تراجع الذهب أمس الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013)، بفعل بيع لجني الأرباح بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة مع فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بتأييد أعضاء كبار في الكونغرس لشن ضربة عسكرية محدودة ضد سورية.

وهبطت الفضة نحو واحد في المئة بفعل ما قال متعاملون، إنه قيام مضاربين صينيين بجني الأرباح، وهو ما ضغط على أسعار الذهب التي استفادت في الفترة الأخيرة كملاذ آمن من تصاعد التوترات الجيوسياسية في سورية.

وقال متعامل في هونغ كونغ: «فقد الذهب قوة الدفع وجرى تفعيل أوامر لوقف الخسائر، وهو ما أدى إلى بيع فني». وأضاف «في حال شن هجوم على سورية فقد يزيد الذهب 20 دولاراً أخرى. لكن للحصول على رؤية أوسع نتطلع إلى بيانات الوظائف الأميركية».

وترقب الأسواق بيانات الوظائف التي تصدر يوم الجمعة بحثاً عن مؤشرات على موعد تقليص إجراءات التحفيز التي ينتهجها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والتي كانت مفيدة لأسعار السلع الأولية وساعدت الذهب على الصعود إلى مستويات قياسية.

وبحلول الساعة 0748 (بتوقيت غرينتش) تراجع السعر الفوري للذهب 0.3 في المئة إلى 1407.10 دولارات للأوقية (الأونصة). كان السعر صعد إلى 1416 دولاراً في الجلسة السابقة بفعل مشاعر القلق إثر تجربة صاروخية نفذتها «إسرائيل» في البحر المتوسط بالاشتراك مع البحرية الأميركية. وانخفضت الفضة 1.32 في المئة إلى 23.85 دولاراً للأوقية. ونزل البلاتين 0.10 في المئة، مسجِّلاً 1527.49 دولاراً وهبط البلاديوم 0.05 في المئة إلى 715.67 دولاراً للأوقية.