أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية متهمين بسرقة كلب عن طريق الإكراه، وحددت المحكمة (24 سبتمبر/ أيلول 2013) لإعلام المتهم الثاني.
وقد حضرت المحامية لولوة طالب منابة عن المحامية رباب العريض عن المتهم، الا ان المتهم لم يحضر.
وقد حضر المتهم في جلسة سابقة وأنكر التهمة المنسوبة إليه في جلسة ماضية، وطلبت جلب المجني عليه لاستجوابه.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهما سرقا حيواناً (كلباً) مملوكاً للمجني عليها (خليجية)، وذلك عن طريق الإكراه الواقع على (آسيوي)، إذ قاما بتهديده بواسطة سلاح أبيض (سكين) واستطاعا بتلك الطريقة من شل مقاومة المجني عليه.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن سيدة خليجية طلبت من حارس المنطقة التي تقطن بها تمشية الكلب، إلا أنه عاد بعد فترة وليس بيده كلبها، وقال الآسيوي للخليجية إنه وأثناء المشي مع الكلب استوقفه شخصان في سيارة وهدداه بسكين وسرقا الكلب.
وعليه تقدمت المجني عليها ببلاغ للشرطة، ووضعت إعلانا عن من يحصل على الكلب ستقدم له مبلغ 250 ديناراً، وبالفعل اتصل شخص وقدم الكلب لزوج الخليجية واستلم المبلغ، في حين أن المتهمين تم القبض عليهما عن طريق رقم السيارة التي هُدد بها الآسيوي، بالإضافة إلى أن الآسيوي (حارس الأمن) تعرف على أحد المتهمين.
العدد 4016 - الأربعاء 04 سبتمبر 2013م الموافق 28 شوال 1434هـ