أفادت تقارير صحفية بانه يجري حاليا تحليل عينات حصل عليها خبراء الأسلحة الكيمائية الأمميون من سورية في ألمانيا.
وقالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية إن معهد العلوم الدفاعية لتقنيات الحماية (دبليو آي إس) التابع للجيش الألماني في مدينة مونستر غربي ألمانيا سيساعد في كشف ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيميائية في الهجمات التي وقعت في الحادي والعشرين من آب/أغسطس الماضي في الغوطة بريف دمشق. ويعتزم فريق الخبراء الأممي الاستناد إلى نتائج هذه التحليلات في صياغة تقريره النهائي عن هذه الهجمات.
ولم يصدر عن الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013) تأكيد لما ورد في تقرير الصحيفة واكتفت متحدثة باسم الخارجية الألمانية بالقول إن ألمانيا تسهم في التقرير الأممي "بدعم لوجيستي" مشيرة إلى أنه قد تم الاتفاق مع الأمم المتحدة بالتزام السرية حول كل التفاصيل.
ورفض الجيش الألماني الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول هذا الشأن. ووفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة فإن من المنتظر أن يجري تحليل عينات من الخرسانة وألياف النسيج في معهد (دبليو آي إس) وذكرت الصحيفة أن ثمة معاهد أخرى مختصة تقوم بتحليل بقية العينات.
وكان فريق خبراء الأسلحة الكيميائية التابع للأمم المتحدة مكث في سورية حتى يوم السبت الماضي لجمع عينات ميدانية من ريف دمشق لكن لم يتم بعد تحديد موعد لاصدار التقرير النهائي.
ويتهم الغرب نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالمسؤولية عن هذه الهجمات التي تقول الولايات المتحدة إنها أودت بحياة أكثر من 1400 شخص بينهم أكثر من 400 طفل فيما تنفي الحكومة السورية هذه الاتهامات وتحمل مسؤوليتها لقوات المعارضة.