تعتزم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة خفض مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين في لبنان اعتبارا من الشهر المقبل، ما سيعني عمليا وقف هذه المساعدات لأكثر من ربع اللاجئين المسجلين في لبنان والبالغ عددهم حوالى 720 الفا، نتيجة نقص في الموارد بحسب ما ذكرت متحدثة باسم المفوضية.
وقالت المتحدثة روبرتا روسو لوكالة فرانس برس اليوم الخميس (5 سبتمبر/ أيلول 2013) ان المفوضية، بدءا من تشرين الاول/اكتوبر المقبل، "ستنتقل الى المساعدة الموجهة وتخفض بعضا من التمويل المباشر"، مشيرة الى ان احد اسباب هذه الخطوة "هو النقص في الموارد" التي تصل الى المفوضية.
واوضحت ان حملة اغاثة اللاجئين السوريين "سعت الى جمع 1,27 مليار دولار تم تسديد 27 بالمئة منها فقط"، مشيرة الى ان وكالات الاغاثة تتخذ "قرارات صعبة" يوميا حول سبل صرف الموارد المحدودة.
واوضحت ان احد هذه القرارات هو خفض المساعدات الغذائية، في خطوة ستطاول نحو 200 الف شخص، اي ما نسبته 28 بالمئة من اللاجئين السوريين الذين سيتوقفون عن تسلم اي مساعدة من هذا النوع.
واشارت الى ان الانتقال من توفير المساعدات لكل اللاجئين الى مساعدة الاكثر حاجة منهم، ليس امرا غير اعتيادي في ظروف مماثلة.
وقالت "في بداية الازمة، من الطبيعي توفير التغطية لكل اللاجئين. لكن عندما نصبح على دراية افضل باللاجئين، كما هي الحال الآن، نصبح اكثر قدرة على التمييز بين القادرين على تدبير أمورهم من دون مساعدتنا، وأولئك الذين لن يتمكنوا من ذلك".
وقالت روسو "في حال عدم الحصول على مزيد من التمويل، قد نصبح عاجزين عن توفير المساعدات بشكل عام التي يحتاجها اللاجئون بعددهم الحالي، من دون ان نذكر الاعداد الاضافية التي يمكن ان تصل (الى لبنان) في حال تصاعد اعمال العنف".
وادت تصاعد الحديث عن احتمال توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية في 21 آب/اغسطس، الى مخاوف من تزايد اعداد اللاجئين السوريين الى لبنان بشكل كبير.
ووزعت المفوضية منشورا تشدد فيه على ان القرار سببه ان "الموارد لا تكفي لمساعدة الجميع"، وان "المساعدة ستنحصر بمن هم في حاجة".
واكدت روسو ان 72 بالمئة من اللاجئين المسجلين سيواصلون الحصول على المساعدات الغذائية، في حين سيحصل من هم في امس الحاجة على مساعدات صحية وتربوية.
واعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان عدد اللاجئين السوريين الى الدول المجاورة تخطى عتبة المليوني شخص منذ بدء النزاع السوري في منتصف آذار/مارس 2011.
يضاف الى هؤلاء 4,2 ملايين شخص نزحوا داخل سوريا هربا من اعمال العنف التي حصدت اكثر من 110 آلاف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وين
وين عيل فلوس بشت العرعور اللي قال هاذا حقت الشعب السوري ، اقول حقت حقايقها وقام الكل يضهر على حقيقته ، اللي هدفه تدمير الدول بان على اصله بتمويل الأرهاب وشيوخهم لفتاوي جواز الجهاد في اراضي المسلمين وضدهم وبعد تمويل المشردين منهم يتم ايقاف الدعم لغزوهم مباشره.
الرصاصي
حرام الصراحة بدل ما تنصرف عشرات المليارات على شن هالحروب لي تأكل الاخضر واليابس جان خصصوا ولو خمس المبالغ لأجل هالابرياء