طالب ممثل مدينة الحد في مجلس المحرق البلدي رمزي جمعة الجلاليف من الدولة أن تستمر في تمويل مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط الذي أثبت نجاحاً تمثل في بناء مئات المنازل على مستوى المملكة ونال إعجاب كل من اطلع عليه من خلال اللقاءات والزيارات التي تتم مع النظراء البلديين والمسؤولين في مختلف دول العالم.
وذكر أن هذا المشروع هو خلاصة العمل البلدي حيث يحصل المواطن المستحق على منزل جديد بالكامل دون أن يتحمل أية مصاريف وهذا في سبيل توفير الحياة الكريمة للمواطنين الذين يعانون من قدم بيوتهم ولا تشملهم خدمات الإسكان لأسباب متعددة. فهذا المشروع يترجم اهتمام القيادة بإيجاد الحلول الناجعة للجميع وبأن الدولة لا تتخلى عن مواطنيها، فكل الشكر والامتنان إلى جلالة الملك المفدى لاعتماده هذا المشروع وإلى سمو رئيس الوزراء الموقر لنجاح الحكومة في تنفيذ المشروع رغم كل العقبات.
وفي الإطار نفسه صحح الجلاليف تصريحاً سابقاً له في الصحف المحلية بشأن طلب أحد المواطنين الكرام في مدينة الحد ليضم منزل والدته التي تسكن وحيدة في منزل قديم إلى مشروع البيوت الآيلة للسقوط. وقال الجلاليف أنه صرح عن طريق الخطأ أن المواطن يمتلك منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق، وأنه بذلك يمكن أن يسكّن والدته معه، وتكون الأولوية للطلبات التي يصعب التصرف معها كأن يكون في المنزل عائلة من 4 أو 5 أشخاص.
وقال الجلاليف أنه في واقع الأمر وبعد زيارة إلى المواطن المعني تبين أن منزله مكون من طابق واحد فقط وليس ثلاثة طوابق كما كان يظن العضو، حيث اختلط عليه منزل المواطن مع المنزل المجاور له.
وقال الجلاليف أنه بعد أن تبينت له المعلومة الدقيقة وبعد اكتمال الصورة فإنه يدعم انتفاع صاحبة الطلب التي تسكن في المنزل لوحدها، ويطلب من الدولة حفظ كرامتها وهي في هذا العمر ولا تمتلك خياراً سوى إعادة بناء منزلهاـ وهو ما نأمل أن تنظر إليه الحكومة الموقرة.
زائر
رحم الله ولديك اهم شي ذكرته المنازل الاليه للسقوط كثيرة وانا انا شد جلالة الملك ببناء المنازل القديمه وشكرآ