العدد 4018 - الجمعة 06 سبتمبر 2013م الموافق 01 ذي القعدة 1434هـ

رحيل المناضل علي دويغر

المناضل علي دويغر
المناضل علي دويغر

غيَّبَ الموت أمس الجمعة (6 سبتمبر / أيلول 2013) المناضل علي عبدالله دويغر عن عمر ناهز 75 عاماً في السويد، وذلك بعد مرض ألمَّ به، ومن المقرر أن يوارى جثمانه الثرى في السويد. ودويغر كان أحد قادة النضال منذ خمسينات القرن الماضي عندما أسس مع رفاقه جبهة التحرير الوطني البحرانية. «الوسط» استقرأت آراء من كانوا على مقربة من الفقيد الراحل، وفيما يأتي بعض ما سجلوا من ملاحظات باقية في الذاكرة.

لقد كانت بدايات نشاطه السياسي ظهرت في سن مبكرة وهو طالب بالمرحلة الثانوية، إذ تأثر بحركة هيئة الاتحاد الوطني ومن خلال الاحتكاك ببعض المثقفين من داخل البحرين وخارجها جذبته الأفكار الثورية والتقدمية. وقد كرس حياته لقضايا الوطن والجماهير الكادحة، وناضل بلا هوادة في سبيل الحرية والاستقلال الوطني.


الموت يُغيِّب المناضل علي دويغر... أحد قادة النضال البحريني منذ الخمسينات

الوسط - محرر الشئون المحلية

غيب الموت أمس الجمعة (6 سبتمبر / أيلول 2013) المناضل علي عبدالله دويغر عن عمر ناهز 75 عاماً في السويد، وذلك بعد مرض ألمَّ به، ومن المقرر أن يوارى جثمانه الثرى في السويد. ودويغر كان أحد قادة النضال منذ خمسينات القرن الماضي عندما أسس مع رفاقه جبهة التحرير الوطني البحرانية. «الوسط» استقرأت آراء من كانوا على مقربة من الفقيد الراحل، وفيما يأتي بعض ما سجلوا من ملاحظات باقية في الذاكرة.

لقد كانت بدايات نشاطه السياسي ظهرت في سن مبكرة وهو طالب بالمرحلة الثانوية، إذ تأثر بحركة هيئة الاتحاد الوطني ومن خلال الاحتكاك ببعض المثقفين من داخل البحرين وخارجها جذبته الأفكار الثورية والتقدمية. وقد كرس حياته لقضايا الوطن والجماهير الكادحة، وناضل بلا هوادة في سبيل الحرية والاستقلال الوطني.

في ظل تحرك هيئة الاتحاد الوطني (1954 – 1956) واشتداد الهبَّة الجماهيرية ضد الوجود البريطاني، وجدها دويغر مع نخبة من المثقفين الثوريين والعمال فرصة سانحة للمضي قُدماً إلى الأمام بثبات وبخطوات أكثر تنسيقاً وتنظيماً مع الأخذ في الاعتبار نضوج الفكر السياسي في الشارع البحريني والتحول إلى خلق تنظيم نوعي من طراز جديد. هكذا برزت الفكرة وعقد أول اجتماع تاريخي في أحد المنازل بأحد أحياء المنامة في ظروف بالغة السرية في (15 فبراير/ شباط 1955)، لتأسيس أول حزب يساري طليعي يقود نضال الجماهير تحت اسم «جبهة التحرير الوطني البحرانية«، وهو التنظيم الحزبي الأول من نوعه في البحرين وعموم منطقة الخليج العربي.

وبحسب المطلعين على الوضع في تلك الفترة، فان المناضل علي دويغر دون شك شكل رقماً صعباً في المعادلة الوطنية، وهو من أبرز مؤسسي الجبهة، وتشهد جميع الوقائع في تاريخ التنظيم على دوره القيادي ومواقفه الراسخة منذ اليوم الأول لولادته. وقد شكل دويغر تاريخاً من الكفاح الحافل، كما أن تاريخه يمثل صفحات مشرقة لشخص كرس حياته وجلَّ وقته لقضايا الشعب والوطن، وهو مناضل صلب يعرف ما يريد حين يخطط أو يتحرك.

دويغر امتلك مخزوناً هائلاً من الثقافة وعرف عنه متحدثٌ ومحاورٌ سياسيٌّ بارعٌ، ذو قدرات واسعة على البحث والتحليل، منظرٌ حزبيٌّ قدير، قاد الجبهة مع رفاقه في أحلك وأصعب الظروف.

في العام 1959 وخلال المؤتمر العام للجبهة (مؤتمر سري)، عمل دويغر على وضع وصياغة البرنامج الوطني للتحرر والاستقلال، هذا البرنامج الذي لاتزال بنوده ماثلة أمام عيون الجيل الذي عاصر تلك المرحلة، أُقر فيما بعد بالإجماع ونشر في صدر صفحات نشرة «الجماهير» السرية التي تعد لسان حال جبهة التحرير الوطني البحرانية.

واجه في حياته شتى صنوف التعذيب والمعاناة في سجون السلطة، وخلال وجوده في بغداد على مقاعد الدراسة، عاصر العهد الملكي والجمهوري. وكان منذ البداية عضواً نشطاً في الاتحاد العام للطلبة، كعربي من البحرين، حيث عمل في صفوفه في ظروف سرية حتى قيام ثورة (14 يوليو / تموز 1958) وانخرط فيما بعد في صفوف المقاومة الشعبية للدفاع عن الثورة ومكتسباتها.

ومع تصاعد وتيرة الأحداث واشتداد الصراعات والخلافات الداخلية تعرض دويغر لمضايقات من السلطات العراقية وأجبر على مغادرة العراق على ظهر سفينة متجهة إلى قطر، بعد احتجازه لعدة أيام في التوقيف، وعمل في شركة نفط قطر لمدة عام، ثم غادر إلى الكويت في بدايات الاستقلال حيث عمل مديراً لتحرير صحيفة «الهدف» الكويتية لمدة ستة أشهر، إلا أن السلطات الكويتية أمرته بمغادرة البلاد، بعد نشره سلسلة مقالات جريئة بقلمه عن صناعة النفط ودعوته الى تنويع الدخل.

بعد ذلك عاد إلى البحرين واستمر في نضاله السري والعلني، مثّل خلالها الجبهة في الكثير من المؤتمرات والندوات العالمية، وحضر اجتماعات منظمات السلم والتضامن بين الشعوب، تحدث حول قضايانا وأوضاعنا السياسية، وعمل بجهد كبير على توطيد العلاقات التعاضدية العربية والأممية مع الأحزاب العمالية وحركات التحرر الوطني في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية في السنوات الأولى من عمر الجبهة.

من أبرز نشاطه على الصعيد الخارجي مهرجان الشبيبة والطلاب العالمي في فيينا خلال العام 1959، المؤتمر العام لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي في براغ في العام 1959، مؤتمر نزع السلاح والسلم العالمي في موسكو خلال العام 1962، في هذا العام فتح الباب لقبول الطلاب البحرينيين المبتعثين من قبل الجبهة لمواصلة الدراسة في جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي، بعد قيامه بسلسلة اتصالات مع المسئولين السوفياتيين خلال تواجده هناك، حضر في شتاء العام 1968 إلى موسكو مع وفد حزبي كبير من الجبهة. كل هذه التحركات والنشاطات كانت تتم بحذر وفي ظل ظروف صعبة.

وعودة مرة أخرى إلى موضوع رجوعه إلى البحرين بعد إبعاده عن الكويت، فقد اعتقل دويغر في العام 1964 من قبل جهاز المخابرات الذي كان يشرف عليه آنذاك الضابط البريطاني القبرصي «بوب دلمان» ويساعده ضابط أردني يدعى أحمد محسن وعدد من الضباط الإنجليز، أودع السجن وتعرض خلال ثمانية أشهر لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

وقد اعتقل العام 1965 وذلك بتاريخ 12 مارس/ آذار 1965 وبقي في السجن حتى شهر مايو/ أيار 1967. كان هو أول من اعتقل وآخر من أطلق سراحه بعد الانتفاضة الشعبية العارمة في تلك السنة، وتعرض للتعذيب والسجن الانفرادي لفترات طويلة.

كما اعتقل في العام 1968 مرة أخرى ونفي إلى خارج البلاد، حيث أمضى فترة في الكويت، ثم سافر إلى السويد في العام 1969 واستقر هناك جامعاً بين نشاطه السياسي ومواصلة دراسته لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة والاقتصاد من قسم العلوم الاقتصادية بجامعة لوند، وله أبحاث ودراسات عن الشئون السياسية والاقتصادية في البحرين والعراق.

ومع بدء الانفراج النسبي في العام 1973 وظهور بوادر إيجابية عاد إلى البحرين لكي يساهم مع أقرانه من الرموز الوطنية في الإعداد لخوض الانتخابات النيابية. وبعد دراسة مستفيضة للأوضاع السياسية وعقد سلسلة لقاءات وجلسات حوار متواصلة، توصل دويغر إلى قناعة بضرورة خوض الانتخابات البرلمانية وعدم مقاطعتها (كما تمت مقاطعة انتخابات المجلس التأسيسي التي سبقتها)، وكان يعمل بنشاط وحيوية ولساعات طويلة ليلاً ونهاراً في إعداد وصياغة برنامج «كتلة الشعب«، حتى أن أحد الرموز الوطنية المشاركين في إعداد ذلك البرنامج آنذاك لايزال يتذكر ويقول إن دويغر كان بمثابة «دينامو« الاجتماعات.

ما أن علمت أجهزة المخابرات بعد رصد تحركات دويغر وعزمه على خوص الانتخابات حتى استدعاه نائي رئيس المخابرات آنذاك (براين شور) وأمره بمغادرة البحرين فوراً. هكذا أجبر هذا الرمز الوطني البارز، الذي كان له أثر كبير في مجريات الأمور بثقله الفكري والتنظيمي على الخروج إلى المنفى مرة أخرى عشية الانتخابات، وعاد مرة أخرى إلى السويد ولم ينقطع عن نشاطه السياسي بجانب دراسته.

فعالياتٌ تنعى دويغر

نعت فعاليات بحرينية المناضل علي عبدالله دويغر الذي غيبه الموت أمس (الجمعة)، مؤكدة أن البحرين فقدت برحيل دويغر مناضلاً وطنيّاً وشخصية كانت لها بصمات في تاريخ البحرين النضالي.

فقد قال سعيد السلمان (وهو أحد أصدقاء المناضل دويغر) إن «الخبر كان مفاجئاً على رغم أن الموت سنة الحياة»، مؤكداً أنه «كان من رجالات البحرين المناضلين، وكان ثابتاً على موقفه طوال حياته من دون أن يتغير»، مبيناً أن «أبرز سماته هي الصمود طوال حياته».

من جهته، اعتبر الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان أن «دويغر كان شخصية وطنية كبيرة»، مشيراً إلى أنه «أحد المؤسسين الكبار لجبهة التحرير البحرانية، وكلف في العام 1962 وضع البرنامج السياسي للجبهة، وكان أول برنامج سياسي لحزب سياسي في الخليج»، لافتا إلى أنه «تميز بكونه مثقفاً وكاتباً وباحثاً كبيراً ولديه العديد من الدراسات».

وبين سلمان أن «دويغر شارك في تأسيس كتلة الشعب في العام 1973، وكان أول سكرتير عام لجبهة التحرير في الداخل، وحينها كان المرحوم أحمد الذوادي سكرتيراً عامّاً في الخارج للجبهة»، لافتاً إلى أن لـ«دويغر إسهامات في النضال الوطني في الستينات».

وتابع «نفي قبيل انتخابات العام 1973؛ لأن السلطات خافت من ترشحه؛ لأنه كان صوتاً وطنيّاً قويّاً، كما أسس لعلاقات جبهة التحرير على المستوى العالمي»، مشيراً إلى أنه «أول من دفع شباب البحرين إلى الاستفادة من الجامعات في أوروبا الشرقية وخصوصاً الاتحاد السوفياتي وأرسل المئات من الطلاب والطالبات للدراسة في تلك الجامعات، وهؤلاء الطلبة الآن يخدمون البحرين في مختلف المجالات».

وختم «عمل علي دويغر يمتاز بالمبدئية والرسوخ، كما أنه استمر على مبدئيته وثباته حتى آخر يوم في حياته».

إلى ذلك، ذكر أحد أعضاء جمعية المنبر التقدمي عباس عواجي أن «دويغر كان بطلاً وهو من الشخصيات التي تفتقد في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها»، مشيراً إلى أنه «كان ممسكاً بعصب جبهة التحرير، وهو إنسان يعتبر مفخرة».

إلى ذلك، بين المحامي وعضو البرلمان المنحل في العام 1975 محسن مرهون أن «دويغر من أوائل المؤسسين لجبهة التحرير الوطني في الخمسينات وكان الوطن همَّه الأول، وعانى كثيراً في المعتقلات من أجل وطنه».

وواصل مرهون «استمد ثقافته وتعمق في الثقافة والاطلاع وبقي طوال سنوات حياته صامداً في مواقفه وأفكاره ولم تغيره الأيام والسنون والتغيرات الاجتماعية التي مرت به».

وتابع «كان من رافعي راية الوطن وعاصر كل الحركات التي شهدتها البحرين منذ 1965 والسبعينات وما بعدها، وكان الواضع الأساسي لكتلة الشعب البرلمانية في 1973، إذ كان من المفترض أن يترشح لكن لم يسمح له، واستفاد التكتل من البرنامج الذي وضعه». وختم «ظل على رغم كل العواصف ثابتاً يحمل همَّ المواطنين».

جمعية الوفاق

تعزي برحيل دويغر

وعزت جمعية الوفاق برحيل علي عبدالله دويغر بعد رحلة نضالات وطنية حافلة من أجل البحرين وحريتها وكرامتها. وقالت «الوفاق» أن ما سعى له دويغر وغيره من الرجالات الوطنية طوال العقود الماضية «يصب في خانة التحول الديمقراطي للبحرين وان كل تلك الجهود والنضالات لابد أن تتحقق على شكل ديمقراطية حقيقية تتحكم في مفاصلها ارادة الشعب، فهذا هو طموح وآمال شعب البحرين عبر عقود من التضحيات».

«المنبر التقدمي»

تنعى فقيد الوطن

وقد نعت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، ببالغ الحزن والأسى «فقيد الوطن الغالي؛ أحد القادة المؤسسين لجبهة التحرير الوطني البحرانية، الشخصية الوطنية البارزة الرفيق علي عبدالله دويغر». وقالت الجمعية في بيان لها أمس الجمعة (6 سبتمبر/ أيلول 2013): «لقد غيب الموت الرفيق المناضل علي دويغر صبيحة يوم الجمعة 6 سبتمبر 2013 عن 75 عاماً، بعد صراع مرير مع المرض، حيث كان يتلقى العلاج في مملكة السويد».

وأوضحت الجمعية أن «الرفيق دويغر ساهم، خلال زخم النضال الوطني في خمسينات القرن الماضي، إلى جانب رفاقنا الأوائل، في تأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية العام 1955 كأول حزب من طراز جديد للطبقة العاملة والكادحين والمثقفين الثوريين في البحرين. وبتكليف من رفاقه أعد مشروع برنامج الحرية والاستقلال الوطني والعدل والمساواة الذي أقر العام 1962 كأول برنامج سياسي في البحرين ناضلت الجبهة وجموع الشعب تحت رايته ضد الاستعمار البريطاني والاستبداد ومن أجل الديمقراطية والتقدم والسلام».

وأضافت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي أن «الرفيق دويغر، خلال سني نضاله الزاخر بالبطولات والعطاء، قبع في السجن عدة مرات. كما تعرض لصنوف التعذيب والاضطهاد والملاحقة والنفي. وسواء في داخل السجن أو خارجه تربت على يد الرفيق علي صفوف من المناضلين الجبهويين الذي اقتدوا بسيرة حياته الكفاحية». مشيرة إلى أن «الرفيق دويغر قاد نضال الجبهة في الداخل منذ الاجتماع الأول العام 1958، كما مثل الجبهة في كثير من المحافل الدولية، حيث برز مناضلاً عربياً وأممياً ساهم في نصرة قضايا الشعوب العادلة. وكان الرفيق دويغر أول من فتح الطريق لأبناء الأسر الكادحة لنيل فرص التعليم العالي في الاتحاد السوفياتي وبقية الدول الاشتراكية، حيث تخرجت أجيال من الاختصاصيين الذين خدموا البلد بعلمهم وخبراتهم».

وقالت: «إن الرفيق دويغر ساهم في صياغة أول برنامج انتخابي برلماني لكتلة الشعب التي حققت فوزاً كبيراً في انتخابات المجلس الوطني للعام 1973، وأبلت فيه بلاءً حسناً. أما هو نفسه فقد أجبرته السلطات على ترك البلاد قبل مباشرة هذه الانتخابات خوفاً من وصوله إلى المجلس النيابي». مشددة على أن «سيرة حياته الكفاحية ستظل تمثل صفحات مضيئة في تاريخ الحركة الوطنية والتقدمية في البحرين ونبراساً تهتدي به أجيال قادمة من المناضلين من أجل قضية شعبهم العادلة».

 صور لمراحل عمرية من حياة المناضل البحريني علي دويغر
صور لمراحل عمرية من حياة المناضل البحريني علي دويغر

العدد 4018 - الجمعة 06 سبتمبر 2013م الموافق 01 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | منذ 11 عامًا

      انا لله وانا اليه راجعون

      الله يرحمه

    • زائر 4 | منذ 11 عامًا

      إلى رحمة الله

      كانت لي معه عدة جلسات عائلية وخاصةً بالمناسبات بين الأهل والخالة والدتهِ رحمها الله وأولادة - فنعم الأولاد فريد وسامي وليث

    • زائر 3 | منذ 11 عامًا

      رحمك الله

      لقد عرفت البحرين بهكذا شخصيات وطنية مخلصة وعقول نيرة. . انهم اهل البحرين الاصيلون لا المرتزقه اامجنسون. . رحمك الله يا دويغر ونستمر في العمل من اجل نيل الحريه

    • زائر 2 | منذ 11 عامًا

      رحمك الله يا ابا فريد

      بعيدا عن السياسة،كان انسانا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، رحيم،طيب القلب،نظيف السجية،نبيل،محب للخير،يحب الناس بلا تمييز،عطوف . رحمك الله يا ابا فريد ،واسكنك فسيح جناته،وإنا لله واليه راجعون.ورحم الله من يقراء له سورة الفاتحة.
      السيد خليل

    • زائر 7 زائر 2 | منذ 11 عامًا

      والله

      والسبعه انعام يابو فريد يابطل من امس والردود والتعليقات ما تذكرك الا بالخير والله توني سامع عنك امس ، لاكن البطل والمعدن الاصيل ما ينسي ومن تذكره كأنه امس معاك ، ما راح نضالك وصبرك وتضحيتك هدر يابو فريد ، فنم هنيئا والجنه مثواك ومحبينك كلهم اصبحوا علي عبدالله دويغر

    • زائر 1 | منذ 11 عامًا

      رحمة الله عليك يا بطل

      نعاهدك على المسير حتى الحصول على الحريه

اقرأ ايضاً