أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله اليوم السبت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس أن بلاده وقعت على بيان خاص بالصراع السوري كانت عشر دول من مجموعة دول العشرين وقعته خلال قمة المجموعة التي عقدت يومي أمس الجمعة وأول أمس الخميس في مدينة سان بطرسبورج الروسية.يذكر أن هذا البيان يؤيد السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيال سورية حيث يطالب برد فعل قوي تجاه النظام السوري بسبب دعاوى باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في ريف دمشق.
وأوضح فيسترفيله أن التوقيع على البيان أصبح ممكنا لأن الاتحاد الأوروبي توافق على موقف مشترك حيال الصراع في سورية.كانت ألمانيا لم توقع على البيان خلال مشاركتها في قمة العشرين.
وحمل وزراء الخارجية الأوروبيون الذين أجروا محادثات مع نظيرهم الأمريكي جون كيري في العاصمة الليتوانية فيلنيوس اليوم نظام الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن شن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية في غوطة دمشق في الحادي والعشرين من آب/أغسطس الماضي الأمر الذي تسبب في مقتل مئات الأشخاص.
وقالت كاثرين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي بعد مشاورات جرت في فيلنيوس إن كل المعلومات المتاحة في الوقت الراهن تشير إلى مسؤولية النظام السوري.
وقالت اشتون باسم وزراء الخارجية الأوروبيين إن ما حدث يعد "خرقا خطيرا للقانون الدولي يتطلب ردا مناسبا".
كان قادة وممثلو عشر دول أعضاء في قمة دول العشرين أعلنوا في بيان مشترك إدانتهم لاستخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات الغوطة مطالبين برد دولي قوي على هذا الانتهاك للقواعد الدولية والضمير الإنساني، وطالبوا بقرار قوي في مجلس الأمن.
وسبق ألمانيا في التوقيع على البيان كل من أستراليا وكندا وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية والسعودية وإسبانيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
news id: 930672