العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

لماذا تعقَّدت الأمور في البحرين وأصبح البحث عن وظيفة يستغرق أكثر من سنتين؟!

أنا شاب بحريني ورب أسرة أيضا عاطل عن العمل منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وكنت أعمل بوظيفة «كاتب حسابات» في إحدى الشركات الخاصة، وقد سُرحت من عملي بسبب أوضاع الشركة المادية. وبناء على ذلك سجلت كغيري من العاطلين في وزارة العمل، وقمت بمراجعة مركز الوزارة التابع لمحافظتنا عدة مرات شهرياً دون جدوى تذكر.

في بداية الأمر عرض عليّ أخصائيو التوظيف عدة وظائف لا تليق ولا تتعلق بوظيفتي وخبرتي السابقة، ولكن في النهاية رضخت للامر الواقع واكتفيت بقبول أي وظيفة يليق راتبها كراتبي في الوظيفة السابقة وهو 300 فما فوق، وهو الراتب الذي يغطي مصاريفي ومصاريف قرض سيارتي.

نشرت مسبقا وعبر صحيفة «الوسط» مشكلة بحثي عن وظيفة في تاريخ 3 مارس/ آذار 2013، وعليه فقد اتصل بي أحد الأشخاص من وزارة العمل ليحدد لي موعد مقابلة مع وكيل الوزارة، وذلك في نفس يوم نشر المقال، فقمت بزيارتهم في اليوم الموعود، فاقترح عليّ الأخير العمل في أحد المحلات التجارية براتب 250 دينارا، وذلك بفترتين منفصلتين، وعلى حد تعبيره فهمت أن البلاد تعيش أزمت افتقار للوظائف الشاغرة وعليّ أن أقبل بأي وظيفة حاليا، فهل هذا الراتب يكفي لسد لقمة عيش أسرة من 4 أو 5 أشخاص؟

أما الآن فدخلت عامي الثالث بهذا الحال ولكثرة العاطلين في البلد فقد عمدت وزارة العمل لنقل مركز الشمالية للتوظيف لمجمع كونتري، فهل هذا حل لتوظيف العاطلين أم لتخفيف الازدحام للعاطلين فقط؟، علماً بأن المركز المذكور سعى مؤخراً لتمديد فترة المراجعة للعاطلين من أسبوع إلى 3 أسابيع بل يصل لشهر وأكثر، فهل سيسعى مركز التوظيف العام القادم عند تخريج دفعات جديدة للطلبة إلى تمديد وقت المراجعة لــ.... 6 أشهر أو سنة؟

في النهاية أرجو ولو هذه المرة أن تجد لي الوزارة أو أصحاب القرار حلا لمعضلتي، علماً بأني خاطبت مسئولين في هذا المجال أكثر من مرة سابقاً دون جدوى تذكر.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


هدية إلى الشعب الأميركي!

إن كان في وسائل الإعلام ما هو مميز دائما، فسيبقى الإعلام الرسمي المصري هو المستحوذ على هذا اللقب قديما وحديثا، فمصر الرائدة في مجال الإعلام البصري والمسموع والمقروء قديما، مازالت أيضا في الريادة حديثا، لكن بشكل مغاير تماما على ما كانت عليه في الماضي!

هذا التميّز الفريد والغريب لا يقتصر فقط على ما تتم إذاعته في كثير من الأحايين من أخبار لا تتصل بالحقيقة من قريب أو بعيد، أو يقوله مراسلو التلفزيون أو الإذاعة في اتصالاتهم من مواقع الحدث، والذين يبدو على البعض منهم أحيانا من كلامهم أنهم في مواقع أخرى غير أماكن الأحداث، حتى المتصلين من السادة المشاهدين لا تتفاداهم الغرابة... ولعل أحد أشهر المتصلين بالتلفزيون الرسمي المصري هو «تامر بتاع غمرة»، والذي بات من أيقونات التضليل والزيف الذي مارسه التلفزيون المصري بحق المتظاهرين وثورة 25 يناير!

لكن إن قلنا ان المذيعين والمراسلين وكل أهل مهنة الإعلام الرسمي هم مجرد موظفين في الدولة، وينفذون ما يؤمرون به، و لو افترضنا جدلا أنهم أيضا لا دخل لهم بشأن المتصلين من المشاهدين وما يعبرون عنه من اراء، فإن ثمة شيء باقٍ يمكن التحكم فيه ولو بالقدر اليسير، وهم ضيوف البرامج والفقرات، صحيح أن هناك قوائم طويلة للممنوعين من الظهور في الإعلام الرسمي، لكني أقصد هنا أنه حتى المسموح لهم بالظهور يتفوهون بما لا يفقهون، وإن فقهوا فإنهم يقولون ما لا يتقبله عقل أو منطق.

في لقائها على شاشة التلفزيون المصري الذي يموّله الشعب من أموال ضرائبه ودخل الدولة القومي، خرجت المستشارة تهاني الجبالي لتفجر مفاجأة، أو كما وصفتها «هدية» إلى الشعب الأميركي، وهي: (إن شقيق الرئيس الأميركي غير الشرعي « قبل أن تصححها إلى: غير الشقيق» هو أحد مهندسي الاستثمارات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين)، ولهذا السبب الوجيه فأميركا لا تريد مواجهة هذا التنظيم حتى الآن!

ما يثير الاستغراب في الأمر هو: كيف لوكالة الاستخبارات الأقوى والأوسع انتشارا في العالم (سي آي أيه) أن تغفل أمرا كهذا يخص رئيس دولتهم؟، بل كيف لوسائل الإعلام الأميركية ذائعة الصيت والبارعة في التقصي أن تفوّت أمرا كهذا دون أن تدري به؟، وكيف للشعب الأميركي أن يعيد انتخاب أوباما للمرة الثانية مجدداً الثقة به؟! من المؤكد أن الحزب الجمهوري كان يتمنى لو أن السيدة الجبالي قد أعطتهم هذه «الهدية» مبكرا بعض الشيء حتى يستغلوها في كبح جماح أوباما وإلحاق الهزيمة به، لكن يمكنهم تدارك الأمر بإعطائها عضوية شرفية لحزبهم، فقد تفيدهم كثيرا في المستقبل بمثل هذه الهدايا النادرة!

لكن ما يلفت النظر في حديثها، وربما كان ليمثل المفاجأة المدوية والصدمة الحقيقية للشعب الأميركي الطيب المضحوك عليه من قِبل أوباما وحزبه، هو أن أخو أوباما «غير شرعي»، لكنها تداركت هذه النقطة وصححتها، فهو أخ «غير شقيق» فقط!، وربما لهذا تنفس الصعداء كثيرُ من الأميركيين... بعد أن تم التصحيح، وعلى وعدٍ بمزيد من الهدايا سينتظرون!

أحمد مصطفى الغر


مواطن يشكو عدم صيانة أغطية الصرف الصحي قرب منزله

نعاني منذ فترة من عدم صيانة الجهات المعنية لأغطية الصرف الصحي الموجودة في الشارع بالقرب من منزلنا والتي تسبب لنا الضيق وتعرض أبناءنا للخطر وسياراتنا أيضاً، فقد لاحظنا منذ فترة أن الأغطية تحتاج لصيانة، فضلاً عن نزول المنطقة عن مستوى سطح الأرض مسبباً حفراً.

لقد خاطبنا المجاري والطرق دون جدوى، وكل قسم يقوم بتوجيهنا للقسم الآخر، كما ناشدنا المجلس البلدي لحل المشكلة.

ومن ثم جاءوا ووضعوا لنا أسمنتاً على الحفرة إلا أن المشكلة لم تنتهِ، وعادت كما كانت، فقمنا بمخاطبة مهندس الطرق ومهندس المجاري وفي كل مرة يعطوننا سبباً مختلفاً عن سابقه.

المشكلة أثرت على مواقف سياراتنا وقمنا بتغير الطوب بشكل كلي لعل وعسى أن تنتهي المشكلة ولكن دون جدوى، لقد تعبت من مراجعة الجهات المختصة من دون أن أجد حلاً لهذه المشكلة، وأستغرب من عدم التجاوب معها بشكل نهائي.

إن مثل هذه الأمور يجب أن تحل من دون تأخير كونها تؤثر على سلامة المارة والقاطنين وتهدد حياتهم، لماذا يضطر المواطن إلى ترك عمله مراراً وتكراراً لمراجعة الوزارات الخدمية لحل أية مشكلة تصادفه متعلقة بها، وما الجدوى من الخطوط الساخنة التي تضعها تلك الوزارات إذا كانت لن تستجيب لها ولن تقوم بالنظر إلى مشاكل المواطنين الواردة فيها، وهل يجب أن ننقل كل شكوى للصحف كي يتم النظر بعين الجدية لها وحلها أخيراً.

كلي أمل أن يتم حل هذه المشكلة والتعاطي بجدية أكبر مع مشاكل المواطنين المتعلقة بالوزارات الخدمية ولاسيما تلك التي تهدد سلامتهم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وطنيّات

(1)

أَنا البحرين ياخِذْني هَواهَهْ

كِحِلْ لِلْعِيْنْ مَنْظَرْهَهْ وْسُماهَهْ

أَنا حُبِّي لِها يا ناسْ زايِدْ

وُشُوقي في الحَشِهْ زيِدْ غَلاهَهْ

(2)

أَنا كِلْ حِيْنْ وُكِلْ لَحْظَهْ وُمَرَّهْ

آحِنْ وَأشتاقْ لَجْ يا أَغْلَى دُرَّهْ

بِلادِي مَسْكَنْ أَحْبابي وُأَهْلى

قِضِيْتْ فِيْها اِلْعُمُرْ حِلْوَهْ وُمُرَّهْ

(3)

آحِبِّكْ يا بِلادِي حُبْ نَفْسِي

وُحُبِّي لَكْ فَرَحْ أَيّامْ عِرْسِي

وُمَهْما بِعِّدَتْ لَقْدارْ بِيْنِهْ

لابُدْ آعُوْدْ يا بَدْرِي وُشَمْسِي

(4)

آفَضُّلْهَهْ عَلَى نَفْسِي وُمالِي

وُيَرْخُصْ لَجْلَهَهْ كِلْ شَي غالي

هِيَ بْلادِي وِعِشْتْ اِلْعُمْرْ فِيْهِهْ

فِداهَهْ يا عَرَبْ رُوْحِي وْعِيالي

(5)

أَنا عاشِقْ وُمَعشُوقي بِلادِي

وُحُبْهَا يا عَرَبْ مالِكْ فُؤادِي

هِيِ بْلادِي وُتِسْوَى أَلْفْ دِيْرِهْ

وُهِي عُمْرِي وُهِي غايَةْ مُرادِي

(6)

أَنا وِدِّي ما دُوْسْ إِتْرابْ فِيْهِهْ

آقَبِّلْهِهْ واحِبْ كِلْ مِنْ عَلِيْهِهْ

هِي الداناتْ مَنْثُوْرَهْ وُجَواهِرْ

وِكِلْ الناسْ فِي اْلْدِنْيِهْ تَبِيْهِهْ

(7)

أَنا دافِي وُرَغْمْ اِلْبَرْدْ فِيْنِي

وُحُبِّي لَكْ بِلادِي هُوْ دافِيْنِي

فِي عِزْ اِلْصِيْفْ آحِسْ اِلْبَرْدْ يَسْرِي

إِذا حَنِّيْتْ لِتْرابِكْ يا عِيْنِي

(8)

أَنا اِلْحافي يِغَطِّي كِلْ جِسْمِي

أَنا البحرين وُجُزُرْ حوارْ بِسْمِي

أَنا مِنْهُمْ وُهُمْ مِنِّي بَلا شَكْ

لُوْ تَرْسِمْهُمْ تِشُوْفْ اِلْرَسْمْ رَسْمِي

(9)

أَنا عَنِّكْ بِلادِي مالِي طَلْعَهْ

أَنا لُوْ قَطُّعُوْنِي اَلْفْ قِطْعَهْ

مِنْ البحرين وُمالِي غِيْرْ أَرْضِى

أَنا مالِي لَهَا وُالرُوْحْ تِسْعَهْ

(10)

أنا مِشْتاقْ وُأُوْلَهْ لِلْزُبارَهْ

يا حِلْوْ اِلأرْضْ وُيا زيْنْ اِلامارَهْ

أَحِنْ لِتْرابْها وُنَسْماتْ بَرْهَا

ياخِذْني الشُوْقْ وَأتْمَنى الزِيارَهْ

(11)

تِنَسْنَسْ يا هَوَا اْلدِيْرِهْ إِبْعُطُرْهُمْ

هُمْ أَحْبابي وُرِيْحْ اِلْمِسْكْ مِنْهُمْ

تِنَسْنَسْ يا هَوَا الْعِشّاقْ غَرْبي

وُسَمِّعْنِي كَلامْ اِلْشُوْقْ عَنْهُمْ

(12)

طَهُوْرَهْ مِنْ خِلَقْ رَبِّي هَالِبْلادْ

أَمانْ وُأَمْنْ لا فَوْضَهْ وَلا عْنادْ

إِذا لِيْلْ اِلْفَسادْ ظَلَّمْ عَلِيْهِهْ

أَنَوِّرْهَا بِصُوْتْ اِلْحَقْ وِسْنادْ

خليفة العيسى

العدد 4015 - الثلثاء 03 سبتمبر 2013م الموافق 27 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً