أعلن نواب بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، عن الاستعداد للتضحية بأنفسهم والنضال إلى جانب الأشقاء السوريين في مواجهة جبهة الظلم والكفر.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن 170 نائباً بمجلس الشورى وقّعوا اليوم الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013)، بياناً أعلنوا فيه دعمهم لجبهة المقاومة في سوريا، ولمواقف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيّد علي خامنئي.
وشدّدوا على أنهم مستعدون للتضحية بالأنفس والنضال إلى جانب الأشقاء السوريين في مواجهة جبهة الكفار والظلم، إذا سمح بذلك النظام الإسلامي.
وقالوا إن دستور إيران ورغم انه ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب، إلا انه يدعم النضال الحق للمستضعفين ضد المستكبرين في أي نقطة من العالم، ويؤكد على ان السياسات العامة لنظام إيران يحددها مرشد الثورة الإسلامية.
وأضاف النواب في بيانهم أن دعم جبهة المقاومة في سوريا اليوم يُعد ليس فقط واجبا دينيا على كل مسلم انطلاقا من مبادئه العقيدية، بل هو أيضا واجب وطني هام انطلاقا من مبادئ الدستور.
وتساءلوا والآن من ذا الذي يسمع نداء المسلمين في سوريا والذين يواجهون يوميا المجازر التي يرتكبها الوحشيون التكفيريون، ويبقى لا مباليا؟.. من ذا الذي يشاهد تكرار حادثة حلبجة الأليمة التي قصفها (الرئيس العراقي الراحل) صدام (حسين) قبل سنوات مديدة، في القصف الكيمياوي اليوم للشعب السوري على يد المعارضين المدعومين من الغرب، ويتمكن من الحفاظ على هدوئه؟.
وتوجّهوا إلى أميركا وإسرائيل بالقول إن شعوب العالم المضطهدة، تنتظر اللحظة الحاسمة لانهيار جبهة المستكبرين الظالمة، وسيكون عدوانكم على سوريا البداية لهذا الانهيار.
عجب
سقوط الاسد المريع قادم شأتم أم أبيتم ... وستسقطون من بعده ان شاء الله .
السلام عليكم
ايران الاسلام باقية شوكة في وجه الطغاة و المستكبرين و اذنابهم و نحن ايضا فداء لسوريا المقاومة و الممانعة