عقد وزير الأشغال عصام عبدالله خلف اجتماعاً مع مسئولي قطاع الطرق وقطاع الصرف الصحي بالوزارة لمناقشة استعدادات الوزارة لموسم الأمطار، حيث تمت الإشارة إلى أن وزارة الأشغال ستنتهي مع نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام من عدد من مشاريع تصريف مياه الأمطار.
وذكر الاجتماع، الذي حضره كل من وكيل الوزارة وليد الساعي، الوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة المنصور وعدد من المديرين والمهندسين ذوي الاختصاص، أن هذه المشاريع ستكون في كل من عراد بمجمع 244 طريق 4403 و4405 و4436، والحد بمجمع 108 طريق 816 ومجمع 110 طريق 1004 و1002، مدينة عيسى في كل من مجمع 816 طريق 1612 و1622 ومجمع 812 طريق 1201 و1203، وفي الرفاع مجمع 915 طريق 1514 و1517 ومجمع 935 و939 شارع الحجيات وطريق 3944 ومجمع 908 طريق 844، وأخيراً في مدينة حمد مجمع 1215.
يذكر أن إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بدأت في برنامجها السنوي لأعمال التنظيف والصيانة الدورية لشبكة مياه الأمطار بحسب برنامج التشغيل والصيانة المدرج للأعوام 2012 و2013، وقد تم بدء العمل فيه عن طريق المقاولات الزمنية.
وأشارت الإدارة إلى أن وزارة الأشغال تولي أعمال صيانة مرافق الصرف الصحي ومصارف الأمطار الاهتمام الكبير باعتبار أن المحافظة عليها يعتبر واجباً وطنيّاً يقع ضمن مسئولياتها لخدمة المواطنين والمقيمين كافة، وفي هذا السياق، ومن منطلق حرص الوزارة على تخفيض أية مخاطر تترتب مع بدء فصل الشتاء وتوقع هطول الأمطار، وسعيها إلى عدم التسبب في إزعاج المواطنين والمقيمين يتم تنظيم أوقات العمل على الشوارع الرئيسية في الفترات المسائية بغرض عدم إرباك حركة المرور عليها.
وشهد الاجتماع أيضاً مناقشة تأثر غرف تصريف مياه الأمطار على مدار العام بتراكم الأتربة، والمخلفات الزراعية، ومختلف أنواع النفايات العامة، مثل أعقاب السجائر والأوراق وأكياس البلاستيك، ما يحد من فاعليتها في تصريف المياه وقت الحاجة، الأمر الذي استدعى أن تكون أعمال التنظيف والصيانة لهذه المرافق بشكل مستمر طوال العام.
يذكر أن وزارة الأشغال بدأت خطة للصيانة تهدف إلى تنظيف 30.000 غرفة تصريف لمياه الأمطار وما يقارب 6300 غرفة للتفتيش من ضمن 450 كيلومتراً من خطوط مصارف المياه على شبكة الطرق العامة، وأيضاً تنظيف وصيانة 63 محطة مياه أمطار، و134 مخرجاً لتصريف مياه الأمطار الى البحر.
وتمخض الاجتماع عن إعداد جدول يضم جميع مواقع تجمعات مياه الأمطار من ضمنها: المدرجة ضمن الحزم السابقة، المدرجة للدراسة بإدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي، المواقع التي تعاملت معها إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي في مواسم الأمطار السابقة، المواقع التي أرسلها مهندسو صيانة الطرق، حيث سيصبح هذا الجدول بمثابة المرجع لجميع اجتماعات اللجنة، وتبين أن هناك العديد من نقاط تجمعات المياه تم حلها من خلال مشاريع التطوير التي تمت ومنها على سبيل المثال منطقة الزلاق، وشارع الاستقلال، وسيتم الانتهاء من بقية مواقع تصريف المياه المتبقية ضمن الحزم السابقة البالغ عددها 95 موقعاً نهاية العام 2013.
وقد وجه الوزير إلى الإسراع في تنفيذ بما تبقى من الحزم السابقة في أسرع وقت ممكن، كما وجه خلف إلى أن تشمل عقود المقاولات الزمنية الجديدة في كل من قطاعي الطرق والصرف الصحي، بنداً لإنشاء وبنداً آخر لتفريغ خزانات مياه الأمطار Retaining Tanks وذلك للتعامل أولاً بأول في المواقع الجديدة.
ودعا وزير الأشغال كلاًّ من إدارتي «تشغيل وصيانة الصرف الصحي» و»مشاريع وصيانة الطرق» إلى متابعة العقود الزمنية لشفط مياه الأمطار في الطرقات مع إدراج بند يحفظ حقوق الوزارة من المقاولين في حال عدم التزامهم بالعقود المبرمة مع الوزارة.
ووجه إلى ضرورة عمل الصيانة اللازمة والتأكد من كفاية وجاهزية مضخات الشفط التي تملكها الوزارة لدى الإدارتين المذكورتين، حتى تكون جاهزة لأي طارئ لموسم الأمطار المقبل.
كما ناقش الاجتماع مشكلة قيام أصحاب المنازل والمباني بربط شبكة تصريف مياه الأمطار الداخلية للمنازل بشبكة الصرف الصحي، وما يسببه ذلك من مشاكل فنية لمحطات الضخ، كما تم التطرق إلى ظاهرة قيام البعض خلال فترة الأمطار بفتح أغطية غرف الصرف الصحي بقصد تصريف مياه الأمطار ما يؤثر بشكل سلبي جدّاً على شبكة تصريف مياه الصرف الصحي ويتسبب في الكثير من الفيضانات بسبب تعطل مضخات الصرف الصحي، نظراً إلى وجود الأتربة والرمال مع مياه الأمطار.
وفي ختام الاجتماع أشار وزير الأشغال إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع المجالس البلدية في جميع محافظات البحرين كانت حددت في وقت سابق المواقع التي تحتاج إلى مشاريع تصريف مياه الأمطار والبالغ عددها 99 طلباً بحسب الأولوية، إلا أن المجالس البلدية تقدمت بطلبات أخرى إضافية إلى الطلبات السابقة، وبناءً عليه ستخاطب الوزارة المجالس البلدية لتحديد الأولوية من الطلبات مع وجود الطلبات الجديدة، وتم تأكيد ضرورة أن تتواصل الاجتماعات الدورية لقطاعي الطرق والصرف الصحي ووحدة تنسيق التنمية البلدية.
كما وجه خلف خلال الاجتماع المهندسين إلى تفقد الشوارع الرئيسية فترة هطول الأمطار من أجل سرعة الاستجابة للبلاغات الواردة المتعلقة بمواقع تجمع مياه الأمطار وإيجاد الحلول السريعة، مشدداً على توفير صهاريج شفط مياه الأمطار ذات الكفاءة العالية من حيث سعتها وسرعتها في شفط المياه. كما وجَّه المعنيين بالتنسيق مع مقاولي مشاريع الطرق قيد التنفيذ باتخاذ الاجراءات المناسبة عند هطول الأمطار بتوفير صهاريج شفط المياه المتجمعة في موقع العمل، الى جانب التنسيق مع الإدارة العامة للمرور خلال فترة عمل هذه الصهاريج، وخاصة في الشوارع الرئيسية لتفادي وقوع أية حوادث في الشارع بسبب توقف الصهاريج.
العدد 4016 - الأربعاء 04 سبتمبر 2013م الموافق 28 شوال 1434هـ
ههههههههههههههه
كل سنه قبل الشتى تشتمعون علا اخرطى بس حشى الشعب مل من كذبكم