حددت المحكمة الصغرى الجنائية برئاسة القاضي احمد صديقي وامانة سر طه الشيخ 22 سبتمبر/ أيلول 2013 للحكم في قضية آسيوي تسبب بقتل شرطي عن طريق الخطأ بعد حادث مرور.

وقد حضرت المحامية زهرة جعفر منابة عن المحامية فاطمة الحواج، إذ تمسكت بمرافعة قدمت في جلسة سابقة طلبت في نهايتها ببراءة المتهم مما نسب إليه.

يذكر ان المحكمة في جلسة سابقة حجزت القضية للحكم، الا انه وبسبب اعادة نظر الدعوى من قبل القاضي المختص بعد انتهاء الإجازة القضائية، فقد قررت المحكمة فتح باب المرافعة وحجزها للحكم بعدما تمسكت المحامية الحاضرة بمرافعاتهم الدفاعية.

وكان رجل أمن لقي صباح الأربعاء (1 مايو/ أيار 2013) مصرعه، وأصيب شخصان آخران بإصابات متفرقة، وذلك بعد اصطدام سيارة يقودها آسيوي بالدورية المتمركزة على شارع الشيخ خليفة بن سلمان بالقرب من نفق بوري.

وجاء في التفاصيل أن آسيوياً كان يقود سيارة ذات لوحة خليجية قادماً من ناحية المنامة، فقد السيطرة على قيادتها، فيما كان متجهاً ناحية مدينة حمد نتيجة السرعة، ما أدى لانحرافه ليصطدم بالدورية المتمركزة بالقرب من نفق بوري على شارع الشيخ خليفة بن سلمان. وأسفر ذلك عن إصابة 3 من أفراد الدورية إصابات بليغة أدت إلى وفاة أحدهم متأثراً بالإصابة التي لحقت به، وفتحت الإدارة العامة للمرور تحقيقا في ظروف وملابسات وقوع الحادث، الذي خلّف أضراراً جسيمة بالمركبتين المشتركتين فيه.

من جانبه، صرح مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم موسى الدوسري، بأن غرفة العمليات بالإدارة تلقت بلاغاً في الساعة 4:03 فجر الأربعاء بوقوع حادث مرور، تعرضت له دورية أمنية على شارع الشيخ خليفة بن سلمان بالقرب من منطقة بوري، نتجت عنه وفاة رجل أمن.

وأوضح أن السائق المتسبب في الحادث «آسيوي» كان يقود سيارته على الشارع المذكور بسرعة تفوق السرعة المحددة للشارع، وهو في حالة غير طبيعية، حيث فقد السيطرة عليها ما أدى إلى انحرافها واصطدامها برجل الأمن أثناء أدائه واجبه، ما أدى إلى وفاته في موقع الحادث، وإصابة رجلي أمن آخرين إصابات بليغة، نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.