انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح أمس الجمعة (6 سبتمبر 2013) المناضل علي عبدالله دويغر عن عمر ناهز 75 عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، وقد وافته المنية في السويد.

- من مواليد مدينة المنامة العام 1938.

- توفي والده وهو صغير، وتكفلته هو وإخوته والدته التي كرست حياتها من بعد وفاة زوجها لتربيته وتربية إخوته وتعليمهم، وقد عانت الأم الكثير بسبب ما كان يتعرض له ابنها من ملاحقة وسجن وتشريد، كما كان يرعاه عمه محمد دويغر.

- أنهى الدراسة الابتدائية في المدرسة الشرقية بالمنامة العام 1950.

- أنهى الدراسة الثانوية في العام 1955.

- في العام 1956 التحق بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة بغداد، وبقي حتى العام 1959.

- كانت الثورة العراقية آنذاك في أوجها، إذ تلاحقت الحوادث والتطورات بوتيرة سريعة في ظل الوضع الثوري الجديد، وانخراط الشبيبة في صفوف المقاومة الشعبية، واشتدت الصراعات بين التيارات الحزبية والقوى الوطنية العاملة في الساحة. وبسبب تلك المشاركة تم منعه من دخول العراق عندما حاول الدخول عن طريق ميناء البصرة وسجن في الباخرة، وتم إبعاده من قبل السلطات العراقية إلى قطر.

- أثناء دراسته الجامعية في العراق كان عضواً في الاتحاد العام للطلبة، وكان له دور نشط في الاتحاد في جمع العرائض المطالبة بتطبيق الديمقراطية في العراق قبل قيام ثورة الرابع عشر من يوليو/ تموز في العام 1958.

- شارك في مهرجان الشباب والطلبة العالمي السابع في فيينا في العام 1959 وكان هو الوحيد الذي يمثل شبيبة البحرين في ذلك المهرجان، إذ نال تعاطف الجمهور من المشاركين في المهرجان معه.

- شارك في مؤتمر اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي في العام 1959 في براغ مراقباً عن الشبيبة البحرينية.

- شارك في مؤتمر لجنة السلم والتضامن الافرو - آسيوية في العام 1962 في موسكو.

- عمل في شركة نفط قطر لمدة عام ونصف العام، ثم سافر إلى الكويت بعد الاستقلال مباشرة. عمل هناك مديراً لتحرير صحيفة «الهدف» لفترة ستة أشهر، إلا أن الجهات الأمنية طلبت منه مغادرة البلاد بعد سلسلة من المقالات السياسية والاقتصادية.

- اعتقل العام 1964، وأودع السجن لمدة ثمانية أشهر. وتكرر اعتقاله مرة أخرى العام 1965 إثر الانتفاضة الشعبية التي عمت البحرين وساهمت فيها جميع القوى الوطنية، وأودع سجن «جزيرة جِدا».

- لم يتوقف مسلسل المضايقات، فاعتقل العام 1968 ونفي إلى خارج الوطن.

- أمضى فترة في الكويت وسافر بعدها إلى السويد العام 1969، واستقر هناك لمواصلة دراساته العليا.

- عاد أواخر العام 1973 واستمر في نشاطه السياسي، وبالتنسيق مع بعض الرموز الوطنية البارزة عمل على تقييم الوضع السياسي وبلورة المواقف لخوض الانتخابات البرلمانية.

- أجبر على مغادرة البلاد قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، وكان قد انتهى في حينه مع زملائه من إعداد خطة عمل لمجموعة «كتلة الشعب».

- قدم بحوثاً ودراسات كثيرة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البحرين، وبحوثاً مقارنة عن العراق في سنوات الدراسة الأكاديمية في السويد منها:

1 - البحرين: الرأسمال الأجنبي والنمو السكاني.

2 - العراق: العمل في الزراعة (سياسات الإصلاح الزراعي 1958 - 1970).

3 - العراق: البيروقراطية في المرحلة الانتقالية (حالة الإدارة الزراعية في العراق 58 - 70).

4 - دراسات مقارنة في الإدارة العامة في البحرين 1932 - 1971.