العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ

"الأشغال" تعقد إجتماعاً لبحث استعدادات تصريف مياه الأمطار لموسم الشتاء

المنامة - وزارة الأشغال 

تحديث: 12 مايو 2017

عقد وزير الاشغال المهندس عصام خلف اجتماعا مع مسؤولي قطاع الطرق وقطاع الصرف الصحي اليوم الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013) بالوزارة لمناقشة استعدادت الوزارة لموسم الامطار، حيث حضر الاجتماع كل من المهندس وليد الساعي وكيل الوزارة، المهندس خليفة المنصور الوكيل المساعد للصرف الصحي وعدد من المدراء والمهندسين ذوي الاختصاص.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى زيادة الاستعدادات لموسم الأمطار القادم والوقوف على برامج وخطط الوزارة بهذا الشأن، ومتابعة مشاريع تصريف مياه الأمطار وسير العمل بها.

وقد قام مسئولو قطاع الصرف الصحي باستعراض أهم مشاريع تصريف مياه الأمطار في محافظات المملكة وأهمها مشاريع الحزم C، B ، A، حيث تمت الإشارة إلى أن وزارة الأشغال ستنتهي مع نهاية شهر ديسمبر من هذا العام من عدد من مشاريع تصريف مياه الامطار في كل من عراد بمجمع 244 طريق 4403 و4405 و4436 ، والحد بمجمع 108 طريق 816 ومجمع 110 طريق 1004 و1002 ، مدينة عيسى في كل من مجمع 816 طريق 1612 و1622 ومجمع 812 طريق 1201 و1203، وفي الرفاع مجمع 915 طريق 1514 و1517 ومجمع 935 و939 شارع الحجيات وطريق 3944 ومجمع 908 طريق 844، وأخيراً في مدينة حمد مجمع 1215.

الجدير بالذكر أن إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بدأت في برنامجها السنوي لأعمال التنظيف والصيانة الدورية لشبكة مياه الأمطار حسب برنامج التشغيل والصيانة المدرج للأعوام 2012 و2013، وقد تم بدء العمل فيه عن طريق المقاولات الزمنية.

وأشارت الإدارة إلى أن وزارة الأشغال تولي أعمال صيانة مرافق الصرف الصحي ومصارف الأمطار الاهتمام الكبير باعتبار أن المحافظة عليها يعتبر واجبا وطنيا يقع ضمن مسئولياتها لخدمة كافة المواطنين والمقيمين، وفي هذا السياق ومن منطلق حرص الوزارة على تخفيض أية مخاطر تترتب مع بدء فصل الشتاء وتوقع هطول الأمطار، وسعيها لعدم التسبب في إزعاج المواطنين والمقيمين يتم تنظيم أوقات العمل على الشوارع الرئيسية في الفترات المسائية بغرض عدم إرباك حركة المرور عليها.

وشهد الاجتماع أيضاً مناقشة تأثر غرف تصريف مياه الأمطار على مدار العام بتراكم الأتربة، والمخلفات الزراعية، ومختلف أنواع النفايات العامة مثل أعقاب السجائر والأوراق وأكياس البلاستيك، مما يحد من فاعليتها في تصريف المياه وقت الحاجة، الأمر الذي استدعى أن تكون أعمال التنظيف والصيانة لهذه المرافق بشكل مستمر طوال العام.

يذكر أن وزارة الأشغال بدأت خطة للصيانة تهدف إلى تنظيف 30.000 غرفة تصريف لمياه الأمطار وما يقارب 6300 غرفة للتفتيش من ضمن 450 كيلومتراً من خطوط مصارف المياه على شبكة الطرق العامة، وأيضاً تنظيف وصيانة 63 محطة مياه أمطار، و134 مخرجاً لتصريف مياه الأمطار الى البحر.

وتمخض الاجتماع عن إعداد جدول يضم جميع مواقع تجمعات مياه الأمطار من ضمنها: المدرجة ضمن الحزم السابقة، المدرجة للدراسة بإدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي، المواقع التي تعاملت معها إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي في مواسم الأمطار السابقة، المواقع التي أرسلها مهندسو صيانة الطرق، حيث سيصبح هذا الجدول بمثابة المرجع لجميع إجتماعات اللجنة، وتبين أن هناك العديد من نقاط تجمعات المياه تم حلها من خلال مشاريع التطوير التي تمت ومنها على سبيل المثال منطقة الزلاق، وشارع الإستقلال، وسيتم الإنتهاء من بقية مواقع تصريف المياه المتبقة ضمن الحزم السابقة البالغ عددها 95 موقعاً نهاية عام 2013، وقد وجه سعادة الوزير بالإسراع في تنفيذ بما تبقى من الحزم السابقة في أسرع وقت ممكن، كما وجه المهندس خلف إلى أن تشمل عقود المقاولات الزمنية الجديدة في كل من قطاعي الطرق والصرف الصحي، بنداً لإنشاء وبندا أخر لتفريغ خزانات مياه الأمطار Retaining Tanksوذلك للتعامل أولاً بأول في المواقع الجديدة.

ودعا وزير الأشغال كلا من إدارتي (تشغيل وصيانة الصرف الصحي) و(مشاريع وصيانة الطرق) إلى متابعة العقود الزمنية لشفط مياه الأمطار في الطرقات مع إدراج بند يحفظ حقوق الوزارة من المقاولين في حال عدم إلتزامهم بالعقود المبرمة مع الوزارة، ووجه بضرورة عمل الصيانة الازمة والتأكد من كفاية وجاهزية مضخات الشفط التي تملكها الوزارة لدى الإدارتين المذكورتين، حتي تكون جاهزة لأي طارئ لموسم الأمطار القادم.

كما ناقش الاجتماع مشكلة قيام أصحاب المنازل والمباني بربط شبكة تصريف مياه الأمطار الداخلية للمنازل بشبكة الصرف الصحي، وما يسببه ذلك من مشاكل فنية لمحطات الضخ، كما تم التطرق إلى ظاهرة قيام البعض خلال فترة الأمطار بفتح أغطية غرف الصرف الصحي بقصد تصريف مياه الأمطار مما يؤثر بشكل سلبي جداً على شبكة تصريف مياه الصرف الصحي ويتسبب في الكثير من الفيضانات بسبب تعطل مضخات الصرف الصحي نظراً لوجود الأتربة والرمال مع مياه الأمطار.

وفي ختام الاجتماع أشار وزير الاشغال إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع المجالس البلدية في جميع محافظات المملكة كانت قد حددت في وقت سابق المواقع التي تحتاج الى مشاريع تصريف مياه الامطار والبالغ عددها 99 طلباً حسب الاولوية، إلا ان المجالس البلدية تقدمت بطلبات اخرى اضافية على الطلبات السابقة، وبناءً عليه ستخاطب الوزارة المجالس البلدية لتحديد الاولوية من الطلبات مع وجود الطلبات الجديدة، وتم التأكيد على ضرورة أن تتواصل الإجتماعات الدورية لقطاعي الطرق والصرف الصحي ووحدة تنسيق التنمية البلدية.

كما وجه خلف خلال الاجتماع المهندسين الى تفقد الشوارع الرئيسية فترة هطول الامطار من أجل سرعة الاستجابة للبلاغات الواردة المتعلقة بمواقع تجمع مياه الامطار وايجاد الحلول السريعة، مشدداً على توفير صهاريج شفط مياه الامطار ذات الكفاءة العالية من حيث سعتها وسرعتها في شفط المياه، كما وجه سعادته المعنيين بالتنسيق مع مقاولي مشاريع الطرق قيد التنفيذ باتخاذ الاجراءات المناسبة عند هطول الامطار بتوفير صهاريج شفط المياه المتجمعة في موقع العمل، الى جانب التنسيق مع الادارة العامة للمرور خلال فترة عمل هذه الصهاريج وخاصة في الشوارع الرئيسية لتفادي وقوع أية حوادث في الشارع بسبب توقف الصهاريج.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً