العدد 4018 - الجمعة 06 سبتمبر 2013م الموافق 01 ذي القعدة 1434هـ

والدة المتوفى بحادث سيارة الشرطة: أصارع الحياة بدونه في منزلٍ متهالكٍ مع معوقين ذهنياً

خلف أبواب هذا المنزل يعيش مجموعة من المعوقين ذهنيّاً وفاقدي القدرة على النطق
خلف أبواب هذا المنزل يعيش مجموعة من المعوقين ذهنيّاً وفاقدي القدرة على النطق

فقدته منذ 40 يوماً وفقدت الحياة معه... كان يخشى أن تفارق الحياة وتتركه وحيداً، لم يعلم أن الموت سيكون أسرع وسيخطفه قبلها، وستكون وفاته ملفّاً «غامضاً» بحسب ما وصفته العائلة بعد أن خطفه الموت في حادث مرور لدورية أمنية.

والدة حسين منصور فقدت ابنها في شهر رمضان الماضي في حادث مرور على شارع الفاتح، عندما كان يُنقل في إحدى الدوريات التابعة إلى وزارة الداخلية، بحسب ما أعلنت الوزارة في بيانها.

«الوسط» زارت والدة حسين التي تقطن في منزل آيل للسقوط في قرية كرزكان، سقفه على وشك السقوط، أبوابه متهالكة قد تقع على أصحابه في أية لحظة، فهو منزل لا يصلح لسكن عائلة، يوجد فيه عدد من أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فلديها بنت وابن مصابان بإعاقة ذهنية، وابنة خرساء وابن أيضاً أخرس، في حين أن ابنها الآخر معتقل منذ أشهر ولم يتمكن حتى من حضور مراسم دفن أخيه على رغم موافقة النيابة العامة.

لم ينصف الزمن والدة حسين، فابنها رحل دون وداعها حتى، ومنزلها قد يقع عليها وعلى أبنائها في لحظة من لحظات الزمن، أمّ حسين روت تفاصيل حياتها المرة وخصوصاً بعد رحيل ابنها حسين حيث لا تجد معنى للحياة.


تعيش في منزل آيل للسقوط مع معاقين ذهنيّاً وفاقدي القدرة على النطق

والدة المتوفى بحادث سيارة الشرطة: فقدتُ طعم الحياة برحيله... وقضية وفاته في المحاكم

كرزكان - فاطمة عبدالله

فقدته منذ 40 يوماً وفقدت الحياة معه.... كان يخشى أن تفارق الحياة وتتركه وحيداً، لم يعلم أن الموت سيكون أسرع وسيخطفه قبلها، وستكون وفاته ملفّاً «غامضاً» بحسب ما وصفته العائلة بعد أن خطفه الموت في حادث مرور لدورية أمنية.

والدة حسين منصور فقدت ابنها في شهر رمضان الماضي في حادث مرور على شارع الفاتح، عندما كان ينقل في إحدى الدوريات التابعة إلى وزارة الداخلية بحسب ما أعلنت الوزارة في بيانها.

«الوسط» زارت والدة حسين التي تقطن في منزل آيل للسقوط في قرية كرزكان، سقفه على وشك السقوط، أبوابه متهالكة قد تقع على أصحابه في أية لحظة، فهو منزل لا يصلح لسكن عائلة، يوجد فيه عدد من أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فلديها بنت وابن مصابان بإعاقة ذهنية، وابنة خرساء وابن أيضاّ أخرس، في حين أن ابنها الأخر معتقل منذ أشهر ولم يتمكن حتى من حضور مراسم دفن أخيه على رغم موافقة النيابة العامة.

لم ينصف الزمن والدة حسين، فابنها رحل دون وداعها حتى، ومنزلها قد يقع عليها وعلى أبنائها في لحظة من لحظات الزمن، أم حسين روت تفاصيل حياتها المرة وخصوصاً بعد رحيل ابنها حسين حيث لاتجد معنى للحياة.

تقول والدة حسين» «قدمت طلباً لإعادة بناء بيتي الآيل للسقوط في 2006، إلا أنه حتى الآن مازال حال المنزل لم يتغير، في الوقت الذي تغير حالنا كأفراد إلى الأسوأ، فمنزلنا متهالك آيل للسقوط على رؤوسنا في أية لحظة، إلا أنه لوجود إشكالية في المنزل لم تتم إعادة ترميمه وبنائه، وبعد حل هذه الإشكالية لم يتم ترميم المنزل أيضاً».

تحاول أن تمسح دموعها من خديها... فذاكرتها مازالت متعلقة بحسين على رغم أنها تعاني في ظل العيش في منزلها، فابنها خطفه الموت وهو في بداية الثلاثين من عمره، لتعود تتحدث مجدداً عنه «كان حنوناً يخشى أن يصبيني أي مكروه، كان يخشى من إبرة السكر التي أتلقاها، فكان يخاف أن أموت بسببها، لم أعتقد أن الموت سيكون أسرع وسيخطفه في لمح البصر».

وتواصل «هو ابني الأكبر وعلى رغم أنه معاق ذهنيّاً، فإنه كان حنوناً وكريماً في الوقت ذاته، حصل على عمل في إحدى الشركات الصغيرة، كان يعولني لعدم وجود من يعولني ويعول أخواته وإخوانه غير القادرين على النطق، فما أن يتسلم راتبه الشهري حتى يلبى جميع احتياجات المنزل، كان يلبي احتياجاتي واحتياجات أخواته، وفي الوقت ذاته كان يحلم بالزواج، ببناء شقة صغيرة له ولزوجة المستقبل، إلا أن الموت كان أسرع».

تحاول أن تسترجع يوم وفاته، إلا أن الدموع كانت أقوى، فقلبها لم يعد يستحمل معاناة الحياة.

أما عن عائلها الآن، فقد أكدت والدة حسين أنها تقتصر على المعونة التي تتسلمها من وزارة التنمية الاجتماعية والتي لا تكفي لسد احتياجات الأسرة، وخصوصاً أن زوجها المتوفى ليس لديه راتب تقاعدي.

تحتضن صورته مرة أخرى لتعود إلى ذلك اليوم المشئوم، اليوم الذي فقدت فيه ابنها البكر، فقدت فيه معيلها ومعيل أسرتها الوحيدة، سرعان ما تتذكر كيف كان يبتسم قبل توجهه إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ بفقدان هاتفه النقال، كان يمازحها يضحك معها يحن عليها، لم تعتقد أن ذلك اليوم سيكون يوم الوادع، فغادر حسين إلى مركز الشرطة ليقدم بلاغاً بفقدان هاتفه، اعتقدت أن ذلك لن يطول، إلا أن قلبها أبلغها أن ذلك اليوم هو اليوم الأخير وهو يوم الوداع.

انغمرت أم حسين في الذكريات... تتذكر كيف كانت ولادته، كيف كانت خطواته الأولى، كيف نطق كلماته الأولى، تتذكر يومه الدراسي الأول، تتذكر شقاوته، تتذكر صوته كل ذلك أصبح الآن مجرد ذكرى، فهي اليوم كأم غير قادرة على الدخول لغرفة حسين أو لرؤية صورته أمامها فقلبها يعتصر لفراقه الذي كان غير متوقع.

يحاول أخوه العضو البلدي السابق بمجلس بلدي الشمالية علي منصور سرد تفاصيل هذه المعاناة قائلاً: «المنزل آيل للسقوط وقد قدمت طلباً لترميمه منذ العام 2006 وكانت هناك إشكالية بسبب أن هناك عائلتين في المنزل، وقد تم فصل الوثيقة في 2010، إلا أنه مع ذلك لم يتم تنفيذ الطلب».

وأضاف «كعضو بلدي سابق، هذا المشروع يحتاج إلى موازنة، وبسبب عدم وجود هذه الموازنة، جمد المشروع، بينما لاتزال هناك عوائل تعاني وتعيش في منازل قد تسقط في أية لحظة».

وأكد منصور أن هذا المشروع إذ بقي مجمداً فإن جميع العوائل لن يتغير الحال عليها، على رغم أن العديد من هذه العوائل تعيش في منازل آيلة للسقوط.

وتحدث منصور عن تفاصيل وفاة شقيقه قائلاً: «حسين شخص معاق ذهنيّاً ولديه صعوبة في النطق بشكل بسيط، إلا أنه استطاع أن يحصل على عمل في إحدى الشركات، وفي أحد الأيام فقد هاتفه النقال واقترح عليه زملاؤه أن يقدم بلاغاً في مركز شرطة مدينة عيسى باعتباره فقد الهاتف في سلماباد».

