قالت المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة اليوم الخميس (5 سبتمبر/ أيلول 2013) انه لا يوجد "طريق مجد للمضي قدما" في مجلس الامن الدولي فيما يتعلق بالرد على الهجوم الكيماوي في سوريا يوم 21 اغسطس اب لأن روسيا تتخذ المجلس رهينة.
وقالت السفيرة سمانثا باور للصحفيين ان الولايات المتحدة اطلعت دولا اعضاء في الامم المتحدة على معلومات المخابرات الاميركية بشأن الهجوم الذي قتل فيه مئات المدنيين وتلقي واشنطن بالمسؤولية عنه على الرئيس السوري بشار الاسد.
الرصاصي
هذا التصريح يؤكد بأن لا جدوى من وجود مجلس الامن ومن الافضل حل هالمجلس الشكلي طالما انه لا يتمكن من القيام بأي دور في الازمات الدولية وغالبا ما يتم تجاهله في القيام بأي خطة ضد الدول التي لا تساير الغرب