اكد مصدر في قيادة الجيش الروسي ان القطع الحربية الروسية الموجودة في البحر المتوسط "قادرة على التحرك" ازاء اي تصاعد للنزاع في سوريا في الوقت الذي تعد فيه دول غربية العدة لتوجيه ضربات محتملة لسوريا.
وقال هذا المصدر في قيادة اركان القوات المسلحة الروسية لوكالة انترفاكس "نرى اليوم ان وجودنا في شرق البحر المتوسط كاف للقيام بمهامنا. ويمكن اذا اقتضى الامر ان يكون للسفن مع الغواصات تاثير على الوضع العسكري منذ الان".
وذكرت وكالة ريا نوفوستي الرسمية نقلا عن مصدر رفيع في قيادة اركان الجيش الروسي ان الطراد حامل الصواريخ موسكفا الموجود حاليا في المحيط الاطلسي يتجه الى البحر المتوسط حيث يتوقع ان يصل في 17 ايلول/سبتمبر الحالي.
واوضح المصدر نفسه ان قطعتين تابعتين للاسطول الروسي في البحر الاسود، الزورق حامل الصواريخ ايفانوفيتس والسفينة شتيل، ستصلان الى قبالة الساحل السوري في 29 من الشهر الجاري.
اضافة الى ذلك فان المدمرتين سميتليفي وناستويتشيفي، اللتين كان من المقرر اصلا ان تتجها الى الراس الاخضر، اتخذتا الان ايضا طريقهما الى شرق البحر المتوسط وفقا لوكالة انترفاكس.
وتوجد في هذه المنطقة بالفعل سفينة المواكبة نوستراشيمي وسفينتا الانزال الكسندر شابالين والادميرال نيفلسكي على ان تنضم اليها سفيتنا الانزال الكبيرتان، نوفوفتشيركاسك ومينسك غدا الخميس وبعد غد الجمعة وفقا للمصدر نفسه.
وتنشر روسيا بشكل دائم عدة سفن حربية في شرق البحر المتوسط حيث تجري عمليات مناوبة منذ بداية الازمة السورية قبل عامين ونصف العام.
وروسيا، الداعم الرئيسي لنظام دمشق الذي تزوده بالسلاح، تستخدم منذ العهد السوفياتي قاعدة عسكرية في ميناء طرطوس الذي يبعد 220 كلم شمال غرب دمشق.