العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ

زويد: إيداع حدثين بـ «مركز الأحداث» أسبوعاً لاتهامهما بـ «حرق منزل الماضي»

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف 

05 سبتمبر 2013

قالت المحامية زينب زويد إن محكمة الأحداث قررت يوم الثلثاء الماضي إيداع حدثين في مركز رعاية الأحداث لمدة أسبوع، على خلفية اعتداء على منزل النائب عباس الماضي، فيما قررت إخلاء سبيل الحدث الثالث في الأسبوع الماضي.

وأضافت زويد أنها طلبت من المحكمة تسليم الأحداث إلى أهاليهم وخصوصاً أنهم طلاب في المدرسة، وأن العودة إلى المدارس تبدأ الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أنهم مكثوا في مركز رعاية الأحداث أكثر من شهر، مبينة أن لديها ضمن القضية موكلين يبلغان 14 عاماً. وكان النائب الماضي قال إن منزله تعرض لاعتداء من مجهولين بعد أن تم إلقاء زجاجات حارقة وأخرى مملوءة بالأصباغ على النوافذ ومدخل البيت فجر الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2012).


زويد: إيداع حدثين لمدة أسبوع بقضية حرق منزل النائب الماضي

قالت المحامية زينب زويد إن محكمة الأحداث قررت يوم الثلثاء إيداع حدثين لمدة أسبوع في مركز رعاية الاحداث على خلفية اعتداء على منزل النائب عباس الماضي، فيما قررت إخلاء سبيل الحدث الثالث، في الاسبوع السابق.

وأضافت زويد انها طلبت من المحكمة تسليم الاحداث لأهاليهم وخصوصا انهم طلاب في المدرسة وان العودة للمدارس تبدأ الاسبوع المقبل، مشيره الى انهم مكثوا في مركز رعاية الاحداث اكثر من شهر.

وبينت زويد ان من ضمن القضية لديها موكلان يبلغان 14 عاما.

وكان مجلس النواب اصدر بيانا في 15 يوليو/ تموز قال فيه ان منزل النائب عباس عيسى الماضي بقرية الدير، تعرض لاعتداء إرهابي بالمولوتوف، الأمر الذي أدى إلى تضرر واحتراق أجزاء من المنزل.

وأكد الماضي أن «الجهات الأمنية تواجدت في موقع الحدث، وحصلت على بعض الأدلة التي نتمنى أن تؤدي إلى القبض على الجناة في أقرب فرصة وتقديمهم إلى العدالة».

إلى ذلك، وصف رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الاعتداء على منزل عضو مجلس النواب الماضي بأنه «اعتداء على الديمقراطية»، وقال: «إن الاعتداء يكشف الوجه المشين لمن يطالب زيفاً بالديمقراطية، في حين أنه يقمع كل رأي مضادٍّ له بالعنف والإرهاب».

وأصدر سموه توجيهاته للأجهزة الأمنية بتكثيف إجراءات البحث والتحري وسرعة القبض على مرتكبي هذا الاعتداء الإرهابي وتقديمهم إلى العدالة.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية، عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن شرطة المحرق ألقت القبض على 3 متهمين قاموا بإشعال الحريق في باب وكراج منزل أحد النواب بمنطقة الدير، مشيرة إلى أنه ستتم إحالتهم صباح إلى النيابة العامة.

وفي 22 يوليو/ تموز اصدر مجلس النواب بيانا اخر ذكر من خلاله ان منزل رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب عباس عيسى الماضي تعرض إلى اعتداء، ظهر (الأحد)، وذلك للمرة الثانية، بعد الاعتداء الأول الذي تعرض له المنزل الأسبوع الماضي. وقال النائب الماضي إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة اعتداءات إجرامية استهدفت الآمنين في منزله. وقال الماضي «بعد عودتي إلى المنزل وقت الظهيرة شاهدت آثار الاعتداء، ففي المرة الأولى كان الاعتداء في الجهة الأمامية، أما اليوم ففي الجهة الخلفية حيث استهدف الجناة جدار المنزل بالمولوتوف، ونحمد الله أنه لا توجد أضرار بشرية ولقد تم استدعاء رجال الشرطة وتم فحص مكان الجريمة». وطالب الماضي وزارة الداخلية بسرعة القبض على الجناة والمجرمين الذين يعرضون أرواح الناس للخطر وتقديمهم للعدالة.

وكان النائب الماضي قال إن منزله تعرض لاعتداء من مجهولين بعد أن تم إلقاء زجاجات حارقة وأخرى مملوءة بالأصباغ على النوافذ ومدخل البيت فجر الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2012). وأوضح الماضي لـ «الوسط» أنه «جرى في نحو الساعة الثالثة فجراً إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة على النوافذ، ما أدى إلى حدوث أصوات شبيهة بالانفجارات، الأمر الذي أثار هلع العائلة»، مشيراً إلى أنه شاهد «بعض الزجاجات الحارقة المتناثرة عند مدخل منزله وحتى على النوافذ التي تم استهدافها».

وذكر النائب أنه لم يصب أحد من أفراد أسرته بأذى، إلا أن الزجاجات الحارقة ألقيت بالقرب من الغرف المأهولة بأفراد أسرته، ما يعني أنهم كانوا معرضين للخطر بسبب ما جرى لولا لطف الله.

وأبدى الماضي أسفه لما جرى، معتبرا ذلك عملاً إجرامياً استهدف عائلته وأهله، منتهزاً المقام لشكر كل من أبدى تضامنه معه واستنكاره لما حدث.

ومن جهته، أعرب مجلس النواب في بيانٍ رسمي عن «بالغ استنكاره ورفضه الشديد للاعتداء الآثم الذي تعرض له منزل النائب الماضي من مجموعة خارجة عن القانون التي انتهجت أسلوب الإرهاب والعنف والتخريب، وتمارس أشكال الفوضى وتجاوز القانون».

يشار إلى أن الماضي يمثل الدائرة السادسة في المحرق (الدير وسماهيج)، ووصل إلى المجلس النيابي بالتزكية بعد انسحاب اثنين من منافسيه في الانتخابات التكميلية التي تم عقدها في (24 سبتمبر/ أيلول 2011)، لشغر المقاعد الـ18 التي استقالت كتلة الوفاق عن تمثيلها من مجلس النواب في فبراير/ شباط من العام ذاته «بسبب طريقة التعاطي الرسمي مع الأحداث في البلاد».

العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً