نشرنا في «الوسط الرياضي» قبل فترة لقاء مع عدد من لاعبي ونجوم المنتخب الوطني للسنوكر كانوا قد أعربوا عن استيائهم من معاملة الاتحاد بمجلس إدارته الجديد لهم وإهمالهم لهؤلاء النجوم إلى درجة أنهم استبعدوهم حتى من تمثيل البلاد في المحافل الرياضية بحجة أنهم يقومون ببناء قاعدة من اللاعبين وإيجاد الدماء الجديدة.

اللاعبون شكوا كثيراً من تقصير الاتحاد تجاههم، فقد كان من المفترض أن يشاركوا في عدة بطولات على مستوى عربي وآسيوي ودولي كلها ذهبت هباءً على رغم أن الانجازات كانت مرشحة للبحرينيين فيها نظراً للمستوى الذي وصلت إليه اللعبة مع مجلس الإدارة السابق، وأنا هنا لا امتدح فقط، إذ إنه حتى عمل مجلس الإدارة السابق كانت فيه سلبيات وتقصير ولكن لم تصل إلى هذا الحد الذي وصل به مجلس الإدارة الحالي الذي من الواضح أنه ليس لديه استراتيجية واضحة إذ من المفترض أن يطور المستوى الماضي أكثر لكنه تراجع باللعبة بالعكس، وأكد نجوم منتخب السنوكر أنهم حاولوا التواصل مع مسئولي الاتحاد لكنهم لم يسمعوا لهم وكأنهم يريدون فرض ما في رأيهم حتى وصلوا لمرحلة التخبط، وتابعنا كإعلاميين ما يقوم به الاتحاد من أنشطة وبرامج وشخصياً اتضح لي أنه لا يوجد هدف واضح واللعبة في تدهور، ورغم ما نشرناه في الوسط الرياضي كنت أتمنى أن أحصل على ردة فعل من أحد أعضاء مجلس الإدارة إيمانا منا بالرأي والرأي الآخر لكنهم أيضاً لم يتفاعلوا وهذا أكد لي أنهم غير مبالين.

لا أعرف إلى أين سيمضي هذا الاتحاد باللعبتين المسئول عنهما، ففي السابق كانت هناك أنشطة وبطولات مستمرة ينظمها الاتحاد، وكان يشارك باستمرار في بطولات على مختلف المستويات وتسيد لاعبونا الكثير من المراكز والمراتب الدولية، ووصلوا باسم البحرين وعلمها عالياً، أما اليوم فقد خسرنا كل هذا، الصوت وصل لمسئولي اللجنة الأولمبية البحرينية وجميع المسئولين الرياضيين واليوم لابد من إيجاد حل حتى لا نخسر أكثر، وخصوصاً في هذه الفترة نحن نعيش أياما سعيدة مع الانجازات الرياضية المشرفة والمتوالية من كرة القدم والسلة والطائرة وبقية الألعاب، من المفترض أن يكون هذا حافزاً لنا جميعاً، فنحن في الأخير نعمل من أجل البحرين، ونتمنى من اللجنة الأولمبية بأن تتخذ موقفاً حازماً بخصوص هذا الاتحاد.