في نبأٍ عاجلٍ بثته وكالة (النينجا) للأنباء، أن الإدارة الأميركيةبقيادة الحزب الديمقراطي، أصدرت تحذيراً شديد اللهجة للحزب الجمهوري لمنع أعضائه من إجراء أية اتصالات بأية جهات أجنبية، حتى لو كانت بالموبايل أو الايميل أو الواتس أب أو الآيباد!
فبعد اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي، حضره الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري، أصدر مكتب وزير العدل والشئون الكنائسية اريك هولدر بياناً حذّر فيه الحزب الجمهوري المعارض من مغبة تجاوز القانون الفيدرالي وعدم الالتزام بالقوانين والبروتوكولات السياسية، وفي مقدمتها عدم الالتقاء بالسفراء والقناصل الأجانب، إلا بعد أخذ رخصةٍ من مكتب العلاقات العامة التابع لقسم الأحزاب في وزارة العدل. وحذّر هولدر من أن أي تجاوز لهذا القانون سيعتبر تحدياً للدولة الأميركية، وتمرداً على النظام الفيدرالي، ما يضع العضو تحت طائلة المساءلة القانونية، التي قد تصل عقوبتها إلى حد الإعدام، أو السجن المؤبد.
وأعلن هولدر إضافته مادةً جديدةً للقرار رقم 303 لعام 1943م، بشأن قواعد تنظيم اتصالات الأحزاب الأميركية بالأحزاب الخارجية، ومنع إجراء أية مقابلات إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارات العدل والداخلية والخارجية والتنمية الاجتماعية والبيئة وحقوق الانسان. وقال: «من أراد أن يعقد اجتماعاً فعليه إخبارنا لنرسل له عميلين فيدراليين لحضور الاجتماع، والعملية ليست معقدةً إطلاقاً».
وتأتي هذه الخطوة بعد تسرّب أخبارٍ كثيرةٍ عن زيادة عدد المؤامرات الخارجية التي تتعرض لها الولايات المتحدة، بهدف زعزعة استقرارها. وقد كشفت الصحف الأميركية تورط عدد من السفراء والقناصل الأجانب فيها، وعلى رأسهم السفيران الكوبي والفنزويلي، لكن الأخطر في الموضوع مشاركة سفراء دول حليفة لأميركا أيضاً في التآمر عليها، مثل مصر وتركيا وبريطانيا والفلبين وغرينلند!
وقد أثار قرار وزير العدل الأميركي غضب الحزب الجمهوري، الذي أعلن امتعاضه من هذه الخطوة غير الدستورية، واعتبرها محاولةً يائسةً من الإدارة الديمقراطية لفرض حكم دكتاتوري، على طريقة بينوشيه وكاسترو. وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في الكونغرس: «إننا لن نقبل بذلك. هل سمعتم في حياتكم أن بلداً ديمقراطياً يمنع اتصال الأحزاب السياسية بالأحزاب والجهات السياسية وممثلي البلدان الأخرى؟ أليس مضحكاً أن يطلب منا التنسيق مع وزارة الخارجية والداخلية والبيئة ليحضر ممثلوها في اجتماعاتنا مع الآخرين؟ هل يظنّ أننا نعمل موظفين في وزارته؟ ماذا بقي من السياسة إذاً؟ لم يبق إلا أن يطلب منا أن نسلّمه مفاتيح منازلنا»!
وقد أثار القرار جدلاً واسعاً في مختلف الولايات الأميركية، وانقسم الأميركيون بين مؤيد ومعارض، حيث سجلت حدوث اشتباكات بين أنصار الرئيس أوباما ومعارضيه. وقد رفع أنصاره شعارات تندّد بالجمهوريين، ووصفوهم بـ «الخونة» و«المتآمرين» و«أصحاب الأجندات الخاصة». بينما رفع معارضوه شعارات تندّد بالطابع البوليسي الذي تسير فيه أميركا ومحاولة خنق الحريات، وزيادة التمييز العرقي، ومعاقبة الجمهور بناءً على ما يحملونه من أفكار أو مواقف سياسية، حتى وصل الأمر حد معاقبة الأبناء وحرمانهم من دخول الجامعات الأميركية، والمطالبة بسحب الجنسيات.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ
امن البلد
الحكومة ومن حقها ان تمنع اى شيى اذا كان يضر بامنها و امن مواطنيها حتى واتساب\\تويتر\\فيس بوك \\يو تيوب مصلحة البلد فوق جميع الاعتبارات
استعباد تااايم
هههههه ومن حق الحكومة ايضا ان تمنع دخول الحمامات ومنع السباحة للحفاظ على الاستقرار والامن ويجب ان تكون لفترات معدودة لاستخدام الحمامات على حسب مزاج حكومتنا ههههههههه
صدق صدق طمبورها
لمفروض يشنقون كل معارض ويتقلون الشباب الاميركي ويهدمون كل الكنائس من اجل امن البلاد!!!! عجل طمبورها
ماذا عن ؟
اذا جاء احد اعضاء البعثات الي محل ليشتري غرض ويش انسوي؟
افيدونا لا نروح في داهيه
الله معئوله
الله الله الله الله هو سيادت الوزير مكنش يدحك! يادي النيله يا خراشي
يفكر في خوف
اللي بياخذ الاي باد او جهاز من اجهزتي بكسر ايده
عندي مروحة خربانة في البيت
انا عندي مروحة خربانة في البيت يمكن ان اركب وحدة جديدة او ان يأتي مندوب من الحكومة ليكون شاهدا فأتمنى ان تكون مندوبة لان المروحة الخربانة في حجرة النوم حفاظا على العادات والتقاليد
قرارات بندرية بمتياز يريدون السيطرة على كل صغيرة وكبيرة وحتى موقع تويتر مراقب ..انا لدي حساب خاصة انتقد قرارات الحكومة عندما افتح برنامج تويتر يظهر لي تحديد المنطقة بمعنى ان حسابي مراقب ويريدون تحديد موقعي وكل هذا يدعون بالديمقراطية
فكوا روحكم وحلوا الحزب الجمهوري
لان الحزب الديمقراطي يوسع هامش الحرية ويضيقها بمزاجه يعني مرة منحة ومرة منه ومرة بكيفه وننصح الحزب الديمقراطي حل جمعية ....اقصدالحزب الديمقراطي وارتحوا من وجع الرأس واجعلوه هذه الديمقراطية السباقة والنموذج للدول الأخرى ويش خليت يالحزب الديمقراطي
ديمقراطية
وانا كل هالقت افكر امريكا ديمقراطية مثلنه
عجل
طمبورها
???
مع تقديري وافتخاري بقلمك الشريف الا انني لا أؤيد هذا النوع من المقالات الساخرة والتي لايفهمها الكل وخصوصا من لم يكن بحرينيا. لماذا لاتضع النقاط على الحروف وتنتقد وتوضح للقارئ سلبيات الامر وتقارنه باشياء توضح القصد والمغزى؟! واخيرا تقبل انتقادي فما اريد الا الاصلاح ان استطعت.
حجي مكي
لأنه ياولدي ممنوع يسوي هللون. بعدين يمنعون من دخول الحمام بدون إذنهم عقاباً له.
يقال الباقيات الصالحات خير وأعظم أجرا بينما ما بقي من العمر سوى رمق ولست أدري ما تبقى - ليس كما مضى منه. الباقي – بالمحلي متبقي فهل بقي شيء ما منع؟ الهواء منعوه بسبب تلويثه بملوثات مسيل الدموع و حتى تقول كلمة حق اليوم تجرم. ليش سأل جحا؟ قال وزير عدل قال!!
هذه
هذه الدوله التى تدعي أنها ديمقراطيه وتشبثون بها ودوله متحضره واو .
يعني تستغرب اذا منعوا التلفونات النقالة والآي باد وكل اجهزة الاتصال؟ ما هي غريبة
توقع كل شيء يحصل في بلد العجائب ايها السيد الجليل. فأنت في بلد العجائب والذي كثرت فيه العجائب الى درجة لا تصدق
قمة السخرية السياسية!!
سيد لازم توضح نهاية المقال انك تطنز لان البعض قد يعتقد انك جاد ويقولون "لماذا تعترض معارضتنا على قرار وزير العدل حول اتصالاتهم مع السفراء الأجانب وهذه أمريكا البلد الديموقراطي تطالب معارضتها بذات الشيء"!!!!
تدخل الدول العظمى
يجب أن تتدخل البحرين لدى حكومة الولايات المتحدة لحثها على الالتزام بحقوق الانسان والدخول في حوار جاد مع المعارضة لحلحلة الأمور حتى لو أدى الأمر للضغط عليها والتهديد بسحب القواعد والأساطيل البحرينية من أراضي الولايات المتحدة وشكرا
لا تستغرب
ماخذين القانون من ...
مثل
اياك اعني و سمعي ياجاره ...
بس اي جاره نقصد ؟ اهني مربط الفرس
شكرا لك ياسيد حسين
على هذا المقال الساخر والكومودي وليتهم يمنعو الواتس اب والايباد ياسيد لكان اهون علينا ولكن قامو مؤخرا بالاتفاق مع شركة سامسونغ الكورية بوضع برامج تجسسية على هواتفها الذكية المحمولة مما يسهل على الحكومة مراقبة اكبر عدد من المواطنين من خلال الربط اللاسلكي بين الاجهزة النقالة وخوادم الشركة المصنعة للهواتف وربطها مع الاجهزة الامنية بحيث لامن شاف ولا من دري . فايهما اشد ياسيد المنع وكفى الله المؤمنين القتال ام السماح باستخدام ماذكرت والتجسس على عباد الله وزجهم في السجون والمعتقلات؟؟
هذا يدل على ماذا
يدل ان البلد رايح للهاوية اذا ناس تفكر بعقلية مرتادي القهاوي بالله عليك اي سفير لو اي قنصل راح يقبل بالتجسس عليه حتى كوبا ما سوتها
والله خوفتنا يا سيد....
والله خوفتنا ياسيد...ههههه صراحة المقال جدا في الصميم، الى متى يتم التضييق على الحريات وعلى قولتك ما باقي الا الأيباد والوتس أب
قوية
أصحاب الأجندات الخارجية .
بارك الله فيك
مقال جميل
عصور الظلام
هاهاهااا والله صدق ما ادري في عصر نعيش عصر ما قبل التاريخ
شيل صورة كلب خلي صورة خروف
اليك اعني ياجارة
ههههه قوية سيد
الحمد لله
اهم شيئ لم يوصفوهم بالصفويين عبدة أشعة الشمس.
والله ما فهمت سيد ..
احنا الي علمنا امريكا تأخذ البترول
ونقدر نمنعها عن شرب الكحول
ونخلي امريكا بيكا تآكل التمور
واحنا الي نقدر نقول لأوباما حسين
... انت وجماعتك يا كري حون
والله مهازل الدهر نوبي وجعلي العاقل مجنونا
رموت وبس
يجب يا سيدنا العزيز تطبيق قانون الرموت كانترول على المعارضة بعد هذا الخبر العاجل
آه آه
يعطيك العافية سيدنا على هذا المقال لكن ويش انسوى مع هذه العقلية
في الصميم
اياك اعني و اسمعي يا جاره
زين يسون فيهم
ليش يطالبون بالحق والحرية والعدالة، لا وبعد اقترح طلب موافقة الحكومة بالإجماع على عملية إنجاب أي معارض مستقبلي، ويش رايكم اكيد موافقين والشور شورك يا يبا والرأي رأيك يا يبا
يا جماعة لو بغيت استخرج فيزة بعد لازم يجي وياي مندوب حكومي
انا واجد اجيب عمال بنغاليين و اروح السفارة يعني اتصل بجهة اجنبية بعد لازم احتاج الى مرافق من وزارة الخارجية