العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ

كاميرون يتعهد باستخدام "العضلات الدبلوماسية" لبريطانيا من أجل السلام في سوريا

عهد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، باستخدام ما وصفها بالعضلات الدبلوماسية لبلاده من أجل جلب طرفي النزاع في سوريا إلى محادثات السلام المقررة في جنيف.

وقال كاميرون في جلسته البرلمانية الأسبوعية اليوم الاربعاء(4 سبتمبر / أيلول 2013) بريطانيا يجب أن تستخدم عضلاتها الدبلوماسية للمساعدة في اقناع روسيا وغيرها من الدول المساندة لنظام الرئيس بشار الأسد بدعم محادثات السلام.

واعتبر أن المسألة الأكثر أهمية الآن هي اقناع المتمرددين أنفسهم ونظام الأسد بالمشاركة في محادثات السلام، مجدداً التأكيد على أن بريطانيا لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا بعد تصويت برلمانها الأسبوع الماضي ضد هذا الخيار.

واضاف العالم خذل الشعب السوري.. ويحتاج المجتمع الدولي إلى وضع نظام الرئيس بشار الأسد تحت ضغط حقيقي، محذراً من تعرضه إلى المزيد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية في اعقاب الهجوم بريف دمشف في 21 آب/أغسطس الماضي، ما لم يتخذ المجتمع الدولي أي عمل عسكري ضده.

وحول زيارة وفد من الائتلاف السوري المعارض إلى لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني إن عملنا مع الائتلاف يقوم على دعم العناصر في المعارضة السورية الداعية إلى اقامة سوريا تعددية وديمقراطية وحرة، ونقوم بتأمين الدعم من نواحي التدريب والمشورة والمساعدات للمتمردين الذين يدعمون هذه الأهداف.

واضاف كاميرون الحقيقة هي أننا لن نحصل على عملية سلام في سوريا ما لم يدرك (الرئيس) الأسد أن نظامه يواجه نوعاً من الضغوط والتهديد ليس من قبل المتمردين فقط، بل من ملايين السوريين المطالبين بالديمقراطية ومستقبل أفضل لابنائهم والذين يجب أن نقف إلى جانبهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً