وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء أمس الجمعة (6 سبتمبر/ أيلول 2013) الى فيلنيوس حيث سيجري محادثات مع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي من اجل الحصول على دعم لتوجيه ضربات عسكرية الى سوريا.
وخلال جولته الرابعة عشرة منذ توليه مهامه على رأس الخارجية الاميركية قبل سبعة اشهر، سيزور كيري باريس ولندن ايضا وسيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحطت طائرة كيري قبيل منتصف الليل (21,00 تغ) في العاصمة الليتوانية حيث يعقد منذ الجمعة اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي ال28، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس الذي يرافقه في جولته.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي ان كيري سيلتقي اليوم السبت المسؤولين الليتوانيين قبل ان يجري محادثات غير رسمية مع وزراء الخارجية الاوروبيين.
واضافت ان المحادثات ستتناول "الشرق الاوسط بما في ذلك سوريا ومصر وكذلك المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين حول الوضع النهائي".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية ذكرت ان كيري سيعقد "اجتماعا غير رسمي" صباح السبت مع نظرائه الاوروبيين.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية يرافقه في جولته انه يعول على "محادثات محددة ومفصلة" بين كيري ونظرائه الاوروبيين ال28، مشيرا في الوقت نفسه الى وجود "خلافات داخل الاتحاد الاوروبي".
وكان كيري صرح ان الهدف من زيارته الى فيلنيوس هو "مواصلة عرض الادلة التي جمعناها والسعي للحصول الى دعم واسع لرد عسكري محدود من اجل ردع نظام الاسد عن شن هجوم كيميائي آخر".
وسيتوجه كيري بعد ذلك الى باريس ثم الى لندن حيث سيلتقي عباس مساء الاحد.
وسيعود وزير الخارجية الاميركي الاثنين الى الولايات المتحدة.