طالب عضو مجلس بلدي المحرق ممثل مدينة الحد رمزي جمعة الجلاليف الدولة بالاستمرار في تمويل مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط الذي أثبت نجاحاً تمثل في بناء مئات المنازل على مستوى البحرين، كما نال إعجاب كل من اطلع عليه من خلال اللقاءات والزيارات التي تتم مع النظراء البلديين والمسئولين في مختلف دول العالم. واعتبر أن هذا المشروع هو خلاصة العمل البلدي، حيث يحصل المواطن المستحق على منزل جديد بالكامل دون أن يتحمل أية مصاريف، مضيفاً وهذا في سبيل توفير الحياة الكريمة للمواطنين الذين يعيشون في مبانٍ قديمة ولا تشملهم خدمات الإسكان لأسباب متعددة.
وفي الإطار نفسه، صحح الجلاليف تصريحاً سابقاً له في الصحف المحلية بشأن طلب أحد المواطنين في مدينة الحد ليضم منزل والدته التي تسكن وحيدة في منزل قديم إلى مشروع البيوت الآيلة للسقوط.
وقال الجلاليف: «إنه أخطأ في التصريح، حيث إن المواطن يمتلك منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق، وإنه بذلك يمكن أن يسكّن والدته معه، وتكون الأولوية للطلبات التي يصعب التصرف معها كأن يكون في المنزل عائلة من 4 أو 5 أشخاص». وأوضح الجلاليف، أنه في واقع الأمر وبعد زيارة إلى المواطن المعني تبين أن منزله مكون من طابق واحد فقط وليس ثلاثة طوابق كما كان يظن العضو، حيث اختلط عليه منزل المواطن مع المنزل المجاور له.
وبيّن أنه يدعم انتفاع صاحبة الطلب التي تسكن في المنزل لوحدها، ويطلب من الدولة حفظ كرامتها وهي في هذا العمر، ولا تمتلك خياراً سوى إعادة بناء منزلها.
العدد 4016 - الأربعاء 04 سبتمبر 2013م الموافق 28 شوال 1434هـ
اي والله رحم الله والديك
تحرك على هذا الموضوع وخلي باقي النواب يشتغلون عليه لأنه مشروع خدم الناس واليوم الناس في امس الحاجه الى تفعيله من جديد ،همتك يانائب ومشكور وماقصرت