وأضاف «بالفعل توجه مع أحد زملائه لتقديم البلاغ، لكن تم القبض عليه من دون أن نعلم ما هي التهمة الموجهة إليه، إذ تم إبلاغ من رافقه بأنه تم القبض عليه وسيتم تحويله إلى مركز شرطة سماهيج وتم تحويله فعلاً وذهب أحد إخوته إليه عند الساعة الثانية وكان ذلك يوم الاثنين (29 يوليو/ تموز 2013) وبقي هناك حتى نحو الساعة الثالثة».

وأوضح منصور «طلب أخونا أثناء المراجعة معرفة القضية، لكن لم يُبلغ أيّ شيء عنها، وأبلغوه أن الأمر عند الضابط كما قدم إليهم الأوراق الرسمية التي تثبت أن حسين معاق ذهنيّاً، لكن كل هذا كان من دون جدوى؛ لذلك غادر مركز الشرطة، إذ أُبلغ أن الضابط هو من يقرر ما إذا كان سيتم الإفراج عنه أم لا».

وتابع «من خلال وسائل الاتصال الاجتماعية سمعنا خبر وفاة شخص في حادث مرور اسمه حسين منصور وصل إلينا، لم نكن نعلم مدى صحة هذا الخبر، وعلى رغم الاتصالات لم نحصل على معلومات أكيدة، وعند الساعة التاسعة من مساء ذلك اليوم تلقينا اتصالاً بأن حسين موجود في مجمع السلمانية الطبي من دون أي تفاصيل أخرى».

وأضاف «ذهبت إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، وعند السؤال عنه؛ كان البعض يؤكد وجوده والبعض ينفي وجوده، حاولت الاتصال بالمستشفى العسكري ونفوا وجوده هناك».

وأضاف منصور «قام أحد الأطباء بالاتصال بمشرحة مجمع السلمانية الطبي، الذين نفوا وجوده لديهم، وعند نحو الساعة 12 تم التأكيد أن جثة موجودة بالمشرحة وبالفعل تأكدت من أن الجثة هي لأخي».

وتابع منصور «لم يتم فحص الجثة بالشكل المطلوب، ما دفعني إلى الطلب بضرورة إحضار طبيب شرعي من قبِل وزارة الداخلية إذ هَددتُّ برفع قضية، وبالفعل جاء إلى المشرحة في الساعة 4 فجراً».

ولفت إلى أن «التقرير يؤكد أن وفاة حسين كانت في الساعة 5 والنصف مساء، في حين أن وزارة الداخلية أكدت في بيانها أن الحادث كان الساعة السادسة والنصف مساء، إضافة إلى أن بيان الداخلية أكد أن السيارة كانت تساق على شارع الفاتح باتجاه المحرق، في الوقت الذي كان فيه حسين موجود في مركز السماهيج، لذلك لابد من الوقوف على هذه الإشكاليات».

وأشار إلى أنه «بعد انتهاء مراسم الدفن قامت دائرة التظلمات بالاتصال بالعائلة وتم اللقاء، إذ طلبت نسخة من تصوير الكاميرا وخصوصاً في ظل الإشكالية الموجودة بأن الحادث وقع الساعة السادسة والنصف، في حين أن التقرير الطبي يشير إلى وفاته في الساعة الخامسة والنصف، إضافة إلى إشكالية نقله من شارع الفاتح باتجاه المحرق، على رغم أنه كان في السماهيج»

وبين أنه «على رغم عقد اللقاء من شهر تقريباً، فإنه حتى الآن لم نتلق اتصالاً آخر بحيثيات التحقيق، إضافة إلى أن العائلة اتصلت بالمحامي محمد التاجر ووكتله لرفع قضية في ملابسات الحادث».

واحد من فصول المأساة التي تعيشها العائلة
واحد من فصول المأساة التي تعيشها العائلة
سُلَّمٌ من الخشب يفتقد لأبسط معايير السلامة
سُلَّمٌ من الخشب يفتقد لأبسط معايير السلامة
والدة حسين منصور تحمل صورت-تصوير عقيل الفردان
والدة حسين منصور تحمل صورت-تصوير عقيل الفردان
والدة حسين منصور تحكي بدموعها المأساة التي تعيشها-تصوير عقيل الفردان
والدة حسين منصور تحكي بدموعها المأساة التي تعيشها-تصوير عقيل الفردان

العدد 4018 - الجمعة 06 سبتمبر 2013م الموافق 01 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 91 | 8:45 م

      لا حول الله

      لا حول ولا قوة الا بالله

    • زائر 90 | 12:53 ص

      لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم

      الله يصبر قلبج يا ام حسين , و إن شاء الله حق ولدج ما راح يضيع - من شفت الصور
      قلبي تقطع ودي اوصل لهذه العائلة بأي مبلغ اقدر فيه انا و غيري مثل ما تفضلت
      به الاخت الزائر 84 / نجمع لها ما نقدر عليها و نساعدها والله كريم

    • زائر 88 | 12:04 م

      stsfoonst

      خيرات الارض للغريب كي يتمتع ويحمي

    • زائر 87 | 9:51 ص

      الصور افجعت قلبي :'( .. لك الله يا شعبي

    • زائر 86 | 9:41 ص

      زائر

      يتبرعون الى الدول المجاورة وهني معيشينه في فقر الملاييين وينها لا بناء بيوت ولا زيادة رواتب الى متى ؟

    • زائر 84 | 8:08 ص

      بحرينيه

      من الآن من يريد المساعدة ولو بدينار واحد يضعه في ظرف ويعطيه في يد هذه الأم ، ولا تنتظروا أحد وأجركم على الله نعالى

    • زائر 82 | 6:04 ص

      والله حرام

      هل هذا منزل عائلة بحربنية الاجانب الاغراب يسكنون الفلل الجديدة. وابناء الوطن الاصليين هذه بيوتهم اين العدالة يا حكومة البحرين

    • زائر 80 | 5:42 ص

      وردة البحرين

      ربي ايفرج عنكم ويسير أموركم اتمني من رئيس الوزراا بوعلي اللي ساعد ناس وايد ومن يسمع اويوصل خبر عن عائلة محتاجة او شخص محتاج علاج الا ومد يد العون ماديا للي يحتاجون وهناك نقطة مهمة لوزارة الإسكان أهني الحالات الخاصة والمحتاجة للمساعدة منكم فارحموا من في الارض يرحمكم من في السماااااا العلي القدير وكان الله في عون كل اسرة محتاجة

    • زائر 79 | 5:25 ص

      رأي

      الحقيقة القلوب تتقطع عندما نرى أم تبكي حسرة على ولدها ، بالاضافة الى أننا لا نترتضي هذا الحال المزري المتعلق بسكنها، ولكن أيضاً أين دور من حرض الولد وغيره الاولاد ،رحمه الله واسكنه فسيح جناته

    • زائر 76 | 4:54 ص

      شعب مسالم أم مستسلم

      هل نحن شعب مسالم أم شعب مستسلم ؟ أتوقع أننا شعب مستسلم لأن أي شخص من هذا الشعب تشك الدولة بأنه يدافع عن نفسه ويطالب بحقوقه يطارد ويسجن ولا يمر شهر بدون زيارة إرهابية من الداخلية لبيته، حتى المجانين تعتقلهم الداخلية لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون في هذه الحياة، ومن استسلم وقَبِلَ بالذل والهوان تركته الدولة.

    • زائر 71 | 4:40 ص

      أخ بس

      كيف نقبل على أنفسنا أن نعيش هذه العيشة ؟ بينما ......يتنعمون بالوظيفة والراتب وبدل السكن وبعد سنوات الرعاية يحصلون على الجنسية وعلى بيت الإسكان وتكون الأولوية لأبنائه للعمل في الحكومة، والله قهر. وهذه عائلة عضو بلدي سابق فما بالك يالآخرين ؟

    • زائر 70 | 4:36 ص

      لنا الله...

      من هو الذي لا يصارع الحياة في هذاء الوطن؟؟ لك الله يا شعبي العظيم

    • زائر 67 | 4:01 ص

      البحراني 14

      صور تفطر القلوب حقاً يجب على أهالي القرية التعاون بروح واحدة حتى تتسهل الأمور و تتحسن الوضعية أكثر لأنهم يعيشون تحت. وضع مأساوي لا تنتظرون من الحكومة هي لا تعمل لأجل المواطن بل لأجل عروشهم تواصلوا مع التجار و الصندوق الخيري يجب إن يقوم بسد بعض حاجات أهالي المنزل الحكومة هي تحارب الإسلام كيف ستعمل لأجل الإسلام

    • زائر 64 | 3:55 ص

      المجتمع يجب ان يتحمل مسؤوليته

      يجب ان يتحمل المجتمع من أهالي و صناديق خيرية مسؤوليته تجاه هذه الأسرة العزيزة، و عدم الاتكال على اي جهة رسمية سواء مجلس بلدي أو اي جهة أخرى

    • زائر 68 زائر 64 | 4:15 ص

      نعم

      نعم يجب علي المجتمع ان يساهم في عمل الخير والناس ماتقصر واهل الخير والحمد لله مو مقصرين وبارك الله فيهم ، ولاكن مثل هذه المشاريع تحتاج الي وزارات تخطط ورسم خطه لحل كل مشاكل البيوت القديمه والمتهالكه وما مشكله بيت ام حسين الا تذكير الي اصحاب الظمائر الحيه

    • زائر 62 | 3:49 ص

      السلام

      لا تقصون علينا هذا البيت في افغانستان .

    • زائر 61 | 3:48 ص

      با فرج الله

      ميزانية هذه الدوله النغطية تذهب لعائلة واحدة لاغير يصرفونها في الملاهي والبارات والشئ القليل الذي يصرف في حق الشعب يكون في سبيل ملاحقاتهم واعتقالهم والزج بهم في السجون او قتلهم الفرج قريب ان شاء الله يا شعبي !!!

    • زائر 60 | 3:45 ص

      شكرا للوسط

      الف شكر لصحيفة الوسط وكل منتسبيها على هذا التقرير والاضاءة على حالة هذه الاسرة ( المنكوبة ) وهناك الكثير من امثالها فى وطن يتنعم فيه الاجنبى والمستورد بالرفاهيه . اين الجهات المختصة ؟ اين وزارة التنمية ؟ اين وزارة الاسكان ؟ اين الجمعية الملكيه ؟؟؟؟؟ا واين الصناديق الخيرية ؟ والى اين وصل التحقيق فى مقتل الابن فى الدورية الامنية ؟

    • زائر 59 | 3:44 ص

      ولد الديره

      الله لايغير علينه ،تطبيل تااايم ،حالهم من حال لهنود والاجنبي المجنس حديثا يحصل ع منزل حديث وعمل ف الداخليه او احدئ الوزارات لاكن ولد البلد وبالخصوص "ش" ماعليش مشوها ياوسط خلونه نسمي التسميات الصحيحه ونقول الواقع الا صاير "ش" الاكثر اطهادا

    • زائر 56 | 3:14 ص

      الله على الظالم

      وش تقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 55 | 2:52 ص

      لا تستغرب

      لا تستغرب فأنت تعيش في دولة العدالة الاجتماعية .. لو كانت هذه العائلة من الطائفة ......الكريمة ومرت عليها هذه المأساة بسبب تهور احد منتسبي ووارة الداخلية كما يدعون لرايت المسؤولين يسارعون إليها ولكن لأنها من المغضوب عليهم فهم حتى اتصال لشرح وتبرير جريمتهم لا يفعلون فنحن نعيش حقاً في بلد يعيش ويصنف عالمياً بانه من أسعد شعوب الأرض ... ما اقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم

    • زائر 75 زائر 55 | 4:49 ص

      هههههههههههههههههههههههههه

      اقول امححق والله انت صج عايش في احلامك

    • زائر 53 | 2:46 ص

      آه ياديرتي...

      آه يا ديرتي خيرش لغيرش

    • زائر 52 | 2:45 ص

      الستراوى

      هاى عايشه احسن من غيره , نرجو من الوسط عدم فتح الجروح العميقة خلاص
      المشتكى لله والى سنصبح خونه وارهابيين وعملاء للخارج وستصبح البحرين راده مسمره في البحر على كولت هذاك الي كال في التلفزيون والكلام الطيب الي كالوه
      في حق شركاء لهم في الوطن

    • زائر 46 | 2:38 ص

      ردا على رقم 3

      بلدى مال وين صج نايم في العسل , ماتعرف ان كشعوهم البلدى الشمالي
      وحتى ولو كان موجود ان جاب هالسالفه راحت عليه, عسبالك بلدى الي
      ساكن جنوبهم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    • زائر 45 | 2:35 ص

      يا ام حسين

      لاتستعجلين الان بنخلص عندنا موظفين كثر يحتاجون الى مساعدة من الجمعيات الخيريه , لان جبناهم من بلدانهم بشرط بناء سكن خاص لهم وجنسيات لهم ولاولادهم ومعاشاتهم تحول الى بلدانهم بالكامل

    • زائر 44 | 2:35 ص

      فساد الأيله للسقوط

      يجب محاسبتهم وسجنهم لأن في ناس بنوا لهم بيوت وهم لايستحقون وبيوتهم جديده بس لأن الواسطه موجوده

    • زائر 43 | 2:24 ص

      يا منتقم يا الله

      انا لله وانا اليه راجعون يا الله يا الله يا الله ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

    • زائر 40 | 2:02 ص

      الله يساعدك ويعوض صبرك خير يا أم حسين

      الله ينتقم من الظالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ورحمة الله على حسين وأسكنه فسيح جناته والله يمسح على قلبك يا أم حسين بالصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون

    • زائر 38 | 1:46 ص

      وين نواب الشعب

      وينكم يا نواب الشعب,, وينكم يا محترمين ,, وينكم و وين وعودكم للشعب

    • زائر 36 | 1:35 ص

      اللهم ارحم شهدائنا الابرار

      اللهم ارنا عجائب قدرتك فيمن ظلمنا

    • زائر 35 | 1:34 ص

      المشتكى لله من رد الجميل

      اتذكر وانا طفل لما اذهب لبيت الخالة ارى زوج الخالة مستعد بعد تحميل الفواكه على حماره ليوصلها للرفاع لبيعها هناك يوميا وكانت هذه مهنته وكان ذلك الوقت يشح وجودها لكنه يخرص على ايصالها ظازجة للرفاع بالذات رحمه الله وهاهو ابن بنته يوصل اليه رد الشكر بيت متهالك وعائلة مشتته بين معتقل وشهيد

    • زائر 34 | 1:33 ص

      الله يساعدكم ويصبركم يا أم الشهيد المظلوم في دنياه وفي مماته

      الله يساعدك يا أم الشهيد والله انه أمر ليدمي القلب ويعتصر الما ... الله يأخذ بحقكم وبحق شهدائنا الأبرار ... وين المسئولين والله شطار بس في التصريحات الرنانة !!!!

    • زائر 33 | 1:31 ص

      المشتكى لله

      الله يجازي اللي كان السبب

    • زائر 41 زائر 33 | 2:03 ص

      زائر 6

      لأول مرة تنطق بالحق 000

    • زائر 32 | 1:24 ص

      علي

      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 31 | 1:16 ص

      وبشر الصابرين

      الله يكون في عونيش يا ام حسين والله أبكت عيني من قرات الموضوع اين الانسانية اين المساعدات لهذه العائلة

    • زائر 30 | 1:12 ص

      زائر

      وين الحكومه الله على الظالم .

    • زائر 29 | 1:11 ص

      زائر

      وين هل نواب راقدين عن هل البيوت المتهالكه؟

    • زائر 65 زائر 29 | 3:57 ص

      سمكري

      وين يرقدون وعيونهم مفتوحه على مراكزهم وفلوسهم ...بس هذا اللي خايفين عليه ...حسبنا اااه ونعم الوكليل

    • زائر 27 | 1:04 ص

      هنا البحرين

      هكذا هي البحرين يودع في السجن ويقتل من يطالب بحياة كريمة ولقمة عيش ومنزل يقيه حرارة الصيف وبرودة الشتاء . هذا هو حال المواطن الخليجي النفطي الصغير بحجمه ،، لكن نصبر على البلاء مادمنا على الحق ...

    • زائر 26 | 1:01 ص

      الشعب يريد . . . . . . . . . . . .؟؟؟؟؟

      من يقول أن في البحرين حراك شعبي مطلبة الأصلاح الحقيقي و التحول الى الديمقراطية... نقول له أنت لا تفهم "ومن يرى هذه البيوت ونحن في دولة نفطية ويطالب بحكومه منبثقة من الأرادة الشعبية(تحقق لهذه العائلة المنزل الغير حاط بالكرامة),قضاء عادلة,دوائر عادلة,مجلس كامل الصلاحيات,أمن يشترك فيه الجميع(من يحمي الارض هم أبناء البلد بكل أطيافه)... نقول له أنت صاحب أجندة خارجية,أنت عميل صفوي إيراني

    • زائر 25 | 12:51 ص

      يا الله

      شئ مؤسف

    • زائر 24 | 12:49 ص

      حسبكي على الله يا أم حسين

      لله المشتكى نحن في ديرة نفطية خليجية وهذا حال مواطنيها ونحن في القرن الواحد والعشرين وبالمناسبة لدينا وزاراة ووزراء يكتب كل يوم والثاني ان الوزير الفلاني تفقد حاجيات المواطنين وكذالك لدينا بلديون وبرلمانين يتحسسون حاجيات المواطن حسب مانرى ونسمع على الجرائد والقنوات المحلية ان الدولة تتبرع بالملايين الى كثير من الدول وتساعد البعيد . وأني أسئل أين المسئولين اليس هذا موجود في وطننا . ا, كمايقال عذاري تسقي البعيد وتخلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 23 | 12:41 ص

      هنيئا

      هنيئا لك يا ام حسين على حصول ابنك على الشهادة واللة يصبر قلبك على فقدة واللة يساعدك على هذا الوضع الحرج التي تعيشينة انتي وابنائك

    • زائر 22 | 12:37 ص

      اااااه

      ااااه يازمان الردي ..الى الله المشتكى

    • زائر 21 | 12:35 ص

      الحياة مؤلمة

      يا رب ساعد هده المرأة وامسح على قلبها

    • زائر 20 | 12:31 ص

      مأساه حقيقيه

      الله يكون بعونكم

    • زائر 19 | 12:15 ص

      بوعلي

      أللة يعطيش الصحة ولعافية ياألحجية...أللة كريم!!!

    • زائر 17 | 12:08 ص

      يوم المظلوم أشد

      فوضي أمرك الى الله يا أم حسين فهو ذهب شهيدا محتسبا عند الله المشتكى الى الله .

    • زائر 16 | 11:54 م

      البلدي

      اين مجلس البلدية والمنتخب من الناس واين كبار اهالي المنطقة تعرفون عن هاؤلاء البشر يعيشون بهذه حالة وتاركينهم .

    • زائر 49 زائر 16 | 2:42 ص

      فعلا :

      والدليل على عدم اكتراثنا ببعضنا وتلمس حوائج اهلنا وجيرانا هو اطنان المخلفات من اطعمة المناسبات والعزومات وغيرها .. و حسبك داء أن تبيت ببطنة
      و حولك أكباد تحنّ إلى القدّ

    • زائر 15 | 11:28 م

      يا الله اعنها

      الله يرحمه ويفرج اليكم

    • زائر 14 | 11:27 م

      مأساة

      حقا مأساة تدمي قلب القارئ.

    • زائر 12 | 11:20 م

      المشتكى الى الله

      الله يصبر قلبش يا ام الشهيد ويمسح على قلبش .. الله يساعدكم على المعاناة الي عايشين فيها :( .. حسافة والله هذا منزل مواطنين !

    • زائر 10 | 11:02 م

      لكم الله

      لن تضيع طلمتكم ابدا لان الوعد من الجليل جلا وعلا انه لاتضيع عنده المظالم .
      فصبرا صبرا .

    • زائر 9 | 11:00 م

      العنوان فيلا رقم .....

      المشكلة حلتها الدولة كل مكان للسكن يكتب في العنوان فيلا
      للمساوة بين الفقير والغني .. يعني مثل الزي الموحد للطلاب

    • زائر 8 | 10:54 م

      صور من البحرين؟

      انا لله وانا اليه راجعون. الله يرحمه مات مظلوم

    • زائر 7 | 10:36 م

      حسبنا الله

      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 6 | 10:31 م

      {{{ كلمة حق }}}

      لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .. هذه الاسره التي يطلق عليها الفقر المدقع . هذه الاسره التي يجب ان تمد لها يد العون والمساعده اولا من الحكومه وثانيا من الايادي البيضاء التي تريد الخير في الدنيا والاخره . نتمنى من يدعي بالفقر وهو يسكن في منزل ولله الحمد مستور ومجهز بكل اسباب الراحه ان يتعظ من هذه الاسره الفقيره 000 وشكراااا

    • زائر 42 زائر 6 | 2:05 ص

      {{{ كلمة حق }}}

      يا عضو المجلس البلدي اهتم بهذه الاسره الفقيره بدلا كل يوم والثاني تحرج لنا بأوراق الا هذا مسجد ولا هذه ارض لمسجد انظر لهذه الاسره ايضا فيها الخير والبركه والارزاق بيد الله للعام المقبل اذا كنت تريد الترشح مره ثانيه 000 وشكراااا

    • زائر 50 زائر 6 | 2:43 ص

      أين مبالغ الخمس؟

      أين مبالغ الخمس من هذه الفئة؟ وهل تذهب لجهات أخرى؟ نطالب وزارة التنمية بالبحث.

    • زائر 58 زائر 6 | 3:30 ص

      للزائر 50

      وش دخل الخمس في المساعدات !!!
      انت تعرف يعني شنو خمس حق تتكلم فيه ؟؟؟؟
      الحمد لله والشكر ناس تتكلم وبس ولا تعرف وش تقوول !!!
      وثاني شي بغض النظر عن فقر العائله وحالتهم الماديه
      الوزاره قاعد تتهرب من حقيقة وفاة الشاب وهذي اكيد فيها ان !!!
      حسبي الله ونعم الوكيل والله ياخذ حق المسكين

    • زائر 66 زائر 6 | 4:01 ص

      السلوازيدك

      اين مبالغ الخمس عن بيوت الاسكان ودفع القروض والبعثات الدراسيه وووو لا يكون هذا هذا المارشال وحنا ماندري يالفنتك

    • زائر 3 | 9:57 م

      اقول تركوا عنكم الحجي وبن البلدي مال ديرتهم منهم وفيهم وله بتقولون الحكومه بعد

    • زائر 37 زائر 3 | 1:39 ص

      متحجج ؟ اقرأ عدل

      العضو البلدي للدائرة أخوه، ولكن كانت فيه اشكالية في قبول اوراقهم، وتم حلها بعد توقيف المشروع من قبل الدولة. هذا دليل على نزاهة الرجل وعدم قبوله بتقديم عائلته ..

    • زائر 39 زائر 3 | 1:51 ص

      شلون مو من الحكومة ؟؟؟؟؟

      الطائفية عمت عينيك وخلتك وما تشوف الامور الواضحة شلون ما نلوم الحكومة عجل ليش الحكومة مخلينها عشان تقتل الناس وتعتقل بس

    • زائر 74 زائر 3 | 4:45 ص

      اذاىلم تكن تعلم فاكرمنا بسكوتك

      الحكومه رابطه البلديين من حلقهم وتقطر عليه قطره قطره والكحومه هي المسؤوله الاول والاخير وهي المسؤله عن استشهاد حسين وهي المسؤوله بتكفل العائله وتوفير منزل لائق بدل توفيره للمجنسين

    • زائر 77 زائر 3 | 4:55 ص

      كالحجارة

      فعلا لديكم قلوب كالحجارة او اشد قسوة

    • زائر 78 زائر 3 | 4:57 ص

      لن نتفاجأ

      لن نتفاجأ من قسوة قلوبكم فلقد رأينا منكم ما هو اشد قسوة

    • زائر 85 زائر 3 | 8:38 ص

      شهادة حق

      أتكلم بصفتي أخا للشهيد .. لم يكن هناك تقصير لا من النائب البلدي السابق الأخ علي منصور الذي عامل أهله كما الأخرين ولم يقدمهم و لا أعتب على النائب الحالي البلدي لعدم وجود ميزانية من الدولة للمشاريع ...

    • زائر 2 | 9:54 م

      من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم

      علينا التواصل مع جمعية كرزكان الخيرية لتقديم المساعدة.
      شكراً للوسط.

    • زائر 1 | 9:53 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      ستأتي العدالة السماويه يوما ما

اقرأ ايضاً