من الجيش من اتخاذها مرتبطة بهجوم جوي امريكي محتمل على سوريا بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية فيما يبدو قرب دمشق الشهر الماضي أسفر عن مقتل المئات.
وبعد وصول قوافل عسكرية كبيرة الى منطقة يايلاداجي بإقليم هاتاي شوهدت يوم الخميس (5 سبتمبر) وتحمل معدات مختلفة قالت وسائل إعلام تركية إنه تم نشر الجنود والدبابات وناقلات الجند المدرعة على الحدود مع سوريا.
وقالت وكالتا اخلاص ودوجان التركيتان للأنباء يوم الجمعة (6 سبتمبر) إن قوافل عسكرية تتكون من مركبات مدرعة وناقلات جند وصلت اثناء الليل الى يايلاداجي المتاخمة للمنطقة الساحلية الواقعة بشمال غرب سوريا.
وتحدثت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن انتشار عسكري مماثل الى جانب انتشار الدبابات الى الشرق على الحدود في اقليمي كيليس وغازي عنتاب.
وأحجمت قيادة الجيش التركي في أنقرة التي نادرا ما تدلي بتصريحات لوسائل الإعلام عن التعقيب عبر الهاتف.
ومن المقرر أن يبحث الكونجرس الامريكي خلال ايام ما اذا كان سيجيز استخدام القوة ضد سوريا بعد أن اقترح الرئيس باراك أوباما تنفيذ هجمات محدودة هناك بهدف معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الاسد على ما وصفته واشنطن بأنه استخدام للأسلحة الكيماوية ضد مدنيين سوريين.