ذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط ان قوات الجيش والشرطة عثرت على متفجرات موضوعة بقضبان السكك الحديدية قرب السويس اليوم السبت (7 سبتمبر / أيلول 2013) في مؤشر على تصاعد أعمال العنف عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية وهجمات على قوات أمن وسفينة.
وأضافت الوكالة أنه عثر على دانات مدافع وهاون وقنابل على خط السكك الحديدية بين مدينتي السويس والاسماعيلية وتابعت أن خبراء المفرقعات ابطلوا مفعول المتفجرات.
ونقلت بوابة صحيفة الأهرام الالكترونية عن ضابط كبير بالجيش قوله انه تقرر وقف تسيير القطارات على الخط لحين الانتهاء من تمشيط المنطقة.
ونجا وزير الداخلية المصري من محاولة اغتيال يوم الخميس حين انفجرت سيارة ملغومة قرب موكبه ووصف المحاولة بانها بداية لموجة محتملة من العنف ضد الحكومة المدعومة من الجيش.
ويوم السبت الماضي اطلق مسلحون النار علي سفينة في القطاع الشمالي من قناة السويس.
وحمل رئيس هيئة قناة السويس ارهابيين مسؤولية الهجوم ما يلمح لارتكاب إسلاميين متشددين الهجوم.
ومن شأن هجوم خطير على قناة السويس ان يضر باقتصاد مصر الذي يعتمد إلى حد بعيد على عائدات الممر المائي الذي يربط اسيا واوروبا. وتصاعدت هجمات المتشددين في شمال سيناء بعد ان عزل الجيش الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب في انتخابات حرة في مصر في الثالث من يوليو تموز في اعقاب احتجاجات حاشدة.