أدانت القوات المسلحة المصرية، اليوم الخميس (5 سبتمبر / أيلول 2013) ، محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم باستهداف موكبه بعبوة ناسفة، واصفة المحاولة بـالآثمة.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلجة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في بيان اليوم، إن القوات المسلحة قادة وضباطاً وصفاً تُدين المحاولة الآثمة التي قامت بها بعض العناصر الإرهابية لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مؤكداً أن تلك المحاولة الغاشمة ترفضها كل الأديان السماوية التي بعثت بالمودة والمحبة والرحمة بين الناس جميعاً، وتبعد كل البعد عن سماحة ووطنية الشعب المصرى بكل أطيافه.
وشدَّد السيسي على مساندة القوات المسلحة للشرطة في مواجهة الجريمة والقبض على الخارجين على القانون، وبسط الاستقرار الأمني في ربوع البلاد، مؤكداً أن مثل هذه المحاولات الغادرة لن تؤثر على الروح المعنوية لرجالنا الأبطال، بل تزيدهم إصراراً على إصرارهم.
وأكد الثقة في قُدرة رجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية على مواصلة تنفيذ الإجراءات الأمنية للقضاء على كل البؤر الإجرامية، والتعامل بحزم وحسم مع العناصر الإرهابية، بدعم وتكاتف أبناء الشعب المصرى العظيم.
كما أدان رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي، محاةلة اغتيال وزير الداخلية، مؤكداً أن الإرهاب هو العدو الأول للحقوق والحريات العامة في مصر. وقال الببلاوي، في تصريح صحافي مقتضب، إن جهوداً تُبذل لضبط مرتكبي الحادث الإجرامي.
ووقع انفجار صباح اليوم بضاحية مدينة نصر (شمال شرق القاهرة) نتيجة استهداف موكب وزير الداخلية بعبوة ناسفة ما أسفر، بحسب وزارة الصحة والسكان المصرية، عن إصابة 22 شخصاً بجروح بينهم عناصر من طاقم حراسة الوزير، إلى جانب تدمير 4 من سيارات الحراسة ومحال تجارية بالمنطقة.