وصل الرئيس الامريكي باراك اوباما إلى سان بطرسبرج في روسيا اليوم الخميس (5 سبتمبر / ايلول 2013) حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين.
وربما تلقي مواجهة محتملة بشان سوريا بين اوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بظلالها على اجتماع زعماء العالم الذي يستمر يومين ويتركز على سبل انعاش الاقتصاد العالمي.
وسوف تحاول اقتصادات مجموعة العشرين خلال القمة التي يستضيفها بوتين في قصر خارج سان بطرسبرج تكوين جبهة موحدة بخصوص النمو والتجارة والشفافية البنكية ومكافحة التهرب الضريبي.
ويدعو أوباما الى ضربة عسكرية محدودة ردا على هجوم باسلحة كيماوية قتل فيه المئات وتلقي الولايات المتحدة باللائمة فيه على قوات الأسد.
وحذرت الصين اليوم الخميس من أن التدخل العسكري في سوريا سيضر الاقتصاد العالمي ويرفع أسعار النفط وجددت الدعوة إلى حل سلمي للصراع داعمة مساعي بوتين لاقناع أوباما بالتخلي عن توجيه ضربات جوية لسوريا.
وتمثل مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم وهي مختلفة حول عدد من القضايا منها الاضطرابات في الاسواق الناشئة وقرار سحب التحفيز النقدي الأمريكي الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي.
لكن ما من خلاف أوسع نطاقا من الخلاف الامريكي الروسي بشأن التدخل العسكري المحتمل في سوريا.