استقر الدولار على نطاق واسع أمس الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013)، ليظل مؤشره قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع بفعل بيانات اقتصادية مشجعة للاقتصاد الأميركي؛ ما يعزز فرص قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بتقليص برنامجه التحفيزي في سبتمبر/ أيلول.
وقال المحللون، إن بعض المستثمرين يقبلون على الدولار كملاذ آمن بفعل عدم التيقن إزاء ضربة عسكرية قد تشنها الولايات المتحدة على سورية. واستفادت العملة الأميركية بارتفاع عوائد سندات الخزانة.
وبلغ عائد السندات لأجل عامين 0.4264 في المئة غير بعيد عن مستوى 0.442 في المئة الذي سجّله في 26 يونيو/ حزيران وهو الأعلى منذ يوليو/ تموز 2011. واستقر مؤشر الدولار عند 82.368 مقترباً من ذروة يوم الثلثاء 82.516 وهي أعلى مستوى منذ 22 يوليو.
وتدعم الدولار أيضاً ببيانات صدرت يوم الثلثاء تظهر نمو القطاع الصناعي الأميركي الشهر الماضي بأسرع إيقاع له في أكثر من عامين، بينما زاد الإنفاق على التشييد والبناء في يوليو.
وعزّزت الأرقام رهانات على أن مجلس الاحتياطي سيبدأ تقليص برنامجه التحفيزي خلال اجتماعه المقبل يومي 17 و18 سبتمبر؛ ما لم تكن بيانات الوظائف يوم الجمعة أقل من التوقعات.
واستقر اليورو عند 1.3163 دولار وهو سعر قريب من مستوى 1.3138 دولار الذي يعد الأدنى منذ أواخر يوليو. ولم يطرأ تغيّر يذكر على الدولار مقابل الين وسجّل 99.57 يناً بعد أن اختبر يوم الثلثاء أعلى مستوى في شهر عندما بلغ 99.86 يناً.
العدد 4016 - الأربعاء 04 سبتمبر 2013م الموافق 28 شوال 1434هـ