أكد وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي على دعم كافة الجهود في القطاع الزراعي والبيئي والذي يضمن صحة الأفراد، لافتاً إلى فعالية العلاج بالبستنة في القطاع الصحي لتحقيق الأهداف العلاجية النفسية والجسدية والاجتماعية.

جاء ذلك خلال توقيع وزارة الصحة ظهر يوم الثلثاء ( 3 سبتمبر / أيلول 2013) مذكرة تفاهم مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وقعها عن جانب وزارة الصحة وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي، وعن المبادرة الأمين العام وحيد عبدالله القاسم، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، هي مبادرة وطنية أطلقتها وترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، إذ تحرص صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة من خلال المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي على دعم كافة الجهود في القطاع الزراعي والبيئي والذي يضمن صحة الأفراد، وفي واقع الأمر فإن القواسم المشتركة التي تجمع رسالتي الوزارة والمبادرة تدعو للعمل سوياً في الكثير من المشروعات الكفيلة بتحقيق تلك الأهداف المشتركة.

ومن جهة أخرى، تُجمع الأبحاث على جدوى وفعالية العلاج بالبستنة في جميع أنحاء العالم، وجدوى استخدامه في المستشفيات ومراكز الصحة النفسية ودور العجزة ومراكز تعاطي المخدرات وغيرها، وذلك من خلال إشراك المريض في أنشطة البستنة بإشراف معالجين مدربين لتحقيق الأهداف العلاجية النفسية والجسدية والاجتماعية.

واتفق الطرفان خلال مذكرة التفاهم على أن تقدم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي العديد من التسهيلات لوزارة الصحة متمثلة في التعاون وصولا لتنفيذ مشروعات زراعية داعمة للخدمات الصحية كتوظيف المحميات الزراعية في العلاج النفسي، والتنسيق في تنفيذ خطة تخضير المناطق الخاضعة لإدارة وزارة الصحة، وذلك وبالتنسيق مع وزارة البلديات والتخطيط العمراني، وتزويد وزارة الصحة بكافة البيانات الزراعية المتاحة ذات العلاقة بالصحة وبما يخدم رسالته، و تزويد وزارة الصحة بكافة المعلومات المتاحة والمتعلقة بالفعاليات الزراعية والبيئية ذات العلاقة بالصحة في مملكة البحرين، والمساهمة في إصدار المطبوعات التوعوية المشتركة ذات العلاقة بالزراعة مع وزارة الصحة، ووضع رابط لموقع وزارة الصحة على موقع المبادرة الإلكتروني، وعرض فرص نشر المقالات والبحوث في مجال النباتات ذات العلاقة بالصحة في إصدارات المبادرة وموقعها الإلكتروني، وصولاً لتبادل المعارف العلمية، وتزويد وزارة الصحة بالبيانات العلمية حول المضار الصحية المحتملة لبعض النباتات.

بينما تقدم وزارة الصحة عدد من التسهيلات للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، متمثلة في عرض فرص نشر المقالات والبحوث في مجال النباتات ذات العلاقة بالصحة في إصدارات المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وموقعها الالكتروني، والمساهمة في اصدار المطبوعات التوعوية المشتركة في مجال الزراعة ذات العلاقة بالصحة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وتزويدها بأي بيانات وإحصاءات صحية ذات علاقة بالزراعة، بما يخدم رسالته، مع الاشارة لأي علاقة سببية بين امراض معينة ونباتات سائدة في البيئة المحلية، وذلك لدراستها وتدارك اي مخاطر محتملة، وذلك وفقاً لأحكام قوانين وأنظمة المملكة، وإمداد المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بنتائج أي مسوح ميدانية متعلقة بصحة الإنسان وذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالزراعة، ووضع رابط موقع المبادرة على موقع وزارة الصحة الإلكتروني، والنظر في إمكانية التنسيق بصدد البرامج الإذاعية والتلفزيونية في المجال الزراعي ذات العلاقة بالشأن الصحي إن وجدت وزارة الصحة حاجة لذلك، وإشراك المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في فعاليات وزارة الصحة والمتعلقة بالشأن الزراعي ذات العلاقة بالصحة، والتعاون في أي مشروعات بقوانين تستهدف الزراعة وذات علاقة بالصحة العامة.