تراجعت الأسهم الأوروبية أمس الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013)؛ إذ طغت المخاوف بشأن الوضع في سورية على مؤشرات لتحسُّن الاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن تؤكّد مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو تحسُّن أنشطة الشركات في أغسطس/ آب إثر بيانات قوية في الصين، وأرقام أفضل من المتوقع للقطاع الصناعي الأميركي في وقت سابق هذا الأسبوع. لكن أي ارتفاع للأسهم الأوروبية بفضل التفاؤل الاقتصادي سيكون محدوداً من جرَّاء الوضع في الشرق الأوسط.
ونال الرئيس الأميركي باراك أوباما، تأييد أعضاء بارزين في الكونغرس لتوجيه ضربة لسورية، في حين قالت روسيا إنها لا تستبعد الموافقة على عمل عسكري إذا ثبت أن دمشق نفذت هجوماً بأسلحة كيماوية.
وبحلول الساعة 0720 (بتوقيت غرينتش)، تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1210.70 نقطة.
وقال محلل سوق الأسهم في بنك ساكسو، بيتر غارني: «من الصعب التنبّؤ بتأثير سورية على الأسواق ... إذا كنت تخشى الحرب في سورية فينبغي أن تبيع في الأسهم وتشتري في النفط».
العدد 4016 - الأربعاء 04 سبتمبر 2013م الموافق 28 شوال 1434هـ