حثت الصين يوم الخميس (5 سبتمبر / أيلول 2013) على ضبط النفس والهدوء بعدما تخطى قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه ضربات عسكرية لسوريا أول عقبة أمامه في مجلس الشيوخ.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بكين "تتعارض الأعمال العسكرية أحادية الجانب مع القانون الدولي ومعايير العلاقات الدولية وستعقد الأزمة السورية أكثر وستسبب المزيد من التوتر في الشرق الأوسط.
وفي ظل الظروف الحالية يجب على كل الاطراف الالتزام بالهدوء وضبط النفس. ويجب بذل جهود إيجابية لايجاد حل سياسي للقضية السورية."
وأدلى هونغ بتلك التصريحات بعدما وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء (4 سبتمبر) على قرار يجيز استخدام القوة العسكرية في سوريا في تحرك يمهد الطريق أمام تصويت المجلس بكامل هيئته على الامر الاسبوع المقبل.
وعكس الفارق الضئيل بين الأصوات المؤيدة والرافضة للأمر مدى الحذر في الولايات المتحدة من مثل هذه الخطوة.
وستواجه موافقة مجلس الشيوخ مقاومة قوية في الكونجرس حيث يخشى كثير من النواب أن يؤدي التدخل العسكري إلى تورط عسكري أمريكي طويل المدى في الحرب الاهلية السورية وإلى تصاعد أعمال العنف بالمنطقة.
وتقول الولايات المتحدة وحلفاء لها إن إجراء تصويت في الأمم المتحدة لن يوقفها. ووصف دبلوماسيون غربيون القرار المقترح بأنه مناورة لعزل موسكو وتشكيل ائتلاف لتوجيه ضربات جوية إلى سوريا.
تخسئون
النصر لسوريا